ولادة النعش : الاسم العلمي لقذف الجنين من الام الميتة .
وهي كذلك أنثى قذفتها امها المتوفاة في ساعة الولادة الى حيث النبذ والوأد والنكران وحالة الانكسار التي تتخذ من مشاعرها مرتعا هي الاقرب اليها
من نفسها ولدت فاقدة للسعادة في حيز من العزلة والنسيان...
هُناك أرواح لا نراها ولكنها تطوف حولنا بطهرها ورقي أخلاقها مرفرفة بأجنحة النقاء
مساء الخير متابعيني الغوالي.
روايه جديده احداثها شيقه وغير مطروقه سابقا.
مليئه بالمواعظ والعبر.
نبدٵها مقدمه خواطر ان شالله تنال اعجابڪم........
يسدل الليل ستاررره المرصع بالنجوم، ،، نجتمع حول مدفأة علاء الدين السحرية، ،، وما ادراك ماهي هذه المدفأة، ،،، يجلس الجد في مكانه المعتاد. ،،، يجتمع الاحفاد حوله. ،،، نطقت احدى الفتيات: جدي جدي اروي لنااا حكاية من اساطير الماضي، ،، الجد: هيا تعالوا لجانبي كي اسمعكم اجمل القصص، ،، كان يا ما كان في سالف العصر والاوان كان هناك قرى صغيررة ترتاد السهول مركزا تتوزع وكأنها احجار كريمة انتثرت في ذاك السهل.. والمروج الخضراء تحفها من كل مكان، ،، عبقهااا الطيبة، ،، ورياحهاا الوفاء، ، بنيت من لُبن وطين، ،، طينها ينبت زهراا اذا ما لمستها قطرات الامطاررر، ،،، جدي جدي الم تقل لنا نحن خلقنا من طين.؟؟! اذن لما لا ينبت منا زهر حين نرقص تحت المطر؟! الجد :صغيرتي طيننا الذي خلقنا منه لوثناه بطمعنا واحقدانا ف لم يعد صالحاا لزرع ام طين تلك البيوت ف كان نقيا طاهراا يعطينا الدفء في الشتاء ويقينا غيظ الصيف حسنا يا جدي اكمل لنااا.... الجد :إنه سد وما ادراكم ما هذا السد يروي الزرع ويعطي طاقة... ليقف ذاك الشاب على متن الجبل... وعيناه تغرقها الدموع... اندثرت تلك الجنات الصغيرة.... بجرف من الماء هائل... انه الفرااق... مجرم دولي... ليس هناك قانون يعاقب عليه.. ان يفارق ذاك الشاب... بيته... موطن ولادته.. ولا يحمل معه سوي ذكريات... تحف سنينه اليانعة.. جدي يا جدي اخذ الماء بيته اين سيذهب؟؟! سيعود غريب الدار والديارر... في ديار اصوله ولكنه كان منفى له.. يحمل صخرة بين جنباته... انه التعود والتأقلم... يندثر الماضي.. ويبقى المستقبل.. يمشي على رسل... بخطا واثقة... موسم الزيتون الاخضرر.. ومناحل العسل... يراها تضع حبات الزيتون بين شفتيها.. لا تأكلي منه انه مر... اعطاها عسل بشهد.. اخذت قضمة منه.... قالت :ما الفرق هذا مر وذاك مر.... جددي انه عسل كيف يكون مرااا؟! الجد : بنيتي صغيرتي مات طعم الحياة عندها ف امسى كل شيء مراااا حسنا لنتابع ياجدي.. مرت الايام سريعة... نضجت الفتاة عشقها ذاك الشاب... طلبها... تزوجهااا... عشقهاااا جدااا.... اينعت ثمرة حبهم.... حان قطافهااا.... جنى الثمررر.... ودفن الشجرررة.... لم يأبه بالثمرة... واخذ ينعي الشجرة.... ماتت الحياة بعيناه... اتشح السواد قلبه.... ارتاد القبور وسكنهااا.... ولم يأبه بالثمرررة.... انطفأت حياته بموت الشجرة... ولم يأبه بثمارها... جدي انتظر لم افهم شيئا؟! نعش وما هو من نعش يحمل جثة ويعطي روحاا