الحُفره

307 13 11
                                    

كتابي الاول اتمنى يعجبكم

______

الساعه 12:30 بعدمنتصف الليل

وسط البر في نقطه خاليه تماماً من اي كائن حي كان الجوال يرن وشاشته تضي وما حوله احد

تحركت التربه وطلعت يده بصعوبه وهو يحاول يتشبث في اي شي بس ماحوله ،تحركت يده يمين ويسار وضغط ع نفسه يحرك جسمه وطلع بصعوبه من التراب وهو التراب كان لاصق بدمه وكله لونه متغير
انفاسه تعبانه بس مامنعته انه يصرخ بأقوى مايملك علشان يزيح القهر اللي سببه له

ريان  بغبنه : الله يلعنك دافني حي  ، يلعنك ياقحبه تضربني وتبي تقتلني يا ديوث^ فيه الصيحه بس رن الجوال وطالعه
ظل مكانه يطالعه بلع علشان مايبين انه بيصيح وحبى لحد الجوال اخذه وكان شايف الاتصال من صاحبه يوسف  ماتردد يفتحه
يوسف بقلق:وينك ؟
ريان:كنت تحت الارض
يوسف عباله يمزح : طيب والحين وينك ؟
ريان: انا اندفنت حي
يوسف اللتمس الجديه : هاه؟
ريان : يوسف برسل لك الموقع تعال خذني ولا عظم فيني سليم
يوسف :هيه انت تتكلم جد؟
ريان بعصبيه:يوسف لاتجنني والا تدري خلك مكانك انا بدبر نفسي واجي ^قفل الخط وحاول يقوم ومن حسن حظه رضوض مافيه كسور مشى وجواله يرن بس مافكر يرد بس وقف وهو مو عارف يمين والا يسار ومو شايف من الظلام اثر السياره ولا خط قريب وحتى صوت مافي استسلم وارسل موقعه على يوسف وجلس وهو يعض شفته وفيه الصيحه
كيف لا وهو شاف موته ماتحمل ودموعه نزلت



/
/
/

لبس جكيته الابيض ( ممرض) وحط جواله في مخباه وطالع المرايه وهو يعدل شعره كان وجهه يلق صفاوه ولحيته مرتبه كثافتها وسط ملامحه حاده وعمره ٢٨

فتحت الباب الممرضه : تأخرت يا أوس
اوس :خلاص هذا انا موجود ^ومر من جنبها وهو يرفع حاجبه
الممرضه فاطمه :غطيت عليك سأل الدكتور سعود وصرفته بكره انا مرح اداوم ورح تغطي علي
اوس طالعها وابتسم بتصنع :ابشري ماقصرتي ياعيني في شي ثاني
فاطمه بثقه:لا
اوس مشى وتركها ودخل غرفة المريض يشيك عليه وحصله يبكي وحالته حاله
اوس طالع شاشة تخطيط القلب والاوكسجين واكتفى بدون مايكمل بس اول مره يشوف هالمريض يبكي وبهدوء:ليه تبكي ؟!
المريض قام يمسح دموعه وهو منزل راسه : معد اجي في بالهم لو بالغلط
اوس رفع يده وكان بيمسك كتفه يواسيه  بس لما شاف الجرح في يده من مقاومه ريان له تراجع ورجعها في جيبه :بس تحتاجني لاتتردد تستدعيني ، حاول ترتاح ^ طلع وكمل جولته على مرضاه
كالعاده الليل هادي وطويل وكثير من المرضى يكونون مابين يأس وحزن من طول بقائهم بالمشفى

فتح جواله واتصل في رقم مسجله قلبي
وسرعان ما فتح الخط
صوت انثوي ناعم : ايوه حبيبي
اوس : هلا حبي مانمتي؟
: لا
اوس : حبيبتي نامي

في باله ريان انتهى وضعه ومات وما كان حاس بالندم وكيف لا وهو كان بيخرب عليه حياته بعد ما استقر وتزوج
/
/
/

ريان وهو يجلس بتعب تحت الدش رجع مع يوسف لشقته وما راح المستشفى
حرك شفايفه بدون صوت : أنا اتألم

في باله*  انخنت وانلعنت وليش عشان بنت ؟! لا والحيوانه مخليته يحلق وجهه طالع كنه خنيث مو انا  ، يلعنك يا اوس ويلعني لو تركتك يا خنزير

تنظف وخلص كان بشرته قمحيه ومز  انفه صغير وشفته وسط منفوخه وعيونه لوزيه بنيه وحواجبه عريضه ومرسومه وشعره فوضوي وجميل عمره ٢٥

طلع من الحمام وكان قباله يوسف جالس ع السرير ويطالعه بترقب وفي يده الجوال
وبدون صبر : قول لي بتروح الشرطه تبلغ
ريان : ما بروح والموضوع خلص
يوسف وقف واقترب يمشي : قول لي تمزح ، هذا شروع بالقتل
ريان : ما امزح ، واشكرك يوسف ع المساعده ^ مشى للدرج ياخذ جواله
يوسف بحده : ريان تستهبل انت ؟ياخي اذا انت قصدك ماتبي اوقفك انا مابوقفك انا بساعدك بس لاتحرق دمي

ريان اخذ جواله وطالع يوسف وبهدوء وهو يبتسم : يوسف من متى انا اترك حقي؟
يوسف ابتسم : الحمدلله احسبك تأثرت من الضرب ومعد انت ريان

ريان بإبتسامه ساحره عض شفته المجروحه وانتقلت نظراته للجوال وارسل رساله نصيه لأوس محتواها " تصبح على خير حبيبي "

________
رأيكم يهمني

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 16, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُستنقع الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن