تقول الاسطورة:
لـم يكَـن هنـاك حُـب فِـي البداية و ان الانسان اكتشفـه صدفـة كمـا أكتشـف النار...
كَـان البشـر يعيشـون ذكـور و أناث بـدون مشـاعر و لا أحاسيـس مجـرد غرائـز تحكمـهم
حيـث كَـان رجـل الكهـف رجـل لا يعـرف الحُـب و لا تعـاطف و لا مشاعـر فـ كَـان يخـرج لـصيد امـرأة فيسقطهـا أرضـاً ثُـم يجرهـا لـكهفه..
و كَـانت المرأة ترى هَـذا العنـف مَـن ضـرب بالغـزل و كَـلما كَـانت فاتنـة كَـلما كَـان الصيـد عليهـا أقـرب فـ كَـان رجـل الكهـف يصطـاد أول امرأة تقـع عينـه عليـها حتـى لـو وقعـت بالصدفـة
و بقـي الحـالُ علـى هَـذا المنـوال الـى أن..
رأى رجـل فِـي منـامه امرأة فاتنـة جـاءت اليـهُ بملـئ أرادتـها و مشـت معـهُ الـى الكـهف و كَـان الرجـل لا يضربـها و كَـانت تـلك أول مـرة يـرى فِيهـا امـرأة تـدخلُ الـى الكهـف مـاشية علـى قدمهـا لا مسحوبـة...و عندمـا أستيقظ أخـذ هراوتـه و ذهـب يبحثُ عنهـا بيـن النسـاء و كَـانت تلـك أول مرة تـرى النساء رجـلاً يطلـبُ امرأة بعينهـا
فـ قـد جـرت العادة أن تكـون هراوه علـى أول امرأة يراهـا...
و عندمـا لـم يجدهـا بيـن النسـاء عـاد الـى الكـهف و هـو خائب الظـن ... فِـي تلـك الليلـة اصابـه الارق و ظـل حتـى اتتـه المرأة فِـي منامـه.. أبتسمـت لـهُ فـ شعر الرجـل بـ أن قلبـه قـد اصابـه الخفقـان الـذي أستعـر فِـي صـدره تقدم اليـها ببطئ واخذها لحضنه..