• 5 •

2K 209 78
                                    

(ڤوت قبل ما ابداء ⭐️)
________________

•ربما سنلتقي في اليوم بعد غد بعد اسبوع بعد شهر بعد سنه او حتى بعد الموت .. ولكننا حتماً سنلتقي


" هذه ليست سانا جدتي هذه انا سو "

شهقت الجده لتضع كف يدها علي فمها

" يا إلاهي..
الي أين أنتي ذاهبه!، اليست هذه ملابس سانا "

" لن اذهب الي اي مكان جدتي .. فقط كنت اجرب ملابس امي "

جلست سوو مع جدتها التي كانت طوال حديثها تنسى بأنها سو و تقول لها دونج سان

اما سوو فقد كانت في قمه سعادتها

انتظرت نوم جدتها وغروب الشمس قليلاً حتى خرجت هي تتفقد ذلك العنوان لتأخذ سياره أُجرى .. ليخبرها السائق انه يمكنه فقد توصيلها حتى نصف الطريق لا يمكنه دخول الشارع القريب من المنزل

كانت طوال الطريق مبتسمه تنظر لنفسها في كاميرت هاتفها تتفقد شكلها

كان السائق متعجب من سعادتها .. كيف لفتاه، بل كيف لشخص ان يذهب حيث ذلك القصر الملعون ..! هل هي بكامل قواها العقليه؟

توقف السائق قبل القصر بشارع ليخبرها انها وصلت .. نزلت سوو و قلبها يخفق .. الان علمت لماذا رفض الدخول الي هناك..

الشارع مظلم لا يضيئه سوى ضوء القمر المتخبئ خلف السحب البيضاء و بالرغم من ذلك نزلت من السياره و تقدمت.

عقلها يقول لها بأن تعود و لكن قلبها يدفعها للاستمرار

اخرجت هاتفها و اشعلت كشافه.. طوال الطريق كانت تسمع صوت الأشجار التي تحركها الرياح .. هي تنظر أمامها فقط دون النظر حيث تسمع تلك الاصوات الغريبه..

وصلت حيث بوابه القصر الحديدية علي يمينها كان حديد البوابة يغطيه الصدى ما إن دفعته ليصدر صوت صريراً عاليٍ

صوت البومه كان يجعل من نفسها مضطرب

رأت القصر المحطم .. كما وصف تماماً في مذكره أمها

" قصر محطم اكلته النيران و اكلت الشياطين معها .. سقفه الغير موجود تقريباً الذي تستطيع من خلاله رؤيه القمر من فوقك .. نوافذ محطمه تسمح للهواء العبور من خلاله، ظلامٍ في كل مكان و رائحة التراب تملئ القصر .. عدى تلك الغرفه الصغيره.. مملؤه برائحته، عطره هو فقط الذي أستطيع تميزه. "

MY GHOST( مـكـتـمـلـه )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن