اليوم الثاني
فتحت اجفانها المتثاقله تبي تشوف هي في واقع والا حلم..
المكان مو بيتهم !!
جالت بنظرها المكان عرفت انها في واقعها السعيد وفي الفندق مع فارسهاابتسمت ولفت ع الجهه الثانيه ماكان موجود !..
استغربت
مدت ايدها للكومدينا وتناولت جوالها شافت الساعه 11
شهقت: ياويلي لهالحزه نمت وماصحانيوقامت من السرير وتوجهت لشنطه كانت حاطه فيها لبس الصباحيه
في اثناء ذلك دخل : صباحيه مباركه ياعروسه.. زين انك صحيتي الفطو.....
تحجرت مكانها حتى التفات ما التفتتماشال نظره عليها
كانت لابسه قميص نوم لؤلؤي وقصير خلاه يذوب
وهو واقف يطالعها
وفجأه تطمر للسرير وتغطي نفسها
عبدالرحمن: بسم الله شفيك...
حمر وجهها بصوره مذهله: مافيني شي.. لو سمحت اطلع بغير
عبدالرحمن: ههههههههههههههههه ساره من جدك انتي
بحده: الحين وش تضحك عليه ماقلت نكته انا
رمى نفسه ع السرير غشيان ضحك
ساره: وربي مالك داعي
قعد: الحين كل ذا مستحيه
ساره تذكرت اللي صار امس وزاد وجهها حمار: عبدالرحمن وتاليها معك
عبدالرحمن: افا يعني ايام دحومي راحتباسلوب هادئ: مو كذا.. بس والله....
وسكتت ماسكه غصه .. دفنت وجهها بالمخده وبكت
عبدالرحمن: ليييه ياقلبي ليه تبكين
دفنها بدوره في احضانه واردف: كل ذا حياء..
حلو البنت تصير حياويه بس بطريقتك مو زين..
لاتتعودين على كذا بيأثر على حياتنا مستقبلا..
ساره: غصبآ علي
عبدالرحمن: يارووووحي ياعمري تغلبي عليه.. هذي سنة الحياه
كفكفت دموعها: بحاول
عبدالرحمن: ماعندي بحاول والله ان اهبل فيك انا لين تتركين هالطبع الماصل
ساره: ماصل والا جرأتك هي اللي ماصله
عبدالرحمن:حلاااااااالي.. فيها شي ..
وانتظرها ترد
كمل: ردي
ساره: مدري
مسك ايدها بقبضة يديه الدافئتين: حلالي والا مو حلالي
ساره: حلالك
باس ايدها بحنان:ويازين الحلال مع اللي تحبه..
ساره: طيب انا بقوم آخذ شور
عبدالرحمن:طيب عيوني انا بنتظرك برا
وخلينا نقنق خفافي وطالع ساعته: ان شاءالله بنتغدى عند اميساره: طيب
وتربع ع السرير
ساره: خلاص روح بقوم
عبدالرحمن: لا..بكسر الخجل من الحين
ابتسمت: ياشينك عاد مو اليوم
عبدالرحمن: اليوم وكل ابو دايم
غطت نفسها باللحاف وجت تبي تقوم
مسكها:نو نو .. توك قايله حلالي ابي امتع عيوني
ساره: خلاص برجع انام
عبدالرحمن: اجل وناسه ننام مع بعض
زفرت:يااااالله دحوووومي
عبدالرحمن: عيون دحومي وقلبه..
ياتقومين من غير اللحاف.. ياننام..
عاد بكيفك اختاري وبسرعه عشان يمدينا نروح لاهلناساره:طيب.. وقامت بقدها المياس للشنطه
طلعت منها فوطتها الخاصه ومستلزماتها
عبدالرحمن: ياااااالبيه كل ذا وينه عني ما اقول الا الحمدلله صرتي لي وبلحالي
بخطوات سريعه ركضت للحمام تتبعها ضحكات عبدالرحمن
عبدالرحمن في خاطره"فديتهاااا والله ياهي بتهبل بي"
أنت تقرأ
يالبيه يالدنيا العجيبه
Romanceروايه مره جميله للكاتبه معانده جروحي روايه كامله قريتها اكثر من مره وحبيت اشارككم فيها ♥️ مكتلمه.