<P2>

142 22 36
                                    

_ لا تنسو الڤوت ( النجمه التى بالأسفل) 🤍.
_ هكون سعيده جدا برأيك 🤍.
_ استمتعوا .....

( KAI POV )

ربما تَقودك صُدفة لَمْ تُبالي بها إلى واقعٍ لمْ تكُن تحلُم به ، رُغم أنِى كنتُ أرفضُها فى ذلك الوقت إلا أنِى لا أقوَى على العيش بدونها ، قَد مَلَئَت فراغَ داخلِى ، هى جميلة بطَريقه مُؤذيه لقلبى ، عيُونَها سِماي وقَلبُها أكبرُ أوطَاني ، تَمْلِكُ ضِحكه تُبعثِر ثَباتى ، رقِيقةٌ كرَذاذِ المطر ، مزاجيةٌ كالأطفال ، عفَويَّةٌ كإلقاءِ السلام ، وتحمِل بِقلبِها عاطفةُ كُل الأمهَات ، وفى مَلامِحِها أُلفةٌ بالِغة ، كأنَّ الطّمأنينة قد استعارَت وَجهها ، إمرأة ٌ ليس لها حدٌ في الحنان ، تُداوي جُرحَ إِصبَعكَ وكِلتا يَداها مَجروحَتان ، يكفيني أن تكونَ معي وإن كانت بيني وبينٍها الكثير من الحواجِز ، فوجُودِها بين فراغاتِ روحى طمأنينه ، تَلمِسُ قَلبى بِعينها ، تَهُزُ ثَباتى بضحكَتها ، تُزلزلُ كَيانِى بخَصرها ، هى نافِذتى ومَخرَجِى الوحيد من بؤس العالم ، ‏ولأنها دافِئة ؛ إسمُها يلمِسُني و يَبعثُني من جديد ، ويُراقص صَمتي ويمحو هَمّي ، لو كانتِ الحياةُ كِتابا لكانت هى أجمَلُ اقتباساته ، سَرقَتْ جمَال المجراتِ لَتضَعها بعينيها ، وجمال الازهار لتُوَرِدَ وجْنَتيّها ، و رحيقَ الزهور تتعطر به ..
أعلَمُ أن عَزلها عن العالم ليس حُبا ، وإنما تَملُكْ ، ولكنى أغَارُ عليها منها وممن حَولها ومِما يحيطها ، أغارُ عليها من زمَانها ومكانها ، ولو أنى خبَأتُها بعُيونى ما كفَانِى ، أخْشَى أن يَنظُر أحدُهم فيراها ، تَحتَلنى الانانيه فيما يتعلقُ بها ، لَيتَنى كُلَ الناظِرينَ إليها ، أُريدها لو ابتَسَمَتْ لغيري أن تشعر بأنها مضطره للإعتذار عن ذلك !
أَعجَبُ كَيف لِحالِنا أن يتبَدل هكذا ، كيف لِمِقتِى أن آضَ ولَعاً .. أَدرَكتُ أن التورط حُب امرَأة حنونَه نجاه ..
أصعَد الدرج وغضَبى يكاد يحرقُ مدينةً بأكمَلِها ، بل وطنًا بسكانِه ، يدور فى مُخَيلتى يدَ ذلك اللعين على خَصر مَملوكتِى ، يكادُ الغَيظُ يَفتِك بى ، سأجعلها تندم حتمًا لإغراقى فى بحر غِيرَتى هكذا ..

{ أرجُوكَ كفَى .. كااى .. يكفى كاي }

أستَفيقُ من نَوّبةِ غَضبِى على صوتِ شهَقاتِها ورَجائِها الخَافِت ، لأرى بيدى حِزام بنطالى الذي لَمْ يَسعنى أن أُمسِك بغيره ، جسدُها يملَئُهُ الكدمات وبعض الجروح ، لا ادري كيف وصَلْتُ الى قدميها التى قد جَثَت على رُكبتَيها لتحمِيها منى ، لَمْ أكُن أُريد أذِية قدمِها ولكن ليس لى سُلطه على غضبى ، ترفعُ عينيها الدامعه لتنظر داخل عيني بِعتاب ، لا فَرق إن خَبأَتْ أو أظهرَتْ ، فعيناها شفافه مُتمرِده تَقُصُ لى ما وراءَ صمتِها ، تأَسفَت كثيرا ، كانت تُبدي الإعتذار على الخطأ والاخطأ ، وكأنها تخجلُ من كونها شخصاً نقياً فى عالم رديئ كهذا ..

بالِيه .. ballet Where stories live. Discover now