بريئة، ،،، جدي انها عينااااك دمووع تبكي يا جدي؟! لا انا لا ابكي... انت متوهمة... كانت بريئة،،، صغيرة،،، ناعمة جدااا لا تفقه سوى البكاء..... غصات متتابعة ملأت جوف الجد وبدأ بالسعال.. ارتشف من كأس الماء ... وقال : لقد تعبت نكمل القصة في الغد إن شاء الله.. رسمت الخيبة على محيا الاطفال.. صدح صوت الام :لقد تعب جدناا هياا سوف اقرا لكم قصة حتي تناموا.. هلهلت وجوه الأطفال فرحا وشكلوا حلقة حول الام ف تحدثت الام مسترسلة.. بذرة زرعت في ارض جرداء... رغم الجفاف والعطش نمت... خرجت صغيرة.... في حياة بائسة.... حنان كلمة لم تعرف معناها الا من تلك التي ربتها.... ظلمات وظلمااات.... عثرات وعثرااات.. "واذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت " لم يدفنوها حية تحت الثرى... بل قتلواا روحهااا وعاشت فقط بجسدهااا ذنب من لا ذنب له... ذنب مجتمع... ذنب اب مات وهو علي قيد الحياَة.... ذنب تفكيرر جلاد... وضمائر من صوان... لم يكن لها ذنب.... شقت طريقهاا بنفسهااا.... لا تعرف ام ولا اب... ابتعدت التي ربتها... كسر جناحها مرَة اخرى.. كسر.. بعد كسرر.... ولم تلقى جبرا... ليس بعد..؟؟؟!!! خالتي لماذا تبكين ؟!؟! لا يا بني انه دخان المدفأة دخل بعيني فادمعت... خالتي سؤال اخر هل كسرت يدها ام ساقها؟! لا لقد كسرت روحها ثم قلبها ف نفسها.. شهق الأطفال مصدومين وقالوا كيف القلب يكسر؟؟! لما لم ياخذوها للطبيب...؟؟! كسر القدم واليد يجبر اما كسر الروح فلا جابر له الا الله... هناك علل في الحياة يا اطفال لا يداويهاا الاطباء... ولا اعظم الجراحين.. كيف يخيطون روحاا مجروحة.... او يجبرون قلبا مكسورررااا؟؟؟؟!! انه الزمن... الزمن فقط يا احبتي... من بعد الله... يضمد حروقااا... لكن تبقى اثارها.... مضت تلك الصغيرة في سبيلهااا... لطيفة... حنونة... طيبة... محبوبة من الجميع... ولكن ؟؟؟!!! منبوذة.... منحوسة... بسبب لا ذنب لها به... ترسخت الاوهام في عقلهااا... فانكمشت على نفسهاا.. عاشت بوحدة وانطواء... بات الحزن رفيقهاا الوفي.... والوحدة صديقتها المفضلة... اوباش سواد تغدق روحهاا... عذاب جلد النفس يلازمها... ولا ذنب لها... تشهد وسادتهااا دوامات جنونها.... وتثبت عيناهاا... اضطرابات دواخلهااا... الم... وحزن... وشقاء... ماذا يا خالتي الا يوجد فرح في حياتها؟؟؟! نعم لقد زارهااا طيف فرح مفاجئ.. وحلقت الفراشات فوق بساتين ربيعهاا.. حب.. جنون... عشق... اسطورة ك طائر العنقاء... ولكن ؟؟! ولكن ماذا ياخالتي..؟؟! ماض اليم.. سر مدفون... قلب مثكل بالجراح... هل الفرررح يدووم هل من حقها جرعة من السعادة؟؟؟!! ام الخوف والحزن نصيبهااا من هذه الحياة.... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
maroosh96
ڪل هذا واڪثر في روايتي ولادة النَعش ...
تصميم المبدع الڪاتب طلحه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حبايب قلبي هاي الروايه باذن الله نفتح ابوابها ونتعرف ؏ اشخاصها بعد مااڪمل الجزء الثاني من روايه في ضريح العشق حمامه.
