-------------------------
"من فضلك ابقي هنا"
الماركيز فارانغ سار باتجاه البواية وتحدث للفارس ولكن الفارس لم يعطي اشارة ع انه اعترف به حينها الماركيز فارانغ قام بالصعود ع حجارة كبيرة قرب الحائط والقى نظرة ثم عاد الى الداخل وطق بلسانه
"لم يحاصر الفرسان البوابة الامامية فحسب بل قاموا بأحاطة المنزل بكامله"
لا.لا سوفياش هل تحاول حبسي؟ هرعت الى البوابة الامامية حيث رآوني الفرسان وتبادلوا نظرات محرجة فيما بينهم فبدوا وكأنهم يشفقون علي ولكنهم لم يتنحوا جانبا
"لماذا انتم هنا؟"
"اسف,جلا-نافيير"
"الى متى ستبقى واقفا هناك؟"
"الى ان يعطي جلالته الاوامر"
صوت الفارس كان صارما
"انا ذاهبة لرؤية جلالته شخصيا. فالتبتعد عن طريقي"
حاولت بغضب فتح الباب ولكن الفرسان اعترضوا طريقي
"!"
حدقت بهم بدهشة ولكنهم ثبتوا في مواقعهم وتجنبوا التواصل البصري معي فكنت ع وشك العودة الى الداخل عندما سمعت صوت هاينلي البارد يقترب
"ابقاء ملك وملكة المملكة الغربية حبيسين. الا تعلم ان هذا سيؤدي الى مشكلة دولية؟"
اعتقدت انه يتحدث الى نفسه في البداية ولكنه بدا وكانه يعطي تهديدا حينها ضغط الفرسان ع شفاهم ولكن الشخص الذي اجاب كان مختلفا
"من يهتم بشأن الشؤون الدولية عندما يأخذ شخص زوجة شخص اخر؟"
لقد كان سوفياش. لم اراه يصل في عربته بسبب حاجز الفرسان ولكنه سرعان ما تقدم الى الامام فأنزاح الفرسان الى الجوانب ليسمحوا له بالمرور وقضبان البوابة البيضاء الحديدية كانت بمثابة الحاجز بيننا
سوفياش نظر الي ولهاينلي
"انا لم اخذ زوجة شخص اخر"
"ياللهي, الملك هاينلي ماكان عليك التسبب بهذه الفوضى في الامس اذا كنت ستقول كذبة"
"انت لم تعد تمتلك اي علاقة بنافيير منذ لحظة طلاقك لها وهي ليست مجرد زوجة شخص اخر"
سوفياش حدق بحدة لكلمات هاينلي
الم يحظى سوفياش بنوم كافي؟ لاحظت وجود هالات سوداء تحت عينيه فبالرغم من مظهره كان وقورا كالمعتاد الان انه بدا متعبا. اعتقدت انه سيحتفل بزجاجة شمبانيا بعد الطلاق . ربما لم يرد ان يشرب نخبا بعد زواجي مرة ثانية؟ شعرت بالشماته ولكني ابقيت وجهي هادئا لاتجنب جذب الكثير من الاهتمام مع ذلك عندما تعلق الامر بسوفياش تلاشت سيطرته ع تعابير وجهه عندما كان متعبا حيث امسك قبضان البوابة بيد واحدة بقوة وهزها مهددا اثناء سخريته من هاينلي
"الملك هاينلي.الملك اللعوب لقد قمت بأغواء البريئة نافيير اليس كذلك؟"
لقد كان ذلك غير عادلا لهاينلي فأنا كنت الشخص الذي تقدم اليه وغالبا من اجل صالحي مع ذلك هاينلي بقي هادئا ولم يعطي اي اجابة فتقدمت الى الامام وقلت"انا تقدمت له" فحدق سوفياش في وجهي وكأنني صفعته صفعة قوية
"هل تريدين الانحياز لجانبه بهذا القدر؟"
بالرغم من اعترافي بالحقيقة الا انه بدا وكأنه لايزال يصدق ان هاينلي قام بأغوائي الى جانبه
"نعم"
توقف مؤقتا ومن ثم اخرج ضحكة منفعله
"هل تفعلين هذا لغرض الانتقام مني؟"
"الانتقام؟"
"هل قمتي باختياره لجعلي اغضب؟"
"لا"
"الا تعلمين انه زير نساء وغير ناضج؟ انتِ لستِ بحاجة لافساد حياتك للحصول ع الانتقام"
"انا لا افسد حياتي"
"نافيير هو فقط يستغلك"
"نحن نستغل بعضنا"
"!"
"!"
