في منزل سونغ جون
نظرتُ إلى المرآة بعد أن أنتهيتُ مِن الإستحمام.
فكرت وتساءلت
إن كان هُناك خطبٌ ما بي لعدم تقبُل هيوجين لصداقتي.
وضعتُ المنشفة المُلتفة على عنقي في المِنضدة التي بِجانبي.
تحركتُ إلى السرير و وضعتُ جسدي عليه.
بدأتُ أتخيل ملامح هيوجين في عقلي.
كيف يُرمش بِعيناه وكيف يُخرج كل حرفٍ مِن شفتيه بِسلالة،
ألا أبدو كشخصٍ واقعٌ بِحُبه بِشدة!؟
سونغ جون:
آخخ سُحقًا.
تقلبتُ على السرير بِضجر،
توقفت عندما سمعتُ الباب يُطرق.
سونغ جون:
من؟
أمه:
العشاء جاهز، فالتأتي.
سونغ جون:
حسنًا قادم.
Seung joon
سيكون من الصعبِّ مُصداقتُه،
سأُحاول جاهِدًا ولن أيأس.
__________________
اليوم التالي
' في المدرسة '
أتى هيونجين إلى المدرسة مُبكِرًا عن غير العادة،
لم يذهب للبقاء مع أصدقائه.
فضل البقاء بِمفرده في مقعده.
تشانغبين:
إييييه!!
هيونجين في الفصل في مقعده.
تحدث إلى فيلكس،
هو مصدومًا بكيف هيونجين أتى مبكرًا.
فيلكس:
أعتقد أن هُناك خطبٌ ما!
لِنُحادثُه.
تحركا إلى ناحِيتُه.
فيلكس:
مرحبًا.
تحدث ملوحًا بيده اليُمنى أمام الآخر.
هيونجين:
مرحبًا.
تشانغبين:
ماخطبُك؟
أتيت مُبكرًا عن غير العادة.
هيونجين:
فقط أردتُ ذلِك.
فيلكس:
أمُتأكد!
Hyunjin
لا بأس بِإخبارهُم في كلتا الأحوال هم يكونا صديقي المقربين.
هيونجين:
حسنًا سأخبِركم،
لكن لا تُخبروا أي أحدٍ عن هذا.
فيلكس/تشانغبين:
حسنًا.
