يستيقظ صغيرنا تايتاي على اشعة الشمس لتنير وجهه الملائكي و رموشة الكثيفة و شفتاه الكرزية و يتجه الى الحمام و يفعل روتينة يرتدي ملابسة اللطيفة و ينزل الى الاسفل و يعد له عصير الفروالة ويرتدي حذائة مستعدا للخروج..
يتفتل تاتاي في الشوارع و اثناء عبورة الى الشارع كاد ان يصطدم ليسحبه ليوس الى حضنه و ينظر الى عيناة الملائكية لبعض الوقت
ليوس: عذرا ايها اللطيف لم لا تنتبه الى الطريق كادت السيارة ان تدهسك ؟
تاتاي: ا اسف سيدي لم انتبه ..
ليوس : لا بأس ايها الصغير اين عائلتك ؟
تاتاي : بحزن _ل لا املك عائلة
ليوس : ينزل ليوس الى مستوا تاتاي _واين تعيش صغيري _يربت على رأسة
بعد ان اخبره تاتاي عن مكان عيشه ذهب معه ليوس ليوصلة الى منزلة بسلام..
تاتاي:هذا هو منزلي سيدي شكرا لك على توصيلي ..ت تفضل بالدخول
دخل لويس الى منزل تاتاي و كم كان منزلة راقي و لطيف ابتسم لويس دون ارادته ليسرح تاتاي بإبتسامته و بدون وعي منه
تاتاي: ابتسامتك لطيفة _ليضع يدة على شفتاة بعد ان استوعب ما قالة
نظر لة ليوس و اردف: اظن انني سأمكث معك صغيري فأنا ابحث عن مكان هادئ لأدرس فيه اختباراتي النهائية
تاتاي: م ماذاا؟؟!!
ليوس : ماذا الا تريدني المكوث معك؟
تاتاي : ي .. يسرني هذا سيدي ل.. لكن
ليوس : لكن ماذا ؟؟!!
تاتاي وهو يحك كتفة : ان المكان لن يناسبك كثيرا سيدي..
ليوس : لقد احببته و لا تناديني سيدي نادني ليوس و انا سأتكفل بك و ستكون ابني هل انت موافق
تاتاي : ح..حقاااا؟؟!!
ليوس بإبتسامة صغيرة اجل ان لم تمانع؟
تاتاي: لم احصل على اب من قبل و هذا اسعدني
يحتضن تاتاي ليوس و قرر ليوس ان يتكفل بتاتاي و بعد ان انتقل ليوس الى منزل تاتاي و اصبحا معا لفترة طويلة خرج ليوس مع صغيرة تاتاي الى مدينة الملاهي ..
أنت تقرأ
@tete-32
Romanceلا تقسو على أفئدة تعلّقت بك حد الثمالة وخذ منهم ما يحييهم في قلبك، واترك لهم بعض قلبك لكي ينبض في دواخلهم مدى الزمان واعلم أن الحنين سوف يجبرك على العودة ذات يوم.