في صباح اليوم التالي...
استيقظ الشباب باكرا للغاية و كل واحد منهم أخذ سيارته ليذهب يشتري الفستان الذي وجده و حجزه و يعود به الي ڤيلا عمر كما خططوا...
Flash back
في ليلة أمس قبل أن ينام الشباب...
عمر : دلوقتي كل واحد هيجيب الفستان اللي هو حجزه و انا هروح احطهم كلهم في اوضه واحدة في الدور اللي فوق و اقفل عليهم و بعدين هيبقي معايا اربع الوان تمم كل واحد يحفظ لون اوضته هااا محدش ينسي
انت يا آسر : اصفر و انت يا حازم : اخضر و انت يا معتز : ازرق تمم محدش ينسيآسر : وانت ايه
عمر : انا احمر يلا مفيش وقت انهاردة و انا عزمت كل صحابي و اصحاب الشركات الكبيرة
الجميع : تمام
BACK
وصل عمر اول واحد فوجد المنزل ساكن لا به حركة ، فعلم أنهم ما زالوا نائمون ، فصعد و هو يبحث عنهم و لكن أيضا بحرص فهم محجبات و بالتأكيد نائمات بشعورهم ، فعرف اين ينامون فأمسك مفتاح الغرفة من الداخل و لم ينظر عليهم ثم سحبه و اغلق عليهم من الخارج فوجد آسر يصعد له و معه المفتاح و بعده حازم و في الاخر معتز و كل منهم يحمل فستان زوجته ، و لكنهم نسوا الوان غرفهم فادخل عمر كل واحد منهم الي غرفته و هو يخطط لفعل شيء لزوجته...
في غرفة عمر ( الاحمر)...
كان عمر يفكر في شيء ما ساحر حتي يفاجئ به حبيبته ، و لكنه لم يعلم ، فنظر إلي الدولاب التي هو عبارة عن ضرفة واحدة و لكنها كبيرة للغاية و عريضة و فارغة بالطبع خطرت في باله فكرة امسك شماعة و وضع بها الفستان ثم علقه في الدولاب و وضع الحذاء ( الهيلز ) أسفل الفستان و الاكسسوارات الأخري في صندوق صغير بجانبهما و اخذ العلبة الكبيرة نسبيا التي بها ورد احمر و نشره كله علي الارض و قلب أحمر علي الفراش ثم نظر للغرفة بابتسامة يأمل أن تعجبها المفاجأة فصعد لينزل بها يريها مفاجأته...
في غرفة معتز ( الازرق )...
كان معتز يقف بتوهان و هو يضع الفستان علي السرير يفكر ماذا يفعل...
فلمح علبة تحت الفراش لونها ازرق ففتحها و وجد بها ورد ازرق كثير للغاية و جميل و جذاب و راقي ، فشكر عمر في سره ثم امسك الغراء و كتب اسمها علي الحائط بالورد و بجانبه قلب ثم فرد الفستان علي السرير و وضع الهيلز بجانبه و صندوق صغير الاكسسوارات ثم خرج يأتي بمعشوقته التي سلبت عقله من اول لقاء...
في غرفة آسر( الاصفر)...
نظر آسر الي الغرفة و هو يفكر ماذا يفعل؟ فوجد صندوق تحت الفراش لونه اصفر ففتحه و وجد ورد أصفر في داخله فجائت له فكرة ، وضع الفستان في شماعة ثم علقها في وسط الغرفة بالسقف بعدما وضع ( هو حط بتاعة كدا عشان الفستان يتعلق مش عارفة اسمها ) ثم وضع الورد بأكمله علي الارض و الهيلز تحت الفستان و علبة علي الفراش...

أنت تقرأ
أحبَبتُ طِفلَة
Romanceاحبها منذ طفولتها و تعلق بها ، حتي أخذها أهلها بعيداّ عنه لسنوات عديدة ، حتي أتت في يوم و تعينت في شركته ، فعرفها عن ظهر قلب ، فهل سيتركها ترحل أم أن عشقه سيفوز ❤️. احببت طفلة ❤️ بقلم : فريدة حسن . السرد فصحي و الحوار بالعامية المصرية . صدرت في 2021...