𝐋𝐎𝐒𝐓 1/2

1K 114 85
                                    

إستمتعوا و لا تنسو الفوت و الكومنت ✨

- إستمعُوا للأغنية -
. . . .

"‎ صغَارِي ، إنهُ وَقت الغدَاء "

‎صَاحت الأم ستِيلا لأطفَالها الأربَع ، مِين إيدِن ذِو
الثمَاني سنوَات ، مِين يُونغي ذُو السِت ، مِين هيُون ذُو الأربَع ، مِين جاردِن ذُو السنتَان ، الأصغَر ، فَـ تركُوا ألعابهُم و السيارات الصغِيرةِ التِى يحركُوها بِـ أياديهِم يتسابقُون بها ..

‎أغلَق الأب مِين جُون الجهاز اللوحي الذى كَان يعمل و يُحرك اصابعهُ بِـ رفقٍ عليٰ لُوحة المفَاتيح مُتفحصاً آخر أخبار عملهُ فِي شِركة نَاسَا الكُبرىٰ التِى تكُون أكبر شَركة تتخصصُ فِى الفلك و علُوم الفضَاء ..

‎كما أن الأب يَملك منزَلة رفيعةُ هناك بِـ الرغم أن عُمره سبعة و ثلاثُون عاماً فقَط ..

‎جَلس جمِيعهُم عليٰ المقاعد حَول المائدة مُتناولين طعامهُم مَع الأحَاديث الجانبيَة مِن الأطفَال لِـ بعضهُم ..

‎تَحمحَمت الأم عسليَة العَين و بُنية الشعَر و لَم يُورث أحداً مِن أبنَائها لَون مُقلتيها الفرِيد سوىٰ الإبن الأوسَط ، يُونغي ، و البَاقي قد وَرثُوا العيون البُنية الدَاكنة كَـ سَطح كُوب القَهوة من أبيهُم ..

‎" ألَيست هذه عُطلة عزيزِي ؟ "

‎سألتهُ بِـ نبرةٍ مُعاتبة و عيون جمِيلة مُتقوَسة فَـ إبتسَم لهَا بِـ لُطف مُتأملاً عَسليتَاها ..

‎" هُو فقَط ، كُنت ألقِي نظرةٍ فَـ حَسب ، كمَا أن غداً سَـ نعُود لِـ وَاشنطُن "

‎" نَعم صحِيح ! ، إلهِي ، إن هيُون يشعُر بِـ الهَم حيَال ذلك "

‎ضَحكَ كلاً منهُما بِـ خِفة كَي لا يَسمعهمَا و يَعبس و يحزن بِـ شدةٍ ..

‎بَعد إنتهَائهما كان جميعهُم فى غُرفهم يبدلُون ملَابسهم لِـ الذهَاب إلىٰ الشاطئ ، الأباء لَن يفعلُوا فقَط الصغَار كونهُ آخر يَوم و هم يعشقُون الرمَال و الميَاه المَالحة التى تُسبب سمَار البَشرة بعد فَترة ..

‎لم يكُن الشاطئ بِـ ذلك الإزدحَام ، كان الجَو صُحواً و الرياح لطيفةٍ علىٰ مَلمس البَشرة ، ركضُوا الأطفَال فور دخُولهم و الزوجين تعَانقت أياديهم بِـ هدُوء أثناء سَيرهُم المُتمهِل ..

‎إتخذُوا مِقعدينِ علىٰ الرمَال اللَامعةُ و الزَوج قضىٰ وقتهُ فى التَغزل و التعبِير عن حبهُ لِـ أعيُن زوجتهُ التِى كانت تتزينُ وجنتيهَا بِـ الوردِي ..

𝐋𝐎𝐒𝐓 | 𝐘𝐆Where stories live. Discover now