ᴷᵀᴴ ᴵ ᵏⁿᵒʷ ʸᵒᵘ "انا أعرفك"

special part

كانت جيني في منزل اخيها يونغي في سيول
نائمة علي لاريكة في غرفة المعيشة
في تلك الاثناء عاد يونغي لمنزله الهادئ
بعد يوم طويل شاق من العمل

وعندما فتح الاضواء تفاجئ بوجود جيني
يونغي:جيني!

رفعت رأسها بتعب واردفت
جيني:اوه اخي لقد عدت
جلس بجانبها واردف
يونغي:ماذا تفعلين هنا اين تاي
جيني:الا يحق لي ان ازور منزل اخي؟
يونغي:لا اقصد ذالك ولكن وجودك هنا بدون تاي غريب

جيني:اشش لا تتحدث عنه انا اكرهه
يونغي:مالذي حدث الان هل تشاجرتم ؟
جيني:انه حقير اناني انا لن اسامحه هذه المرة

انهت جملتها وخانتها دومعها وبدات تبكي
حضنها واردف
يونغي:حسنا عزيزتي اهدئي الان وسنجد حل لما حدث

.....

في مكان اخر في منزل كبير كان يجلس في غرفة مضلمة يشرب كأس تلو الاخر من الخمر فهوا صديقه الوحيد الان
كان تارك ازرار قميصه مفتوحة
لانه ومن شدة الغضب بدأ يشعر بالغليان داخله

دخل صديقه جيمين للغرفة وفتح الاضواء
جيمين:هل تمثل مشهدا درامي مالذي حدث لك فجأة
تاي :تشاجرت انا وجيني
جيمين:اعلم فقد اخبرتني روزي ولكن الم تكن قاسيا معها

تاي:العنة جميعكم انانيون انا امر بوقت صعب الا ترون ذالك جدتي في فراش الموت الشركة والعمل كل شي سيفقدني صوابي
انا اعلم انني لم اعطيها اهتمام في الاونة الاخيرة ولكن ليست بيدي حيلة
انا لست رجل الي
والعنة انها زوجتي ان لم تفهمني هيا من سيفعل لماذا جميعكم تتصرفون علي اني المخطئ دائماً
ان كنتم تشفقون عليها لانها تذرف الدموع فانا افعل أيضا انا ابكي كل يوم داخلي ولا احد يعلم
تحديدا هيا

جيمين:هدئ من روعك يا رجل
تاي:لا استطيع اتعلم كم حاولت جاهدا ان لا اشعرها بالضغط الذي امر به
لقد حاولت ان اترك مشاكل العمل فالعمل وان اعود بوجه مبتسم من اجلها
لم اخبرها كون جدتي طريحة الفراش في المشفى حتي لا تقلق ولا تحزن كل مايهمني هوا سعادتها
ولكن جيمين انا متعب لا استطيع التمساك بعد الان لقد فقدت صوابي صرخت عليها قلت اشياء سيئة انا اعلم
لقد قمت بجرحها
ولكن صدقني هذه المرة هيا المخطئة ولست انا

اقترب جيمين منه واردف
جيمين:تاي ...انا اعلم كم كل هذا صعب بنسبة لك اعلم ان المسؤوليات تصبح اكثر واكثر ولكن كن قوية وايضا جيني تحبك كثيراً هيا فقط اعتادت علي وجودك دائما بجانبها
انشغالك طوال الوقت الان برودك ايضا واختفائك عنها جعلها تكتئب

تاي:جيني غادرت المنزل لقد جمعت ملابسها وذهبت
من الواضح انها في منزل يونغي
لقد غادرت بارادتها انا لن اطلب منها العودة!