𖧷 𝐅𝐄𝐋𝐋𝐈𝐍𝐆𝐒 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐃 | مَشاعِر المُوت 𖧷

𖧷 chapter |16|

~اليوم الأول~

' صباح يوم جديد ، يوم مليئ بالنشاط ، سماءٌ صافيه ، اصوات زقزقة العصافير ، نسيم الهواء البارد
تتسل خيوط اشعه الشمس الي غرفه ذلك الصغير لتوقضه من سبات دام لاكثر من ثمان ساعات

تدخل والدته الى غرفته محاوله ايقاضه
تفتح ستائر الغرفه لتسمح للشمس بالتجول بغرفه الصغير على راحتها ، احس ذلك الصغير باحدٍ يتجول بغرفته ضيق عيناه بسبب انزعاجه من ضوء الشمس القوي '

-انكو- ايزوكو هيا استيقظ
-ايزوكو- عشر دقائق فقط
-انكو- هيا ايها الكسول ! الا تريد فك جبيرة يدك؟؟
-ايزوكو-°بتثاؤب° بلى
-انكو- اذن هيا ، استحم وبدل ثيابك سنذهب للطبيب اليوم
-ايزوكو- حاضر

' استقام الصغير اخيراً من فراشه متوجهاً للحمام ، ليفعل ما طلبته والدته منه ويستحم

خرج الصغير بعد ربع ساعه من الاستحمام وعلى نصف جسده يلف المنشفه مما يجعل عضلات بطنه وصدره ظاهره ، كان شكله مثير مع تلك القطرات المتساقطه من شعره

اخرج ثياب جديده من خزانته ، قميص بلون الخوخ اكمامه ليست بطويله ولا بقصيره ، بنطال طويل بلون الابيض الصافي

بدل ثيابه ثم جلس على سريره يتصفح هاتفه ، ليس من عادته ان يمسك الهاتف عندما يستيقظ ، لكن بما ان ليس لديه شيء ليفعله قرر التصفح بالهاتف الي ان يحين موعد ذهابه للطبيب

بعد فترة زمنيه قصيره صدر صوت والدته تخبره بالنزول لتناول الافطار '

-انكو- ايزوكو ، آميل ، الفطور جاهز
-ايزوكو- قادم
-آميل- حسناً

' خرجت الصغيره من غرفتها مرتديه فستان احمر بلون الكرز ، بسبب انها تحب الاحمر كانت اغلب ملابسها بدرجات الاحمر

قابلت في طريق نزولها اخيها ، القت عليه تحيه الصباح بابتسامه لطيفه ، ورد كذلك بمثل التحيه مع ابتسامه صغيره '

-آميل- صباح الخير اخي ~
-ايزوكو- صباح الخير آميل ~

' ثم نزلا سوياً متوجهين لطاوله الطعام ، القيا التحيه على والدتهما وبدأو بالاكل '

-آميل- امي ، متى سيفك ايزوكو جبيره يده؟
-انكو- اليوم
-آميل- حقاً ؟ هل بأمكاني الذهاب معك ايزوكو؟ اريد ان أرى كيف سيفكونها
-ايزوكو- بالطبع بإمكانك
-آميل-°بسعاده° شكراً لك !
-ايزوكو- اكملي فطورك ودعينا نذهب
-انكو- ايزوكو ، انتبه على آميل لا تدعها وحدها
-ايزوكو- حاضر امي

' بعد إنتهائهم من الإفطار ، ساعدو والدتهم في التنظيف ثم خرج كُلٍ من آميل وايزوكو متوجهان الى المستشفى
كانا يسيران بجانب بعضهما ويداهما مشابكه لبعضها معطيه منظر لطيفاً لهاذان الاثنان ، كان الصمت حاكم المكان ما بينهما ، الى ان ردفت آميل '