قولت أطلع لكم حاجه من الدفتر على ما ربنا يكرم
وعملت الغلاف دا كأول تجربه واللي هيقول وحش هعمله بلوك 😂😂😂#اقتباس "عشق مهدور"
اردف الطبيب قائلًا:-
- مبروك المدام حامل..
توسعت عيناه بدهشة، لا يستعب ما استمع له، صدمه ألجمته، وتيبس جسده موضعه، ازدرد لعابه بتوتر، يتنفس بثقل وعيناه تنتقل بالبصر بينها وبين الطبيب، حاول لملمة شتات نفسه المبعثره من كلمات الطبيب وأردف قائلًا بتهدج من شدة الصدمة، خرجت حروفه متلعثمه:-
-ح ام ل!.
اومئ له الطبيب مؤكدًا، قائلًا:-
- المدام حامل في شهرين
قالها وتركه وخطى اتجاه مكتبه يجلس على مقعده، يتيح لها الفرصه لتعدل من ثيابها، اتجه ريان ببصره نحوها بأعين نارية من شدة الغضب جعلت جسدها يرتجف بعنفوان، ألمها قلبها بقوة وغصة اعتملته من نظراته وما يجول بخاطره أتجاهها، كان يرمقها بنظرات اشمئزاز واضحه، لكنه أصر الصمت حاليًا، حتى لا يتسبب بفضيحة لعائلته، وابتعد نحو الطبيب الذي القي عليه بعدة اوامر واعطاه بعض التعليمات والادوية لجلبها، كان يدعي الثبات بصعوبه، بعقله تموج الاف الافكار لا يستعب ان الصغيرة تالا والتي لا تتعدى الثامنية عشر حامل كيف وممن؟..بينما هي كانت ترتعد وهي تعدل من ثيابها، وبكفها الصغير تمسد بها معدتها التي تحمل طفله هو لا احد غيره وهو لا يعلم!، يطالعها باشمئزاز وكأنها خاطيه وهي لم ترتكب خطأ هي كانت زوجة وعاشقة ولم ترتكب أثمًا وهكذا كانت تظن حينما اتضح انها مجرد خدعه منهم ولم تتمكن حتى من الدفاع عن ذاتها وحقها به، كيف تفعل وهي ليس لها احد يهتم بها ويأخذ بالثأر لها ويسترد حقها الضائع، كم تمنت اخباره بأنه هو والد الطفل ولكن لم تستطع!، لم يتقبلها ولن يتقبلها، يومًا، لقد عشقته وبالمقابل لم يراها ولن يراها سوا الصغيرة تالا اليتيمة والمنبوذة التي عطفوا عليها وابقوها بقصرهم
تلك الصغيرة في عينه والتي يحرص ألى الأن بأهدائها دمية في عيد ميلادها وكل مناسبه يليها وكأن سنوات عمرها لا تمر أمامه، فقد توقفت عند السادسه من عمرها، حينما انتقلت للعيش لديهم...
ملحوظه قلبوظه
مش فاقد الذاكرة
بس ازاي🤔!، هتعرفوا لما تنزل!.😉
أنت تقرأ
عشق مهدور
Poetryتعشقه وتهيم به عشقًا، تراه أميرها وفارسها وحبيب عمرها، تتمنى البوح له والصراخ بعشقها له إلا أنها عاجزة عن البوح، فهو لا يراها إلا الصغيرة التي يهديها دمية كل عيد مولد لها كما وعدها منذ أن تيتمت، لكنها نمت ونضجت على عشقها له، عشق انهدر وبُخس به من ق...