Sehun.pov
"سيهون"نادتني لأهمهم لها
"أنت لن تقوم بتركي صحيح"سألت تناظرني بشك ،ضحكتُ بخفه لأجيبُها
"لا تُفارق الروح الجسد إلا عند الموت،كيف لي تركُكِ اذا همم"أجبتها بنبرةٍ حنونه لتتشبث بي أكثر ،بعد أن قامت بتقبيلي ،ليأخُذ حديثُنا مجراً أخر ..
أحبُها ~
أحبُ إسمي فقط لأنه منها ،أحبُ آناتُها ولمستُها ،أحب أي شئ فقط لأنهُ منها~لم أفق إلا علي دموعي التي لم تتوقف بعد موتها،إشتقتُ لها..
لمَ تركتني اذاً وقد قطعتُ لها وعداً بألا أتركها ،إذًا لمَ قامت بتركي ؟
أقفُ علي قبرها كعادتي منذُ وفاتها ،أتخيلها تقفُ أمامي تواسيني بعينيها كعادتها كلما كنتُ حزينًا ،لم أُردْ الذهاب لطبيب نفسي ،حتي يتثني لي رؤيتُها والشعور بها حولي .."سيهون "صوتٌها الناعم يناديني
"حبيبتي لمَ أتيتي الآن "أجبتها متعجبًا من قدومها لشركتي
بشكل مفاجئ..
"ماذا ألا تريدُ رؤيتي،مهلًا أكنتَ تخونني "قالت تناظرني بغضب طفولي
"بالطبع لا ،انا تفاجئتُ فقط،تبدين فاتنة بذلك الفستان "قلتُها لأغير موضوع الخيانة ذاك ،أنا حتي لاأجرؤ علي التفكير بغيرها ،حسنًا هي مخيفة قليلاً
"أتعلمين أعتقدُ أن مفاتنكِ أصبحت أوضح من ذي قبل ألا تلاحظين ذلك؟"قلتها بنبرة لعوبة،بينما كانت ترتدي فستانًا كعادتها تبدو كزهرة ،زهرتي~
إنها تلك النعمة التي تأتيك من الحياة حينما تعتقد أن حياتك باتت كاللون الأسود لتأتيك بربيِعُها تُنسِيكَ ما مررتَ بهِ من سوء...
"أحقاً أبدو كذلك ،مهلًا لما تتحدث عن مفاتني الآن ،منحرف"
أجابتني بمنحرف ،حينما قامت بإستيعاب ماقُلته
"ماذا منحرف ،أنا رأيتُ كل شئ من قبل،لذلك أقل لكِ أنها أصبحت أوضح وأكبر كذلك ألا توافقيني "قلت لها بنبرة لعوبة
"سيهون يااا توقف"قامت بضربي علي صدري ولكنها تبدو كنقرات طفيفة ولطيفة مثلُها،وحبيبتي كانت لطيفة ورقيقة كالنسيم~
"حسنًا حسنًا ،أخبريني لما أتيتِ ولم تنتظريني حتي آتي للمنزل"سألتها ،إنتظرتُها ترتب كلماتُها، كانت مرتبكة
"لقد كنتُ في العيادة النسائية "أجابتني بإرتباك
"لمَ هل أنتِ مريضة"سألتها بقلق
"لا فقط كنتُ أريد التأكد من شئ ما فقط"أجابتني وإجابتها لم تزدني سوي قلق
"أنا ..حامل "قالت بخفوت ،نظرتُ لها متفاجئاً
"جوري حقاً هل أنتِ حامل منْ من،أقصد متي حدث ذلك"سألتها وأنا أتلعثم
"عندما ذهبتُ للطبيبة أخبرتني أنني حامل بشهري الأول بالفعل"أكدت لي حملها
"هل سأمتلكُ طفلًا منكِ يشبهكْ"أجبتها وأشعر أنني أحلقُ في السماء
"بل سأحرصُ علي أن يُشبهكَ أنت هوني"أجابتني بحب لأضمها ...
ضممتها وكأنني لم أفعل من قبل ،وكأنني كنت أشعر أنني سأفقدها قريبًا ...كانت تلك ذكري آخري واتتني كسابقاتها ،كيف لي المضي قدمًا دونها؟
يخبرني الجميع أنني يجب عليّ تخطيها،فكيف لي أن أفعل ذلك؟
كنتُ علي وشك تكوين تلك العائلة التي طالما تمنيتها
كيف لي المضي دون وجودها ،دون ابتسامتها،لطفها،ورقتُها
دون حبها لي وحنانها ،ودفئ قلبها
لا أحد سيشعر بمرارة الفقد إلا من عاشها...
اليوم سأفلتُ روحكِ لترقدي في سلام أنتِ وطفلي ...
زوجتي ،حبيبتي ،طفلتي وزهرتي وكل شئ لي في الحياة
سأزهقُ روحي لتلحقُ بروحك ؛لأنني ماعدتُ قادرًا علي الحياة بعدك..
سامحيني لأنني لم أفي بوعدي لكِ بالمضي قدمًا
أحبك زهرتي ~