اشتياق

20 3 2
                                    

ليلة اخرى دون ان يعود، اجل لديه عمل مهم ويجب ان يسافر ليكمله.

مستلقية على سريرهما البارد تتصفح هاتفها بملل
"متى سوف يعود؟" زمرت شفتيها بحزن. اغلقت الهاتف  وحاولت النوم ولكن دموعها لم تسمح لها بذلك. دمعة. دمعتين. ثلاثة. وهاقد اصبح شلال من الدموع، تشعر بان قلبها فارغ بسبب غيابه لشهرين وقد اصبح الشهر الثالث، حتى انه لم يعد يحادثها بسبب انشغاله!

هي ليست بخير، تشعر بصداع بسبب البكاء، منهارة، نهضت بقلة حيلة تتجه للمطبخ لتتناول دواء الصداع
عادت للغرفة تحاول النوم، كانت على وشك النوم الى ان سمعت صوت باب المنزل يفتح ويغلق.

ارتبكت لان الساعة كانت الثانية بعد منتصف الليل، شعرت ببعض الخوف عندما سمعت صوت خطوات تتجه نحو الغرفة، صوت فتح الباب كسر الصمت، حسنا هي الان يكاد يغمى عليها من الخوف، الى ان شعرت باحد يحتضنها.

صرخت بخوف "من انت؟ اكشف عن نفسك!" "حبيبتي، لا تخافي انه انا جيمين" قالها بصوت حنون. ما ان علمت انه جيمين احتضنته بقوة وهي تبكي بهستيرية.

"لا داعي للبكاء اهدئي" قالها يربت على ظهرها، "انها ثلاث اشهر جيمين! اتظن انها مدة قصيرة؟ كنت وحيدة للغاية" "اعلم اني تاخرت جدا عليك ولم اكن احادثك لكني حقا اسف كنت منشغل ولكن الان انا هنا" نظرت له تمسح دموعها بطفولية "اشتقت لك" "اشتقت لك اكثر" "لا انا اكثر" "كلا انا اكثر" "لالالا انا اكثر وانتهى" "حسنا انت اكثر" "هيهيهي"

"والان اريد قبلة" "تعالي خذيها بنفسك " "لما لا تفعلها انت؟" "ماشاني انت من يريدها" "ااه حسنا لقد فزت" ابتسم بنصر، اقتربت من وجهه، اخذت شفتيه في قبلة خفيفة، تعمق بها اكثر، بادلته وقد كانت أول مرة تقوم بمبادلته وهو يتعمق في القبلة.

فصلها بعد ثوان،"غريب، اول مرة تبادلينني عندما اتعمق" "لا شئ فقط اشتقت لك" "والان لننم اشعر بتعب" "وانا ايضا متعبة" ارتمى في حضنها وغرقا معا في عالم الاحلام.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انيونغ😺
شرايكم؟
حلو؟
انتقاد؟
افكار للبارت الجاي؟
اي نو اي نو متأخرة بس ماعندي افكار متخيلين صارلي شهر ادور فكرة!
فعالية:فنانكم المفضل؟
انا:احب الكيبوب بشكل عام💖
اوكي
غودباي💖
احبكم💖

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 14, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ᴊɪᴍɪɴ ʀᴇᴀᴄᴛɪᴏɴحيث تعيش القصص. اكتشف الآن