أنتَ دَوائي

part 1

طبعاً هاي اول مرة بحياتي اكتب رواية وبجد اتمنى تطلع حلوة وطبعا عن كوبلي المفضل ايرميكا اتمنى تعجبكم
م

ا اطول عليكم
يلا نبدأ

7:30

استيقظ صاحب العيون الزمردية على صوت المنبه المزعج..قام من النوم بكسل لانه لم ينم كثيرا ليلة البارحة بسبب انشغالهُ بالمرضى الذين في المستشفى.. ذهب واخذ حمام بارد كي ينعش جسده ثم خرج من الحمام وارتدى ملابسه واخذ ساعته ثم ارتداها

7:45

" تباً سوف أتأخر "

لم يتناول الفطور لانه اذا تناوله سوف يتأخر سيتناوله لاحقا في كافيتيريا المشفى...

وضع بعض العطور ثم اخذ حذائه وارتداه واخذ مفتاح سيارته وانطلق الى مكان عمله المشفى..

___________________________________

في مكان اخر

"اسرعي ميكاسا ابنتي سوف تتأخرين"

قالت هذا امها وهي تضع الفطور على الطاولة

" حسناً امي حاضرة " اردفت ابنتها قائلة

"عزيزي تناول فطورك قبل ان تذهب الى الشركة"

قالت الام وهي تضع جاكيت زوجها على ظهره

" لاداعي لذلك عزيزتي ساتناوله في الشركة "

" حسنا ياعزيزي انتبه على نفسك "

"لاتقلقي اين ميكاسا؟! ناديها كي اوصلها الي الجامعة في طريقي"

صاحت ميكاسا " لا داعي لمناداتي فقد اتيت "

اخذ مفتاح السيارة من زوجته ركبا السيارة وانطلقا في طريقهما

Mikasa pov

ذهبنا انا وابي كي يوصلني الى الجامعة وكما تعلمون انا في السنة الاخيرة في جامعة الصيدلة لقد اقتربت من تحقيق حُلمي الذي تعبت لاجله منذ ان كنت صغيرة والحمدلله اقتربت من تحقيقه لكني الى الان لم اجد فارس احلامي واتمنى ان اجده عما قريب فأنا الوحيدة بين اصدقائي التي لم ترتبط ههههه تفكيري مضحك كم انا غبية الحُب ليس مهما عليه ان اركز في دراستي واضع هذه الاشياء السخيفة جانباً الاهم هو مستقبلي الان لا شيء سواه...قطع صوت افكاري ابي...

والد ميكاسا " ميكاسا ميكاسا هي اين انتِ بماذا تفكرين هيا انزلي لقد وصلنا سوف تأخرينني عن عملي "

"اوه انا اسفة ابي حقاً لم انتبه عليك"

ميكاسا بداخلها " تباً كم انا غبية "

نزلت من السيارة وتوجهت الى الجامعة دخلت في طريقي رأيت ساشا تناديني وبفمها الطعام لم افهم شيء من كلامها ههههههه انها لاتشبع أبداً لايهمها سوى الطعام