Rosé POV:
"روزي!"
ابتسمتُ لصورة الفتَاةِ المبتهجة 'ليسا' التِي كانت تُلوح بيَّدها أمامي تطْلب مِني الجلوس بِجَانبها وهو مافعلته بإنشراح،تقدمت بخطوات سريعة إلى المنضدة الطويلة وجلست أمامها مباشرةً ، كنّا في مقهى الجامعة هذه هيا الفترة القصيرة نتجمع فيها قبل بدء الحصص بقليل وبعد إكمال المحاضرات نعود إلى المقهى.
من المؤسف اننا في مجالات مختلفة وهذا لا يساعد على لقائِنا هنا ، الا اننا مقربون بشدة في الخارج نحن في الواقع افضل صديقات منذ الثانوية.
'ليسا الواقِرة'
اول انطباع أخذته عن ليسا في أول مرة رأيتها فيها ، كانت عند انتقالها من 'نيوزيلندا'
وهنا كان لقائنا الاول...لنرجع الى ذلك الوقت
كنت ارتب حاجياتي استعد لأول يوم في الثانوية ، كنت في الخامسة عشر من عمري عندما سمعت صوت ضوضاء في الخارج،استقمتُ من سريري وتقدمت لفتح الستائر لِألقي بأنظَاري على الشاحنة الكبيرة المركونة امام المنزل المقابل لنا،
"الجيران الجدد"
تمتمت لنفسي بهدوء قبل ان ألمح فتاة بهيئة تشبهني الى حدٍ ما كانت بنفس طولي بشعرٍ طويل بنِّي اللون لم اتمكن من رؤية وجهها ولكن كان الحزن واضح على هالتِها،
لم اعرف لماذا ولكن غشيني شعور مغرٍ يخبرني بضرورة التعرف على هذه الفتاة.
وهذا مافعلته بالضبط لم اندم ابداً على اتباع هذا الشعور، ليسا فجرت بداخلي آلاف المشاعر المختلفة كانت كالزوبعة المنيرة التي أثارت كياني وأخرجت افضل واجمل مافيني ...
"هل انتِ بخير؟"
فرقعت ليسا بأصابعها امام وجهي وهي تحدِّق بأعينها بقلق.ابتسمت على ردّة فعلها اللطيفة و هززت برأسي قليلاً
"لقد كنت فقط افكر في امر ما، عن ماذا كنتِ تتحدثين؟".ارتفع طرف شفاهها واتكأت بظهرها على المقعد وبإبتسامة كبيرة تعلو ثغرها ردت : "لقد كنت اخبرك ، اتصلت جيني بالامس وقالت أنها ستعود الليلة".
وفي هذه اللحظة فقط تجمدّت وتجهم وجهي قليلاً ، هذا ما لم أكن اتوقعه تلك الـ 'جيني' هيا سبب حزن ليسا عند انتقالهم الى هنا،
ليسا لم تكن ترغب بترك جيني والانتقال الى 'استراليا'
مع والدتها في ذلك الوقت ، لقد كانت متعلقة بها بشدة لدرجة انها كانت ستعود الى والدها وتترك والدتها وحدها.حاولت الا أظهر أحباطي وابتسمت حتى لا تشك بخيبة أملي.
"رائع أنا متشوقة لرؤيتها حقاً"
لم أكذب ، كنت حقاً متشوقة لرؤية تلك الفتاة التي لا تكف ليسا عن التذمر بشأنها..
.
.
.
.
.
.
اهلاً، الرواية من النوع الغريب شوي ومش اي حد يقدر يتقبلها حتكون قصيرة وخفيفة اتمنى تعجبكم .
أنت تقرأ
Poly || JE,CH,LI
Teen Fictionهَل تخّيلت يوماً أَن تَدْخُل فِي عَلاقةٍ ثلاثية 'poly'؟ لَم أتخيل أبداً ان أقَّع فِي حب فتَاتِين لكِن هَا أَنا هُنا ، لقَد تَحَول الأَمر من عَدم مقْدِرَتي على تَخيل الوقوعِ في حُب فتاتين إلى عَدم مقدرَّتِي على مُفَارقَّتهِما.