الملاهي و الوقوع له

21 2 14
                                    

بينما تاتاي يلعب بألعاب الملاهي مع والدة ليوس يصادفان فتى جميلة و فتى وسيم يضحكان معا ليتجهان اليهما ليردف ليوس

ليوس : اهلا اهلا بأصدقائي ...

شيم و دينو : اهلا بك ليوس 

دينو: ماذا تفعل هنا ايها الايها الابله...

ليوس : انني اجول صغيري _ليمسك يد تاتاي و يقربه القي التحيه صغيري

تاتاي : ا..اهلا سيدي و سيدتي 

لتقفز شيم و تحتضن تاتاي : يايايايا انت كائن وسيم و ظريف و جميل مرحبااا انا شيم تشرفت بك

تاتاي بوجه محمر : ا..اهلا بكي انسه شيم 

شيم : لا فقط نادني شيم

تاتاي وهو يومئ : ح..حسنا ش..شيم

لتبقى شيم معى الصغير تاتاي بعد اقناع ليوس بأن تتولى امره بالعب و بعد عناد ليوس واصرار شيم وافق

لعبت شيم مع تاتاي حتى اردف تاتاي وهو يضحك : يكفي يكفي ..لقد لعبنا كثيرا و استمتعت معكي كثيرا 

ليحتضنك تاتاي و انتي بحالة عدم استيعاب الموقف اردتي مبادلته لكن ابتعد فورا قائلا : اسف ..اسف لم اقصد ف..فقد ردت فعل وبدو

لتقاطعه شيم بإحتضان تاتاي و تربت على ظهرة و يبادلها تاتاي وهو يشعر بالراحة و الطمئنينة بين احضان شيم و يبتسم ثم يتجهان الى الباقي ليركض تاتاي الى احضان ليوس و يربت ليوس على ظهرة و يردف : هل استمتعت صغيري باللعب 

تاتاي : اجل بابا ليوس لقد استمتعت كثيرا مع شيمي

ليوس : شيما ..؟؟!!

تاتاي : اجل سأناديها شيماا

و يبدأ الاصدقاء بالضحك و تناول الطعام و العودة الى منازلهم ليردف تاتاي : بابا ليوس فالتنام بجانبي اليوم 

ليوس : حسنا صغيري 

ليتجهان معا الى الاعلى و يخرج ليوس ملابس له و لتاتاي و يتجه الى تاتاي : هيا صغيري اذهب و استحم و انا سأذهب لاستحم ثم اقرأ لك رواية جميلة مثلك ويقرص خدة 

تاتاي يصفق بحماااس و يذهب الى الحمام و بعد عدة دقائق خرج كلاهما لينزل ليوس الى الاسفل و يحضر حليب الفراولة و يصعد الى الاعلى و يرى تاتاي ينشف شعره ليتجه اليه و يأخذ المنشفة و يجففه بينما تاي يبتسم بحب لوالدة انتهى ليوس من تنشيف شعر تاتاي ليعطية كوب حليب الفراولة ليبتسم و يصفق تاتاي و يأخذ الكوب ليشربة ثم يتجهان الى السرير و يفتح ذراعه ليدخل تاتاي الى حضن والدة و يبدأ ليوس بقرأة الرواية لتاتاي حتى نام تاتاي و ينام هو الاخر و عند اصدقائنا الاخرين شيم و دينو 

شيم : اخي بحقك الا ترى كتلة اللطافة عاااا احببته 

دينو : اختي ايتها البلهاء انه طفل لا تقولي انكي و قعتي له

شيم : وان كان طفل لقد احببت و سامته و ابتسامته اخي بحق اللعنه من اين ظهر هذا الملاك 

دينو بخفه دم : الان هو بأحضان ليوس ربما يكون ملك ليوس يوما ما 

شيم : ل..لا لا ليوس فقط والدة اخي لا تتفوه بغباء ايها الابله

دينو : لنرى الايام بلهاتي هيا الى النوم 

ليتجهان الى غرفهم و ما زالت شيم تفكر بالفتى اللطيف 

@tete-32حيث تعيش القصص. اكتشف الآن