1,0

33 0 0
                                    

صباحاً ٦:٣٨
"سليم!"
نده والده بصوته الغليظ بينما هو يضع بعض الاقلام بحقيبته

"قآدم"
حمل حقيبته التي كانت على سريره وخرج
من الغُرفه الخضراء ليخرج
على الصالون  ذا الاضاءه شديدة البياض ليجد والده واخوته الثلاثه يتناولون الإفطار
على الارض
واصوات مضغهم يتعالى.

"خُذ وأنتظرنا"
رمى مفتاح الكراسيدا بينما يمضغ الطعام وبقايه البيض التصقت بلحيته الطويله التي تخلخلتها الحنا الحمراء,

_____
نقر الزر الابيض المُصفر لتبدا ابواب المِصعد
بالاغلاق،كف ذا اصابع نحيفه استوقف الابواب
"المعذره!"
دخل فتى هزيل ببشره مُلئت بالبثور المصعد .

وقف الفتى بجانب سليم الذي يلعب بالمفتاح بين يديه
"تخصك؟"

اشار نحو المفتاح
ليهز سليم برأسه بينما يُحدق بشعر الفتى المُجعد ال

"والدي"
ليُهمهم بفهم

فُتحت ابواب المصعد بعد ثواناً معدوده
ليخرجا
_______
دخل المفتاح في الفتحه المعدنيه ليُديره

ليخرج المحرك ازيزاً مُزعجاً دليلاً على عمله

طرق  على النافذه جذب  انتباهه ليُنزل زجاج النافذه مقابلاً فتى المصعد
"اسقطت هذا"
اخرج من جيبه قلم ذا غطاء زهري لياخذه سليم محملقا بهالاته الداكنه

"تحرك"

صوت والده الذي ضرب غطاء السياره اجفله.
حدق الفتى بوالد سليم ذا المعده الكبيره والقميص
المُصفر والمليئ بتشققات.

لاحظ نظرات الازدارء التي خرجت من الفتى لوالده ليتنهد بينما يجلُس بمقعد الراكب

________
ضجيج المحرك عالي قادم من الكراسيدا ذات الطراز سبعه وسبعون التي تشق طريقها بصعوبه.

ثلاث فتيه متقاربين الاعمار يجلسون بالخلف مسبيبين ضجيجاً

"توقف عن فعل هذا!"
يشُد احداهم شعر سليم ليقهقه الاثنين الاخرين

أمسك سليم بيده ليغرص اظافره بجلده ليصرُخ بمبالغه
"اللعنه!"

تمتم بينما يُسند رأسه على النافذه متأملاً السيارات وهي تعبُر من بجانبهم بسبب بطئ السياره.
اغمض عيناه ماسحاً كُل شي من حوله.

________
وضعت اقراص الفطائر المُحلى فوق بعضها لتذوب قطعة الزبده اعلا قمتها ذهبية.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 01, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المصعدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن