تَم إرسال صُور
عِدة صور.. ليست بقليله او كثيره
فَتح بخوف تلك الصور
والعرق يملئ وجهه بالكامل
ليرى أنه تَم تصويره مع جونغكوك..
وهم يقتلان ضحيتهم..
من نافذة المنزل الخلفيه..
التقط الصورة من بعيد..
لكن كيف كان هناك؟
وأيضا أن النافذه الخلفيه عند الحديقه الخلفيه
والحديقه الخلفيه مغطاة بالأشجار؟!
هل كان موجوداً بالداخل إذا؟
ثبت هوسوك لوهله يستوعب ما حدث..
ولم تمر ثانيتين
حتى بدأت عيناه تدمع ببطئ
وهو يمسك دموعه بكل قوة..
"كيف كيف يفوتني شئ كَهذا!"
أردف بنفسه بلا صوت
ليقرأ رسالة أخرى تقول..
"عزيزي هوسوك"
"أخبرتك ميعاد التسليم.. ولم تحضر مالي
الذي أريده وإتفقنا عليه.. سأُرسل الصِور للشرطة كما كان إتفاقنا!
لكن قبل أن أُرسلها.. لدي صفقةٌ أخرى..
ستستمع وتوافق؟ أم ستستمع وتذهب للسجن؟ الخيار لك.. وأنا منتظر ردك"
كان هوسوك يريد معرفة الصفقه..
ليس لديه خيار آخر او سينتهي به هو وصديقه بالسجن..
"أخبرني ما هي صفقتُك"
" ذلك المخترق ليس على إتصال.."
"لكنه سيرى الرسالة حينما يتصفح هاتفه"
"أتمنى ذلك حقاً"
أردف بنفسه..
.
.
.
.
بمرور الوقت يزداد هوسوك توتراً شيئاً فشيئاً
هو حقاً يكاد أن ينفجر..
أسأله عديدة تدور بمخه..
تخيلاته تزداد وراء بعضها..
واصبح عقله بحالة إرتباك شديدة
من تساؤلات إلى تخيلات سيئه إلى أفعال إلى أفكار متعدده غير منظمه
وجونغكوك يقود السيارة عائدٌ للمنزل مع صديقه الآخر في هدوء
ملاحظاً أنَّ هوسوك على غير عادته
متوتر وقلق وعيناه تدور وحركاته الغريبه
"ما بك؟"
هوسوك ليس بوعيه من التفكير المفرط..
لذلك لم يرد عليه..
