سيأتى يوم على البشر ، تكون فيه اجسادهم متبادلة مع شخصياتهم اللاتى ياتين باحلام يقظتهم ..." انمى"ويجدون المتعة فى ذلك ،حتى انهم لن يتخذوا اشكالهم فقط...بل ايضا قوى شخصياتهم الخيالية.. التى قد تأتى بالدمار الشامل كما نرى بمسلسلات "الاينيمى
!...حينها يعم الخراب و النزاعات الخطيرة ، و البشر اصحاب القلوب السوداء ..سيستغلون قوى شخصياتهم لاهدافهم القذرة..مع كل ذلك الخراب الذى يعم بالارض..حيث لا يحكمه المفكرون، الاستراتيجيون..تأتى فرقة من القوم ، من نوعية : "INTJ/INTP/الخ"....
بكتاب متأصّل فى فنون السحر الاسود..، ليقلّبوا فى صفحاته عن طرق استحضار ارواح الاموات ..(لكن سيستحضروهم بهيئة الانمى التى تشد انتباه الجميع ..ليتمكنوا من اقناعهم بسهولة )
فى قلب الفوضى العارمة التى بالعالم ، تتزلزل الارض لتنشق وتخرج ما بها من اعاجيب..، و من بين كل المشاهدين ..،يظهر من جوف الارض اعظم دماغ بشرية ..قد شهدها عالمهم الواقعى يومّا ..نعم.. انه " آلبيرت اينيشتااينن!!" ©النسخة الانيمية©
بعد انتهاء العرض التقديمى لظهور كنيشتاين ،وظهور شلة العباقرة اللى حضروه من حوله، متحديين الحمقى "weebs" ..اندلعت الحرب بين فريق "الخياليون" ضد " العباقرة المحللون"
و انتهت بأن زرع "اينشتغين" =فلاشة= بادمغة كل واحد انيمىى..وانتهى عصر "الحالمون" ليبدأ عصر آخر كئيب الا وهو عصر "عباقرة الMaTh المتفزلكون" .
..يمكنك القول ..ان ما حدث بالعصر السابق قد حدث تماما! مع متفزلكى الرياضيات.. حيث تحول كل مشّرح تقنيات الكمبيوتر والتكنولوجيا وعباقرة الرياضيات إلى.."نظرية/معادلة" ،يتجولون فى الارض، يتصارعون على اي "نظرية علمية" هى الأصح ، لينقلب الحوار كله الى "حرب" عالمية بين عباقرة العالم الرياضى
..؛لتأتى نفس العصابة المنقذة وهى من فئة "الحالمون الخياليون" ليستحضروا عفريتا على شكل شخصيتهم القائدة والتى ستغير مفاهيم هذا العالم المنطقى ، وكان عفريتنا البطل هذه المرة هو "هاجيمى ايسياما" !! =بلا جدال هو حقا مثالى لاداء تلك المهمة=
وقد انهى عالم الطغاة المفكرين ليبدأ عصر "جديد" الا وهو عصر الحالمون الخياليون! نعم ..لتتكرر نفس احداث القصة من البداية
. فى وسط الخراب العالمى المعروف ..تظهر شلة جديدة تماما ،حيث يتحد فيها المفكرون و الحالمون معا! للقضاء على فوضى العوالم تلك..اتى احدى المحللين بفكرة وكانت تتبع اصل وفصل المشكلة...
لم يفهم الاخوة المعنى ، وطلبوا التوضيح ...فصاح واحد منهم *وكان من عصابة الحالمون*
بانه اثناء تجوله متاملا فى اسلاك الكهرباء العارية الممتدة على نحو البصر ، والارض جافة تماما لا زرع بها ولا ماء، تقوده نحو مكان مظلم ..محاط بهالة سوداء.. واذناه كادتا ان تنثقبا من صفير الصمت القاتل الذى يعم المكان .