فُتح المصعد المطلي اخيرا في مبنى كبير وضخم يغلب عليه اللون الفضي والأبيض السكري والقليل من الأسود راقي وباهظ لحد ما
خرج من المصعد يتسكع بخطوات واثقة مر امام النافورة في وسط هذا المبنى وقف أمامها يتأملها بكل هدوء وحب كانت عبارة عن عامودين امام بعضهما وشيء يشبه السيف الطويل يصل بينهما ينقل الماء ليسقط بالأسفل وعلى ذاك السيف نقش اسمه
اكمل سيره ليصل إلى البوابة لستدار ليرا انعكاسه بالزجاج وكان في اجمل.... بل اثمن حالاته
بدلة كحلية وقميص ابيض ناصع يليق ببشرته السمراء الحنطية، خصلاته الامامية مرفوعة بإتقان لتظهر جبينه، ساعة مرصعة بيده اليمنى بسبب انه اعسر طويل القامة إلى حد مخيف
كان يظهر هالة ثرية ورائعة لأي احد سيعرف انه صاحب هذا الفندق الذي يقف امامه
شعر بيد تلمس كتفه ليستدير
" صباح الخير سيد جو، السيارة جاهزة"
قالها المساعد الخاص به ليومئ له وفتح له الباب الخلفي للسيارة الفارهة ليدخل ويتوجه المساعد إلى مقعد السائق**********
في جهة اخرة مختلفة تماما في منزل متوسط الحجم كان سكانه لايزال نائمون
في غرفة بداخل المنزل الشمس تسللت لغرفتهم
كانت نائمة بهدوءإلى ان خرج صوت انذار حريق من لا مكان فجأة!
استيقظت من تشاركها الغرفة بفزع وهي لازالت نائمة
" مالذي يحدث! اميي!"
خرجت من الغرفة راكضة" ماهذا الصوت!"
سألت والدتها التي كانت تجلس بهدوء وبرود" صباح الخير اميرتي اردت تشغيل اصوات خفيفة من اجل ان تستيقظوا، كما تعلمين سيخرج اباك من قبره وانتم لازلتم نائمون!"
" امي اقفلي هذا الصوت مالذي تهذين به! "
قالتها الفتاة لتغلق والدتها ذاك الصوت" هل لازالت جيني نائمة؟تلك الفتاة ان حدث انفجار لن تفتح عينها "
" سأذهب لأيقظها الان"
قالتها جيسو وهي تتثاوب لتتوجه إلى الغرفة التي تتشاركها مع جيني ابنة خالتهادخلت الغرفة ولكن بدل من ذالك جلست بقربها على السرير وتغطت بغطائها لتهز جيني الشبه ميتة
" ياا الا تنوين الاستيقاظ ستصبح التاسعه"
قالتها جيسو لتفتح عيني نصف عينها لكنها احتضنت جيسو وعادت للنوم
" هيا لننم"
قالتها ليسا صوت عانسلتصرخ الأخرى وتستقيم
" كيم جيني! استيقظي هيا"تأفافت جيني لتفتح عينها
" كم الساعه؟"
أنت تقرأ
مُجبـر| في الثامنة عشر
Romanceانه ذات الفتى الذي رقصت معه في الثامنة عشر بذاك الحفل -لايمكنك شراء التمثال الا وان كنت في علاقة مع احدهم - احب التماثيل القديمة لدرجه تجعلني اتزوج احدهم من أجل ان احصل عليه لا يهم ان كنت احبها او لا لقد تقابلنا قبل عشر سنوات في حفل