"ملاحظة : هذه القصه من وحي الخيال ولا تمد لأي صله للواقع"
في تلك الغرفة المظلمة
يجلس الفتى الذي تغلب عليه الاكتئاب منذ الطفولة
بسبب
اهمال الاهل
وقلة الاختلاط
وعدم امتلاك الاصدقاء
وعلاقات الاقارب السيئة
بقلب فارغ كـ فراغ غرفته
من الالعاب والاشياء الممتعه
كـ فراغ قلب امه من الحب
والاهتمام
كـ فراغ قلب والده من الحنان
والاحساس
يجلس وحيدا ينظر للفراغ
منتظراً الساعة الثانية عشر منتصف
اليوم
ليذهب لتناول وجبة طعام تبقيه
على قيد الحياة الميته
هوايته الوحيدة النظر للساعه
وحساب عدد الثوان الفارغه بحياته
ثم النوم عند الوقت المحدد تماماً
دون التفكير بشيء
دون الاهتمام لشيء
دون الشعور بشيء
فراغ بفراغ
صمت بصمت
ميت على قيد الحياة
طرق باب غرفته بشكل غير اعتيادي
بساعه غير مدروسه وبدقيقه غير معروفة وثانية مفاجأة
تحرك عن سريره بغير عادة في وقت ليس وقت التحرك ليفتح الباب وكله تساؤلات عن تلك اللحظه الجديدة
خلف الباب وجد المسمات امه بوجه فارغ اخبرته ان يحزم امتعته لانهم سينتقلون لمنزل آخر في تمام الساعة الثالثة عصراً
اغلق الباب ونظر الى الفراغ
بالفعل لا يوجد شيء مميز لحزمه
أنه فقط قطع الملابس والساعه
الخاصة به
وضعها بحقيبه صغيرة ثم جلس
منتظراً الثالثة عصراً لينتقل لفراغ
آخرمر الوقت بينما ينظر للساعه دون افكار او حوارات داخلية هو فقط كان ينظر للساعة الجدارية بلا حياة
3:00 pm
استقام من مكانه وخرج من تلك الغرفة
ذهب الى السيارة وجلس في مقعده
أنت تقرأ
مكتئب في منزل المرح
Short Storyوماذا عن طفل قد خذل من الايام؟! ماذا عن قلب طفل محطم بسبب غدر الزمان؟! ماذا عن مكتئب في عمر الورد ولم يحصل من والديه أي حب او اهتمام؟! وماذا عن منزل صنع لمحي كل انواع الاحزان؟! منزل مليء بالالوان وجدران تحوي داخلها اكوام من الحب والاهتمام ؟!! "هل سي...