مُقَدِّمة

24 6 4
                                    

قُم بالضغط على النجمه الصَغيره لِتُضيء قلْبِي الكَبير

يُفضل وضع القِراءة السُوداء وتشغيل أغنيه هادِئه أو إحدى السنفونيات♡~
بِسم الله
---------------

ROSSEN POV:

الساعه الواحِده بعد مُنتصف اللّيل

أقفلتُ باب مقهى الأنِترنِت
الذي أعملُ بهِ وشددتُ
القفل لأتأكد مِن إغلاقه

أحمِل في يَدي اليُمنى كيس
البِقاله وأدخلتُ اليُسرى
في جيب معطَفي الواسِع

أضع في أُذناي سماعتي
اللاسِلكيه السوداء أستمع
إلى سنفونيات مُختلفه مُستمتعه
بِهدوء الشارِع وخلوه مِن الماره

لا توجد سيَارات ولا شيء
عدا فَتاة ذات هاله هادِئه تَسير
وحيده فِي الشارع وضوء القمر
يُنير طريقها وتتجه بِخطواتها
إلى منزلها

ولم تَكن هَذِهِ الفَتاه إلا أنا

وصلت أمام المبنى -الذي كان في
زمن ما أبيض وأصبح اليوم
مُصفر يوحي كأنهُ مهجور
بعض الشيء- الذي يَضُم
شِقتنا فِي الدور الثاني

طبعاً أنا لا أُعظِم نفسي
عندما قلت "شِقتنا"
لأنني لا أسكُن وحدي

وبينما كُنت أهِم لِوضع رِجلي
داخِل المبْنى شعرتُ بأن نفَسَي
يَضيق وبِحراره تصدر مِن خلفِي

سرت قشعَريره على كامِل
عمودي الفقري لأضع كِيس
البِقاله بِيد شِبه مُرتجِفه
أرضاً بِجانب مدخل المبنى

ألتفتُ للِخلف بِخُوف فَ أنا
مُنذ مُده لَم أشْعُر بِهذا الشُعور
المُقيت الذي ظننتُ بإنهُ قد
غادرني فجاءة مِثلما ظهرَ
فيّ فجاءة

رفعتُ رأسي لِأرى..
-

-------------- --------------- ---------------
هذه المُقَدِّمه تعتبر النقطه الفاصله في حياة رُوزِين

لقد قمت بنشر الفصل الأول، قم بالتمرير لأعلى للأطلاع عليه

الروايه ستكون من النوع الطويل من حيث طول وعددالفصول

زَيْرُوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن