_بعد أن انتهينا من الدراسة في المكتبة توجهنا مباشرةً لحي منازلنا بعد ان طرقت جيسو طريقٌ آخر.
سنتقابل على الساعة الثامنة مساءاً في منزل ليسا من أجل العشاء، ذكرت ليسا ان جيني ستصل إلى أستراليا عند الساعة الرابعة والنصف، ستقلها السيدة شيثيب من المطار عند هذا الوقت.
عند دخولي المنزل ألقيت التحية على والدتي التي كانت موجودة في المطبخ، وخطوت نحو غرفتي في الطابق الثاني قبل ان أركن حقيبتي على الحائط بجانب المنضدة، فتحت خزانتي وأخذت ما أحتاج للإستحمام وتوجهت نحو دورة المياه خاصتي.
أدرت الصنبور لإِملاء الحوض بالمياه الدافئة قبل إن أشرع بإزالة ملابسي ووضعهم بالسلة بجانب الباب، انتظرت قليلاً ليمتلئ الحوض والدخول.
بعد حوالي نصف ساعة من الإسترخاء وتنظيف نفسي خرجت ولفتت المنشفة حول جسدي تزامناً مع دخول امي الغرفة تناديني للغداء.
ارتديت ملابس مريحة فقط سروال قصير مع قميص واسع الحجم ، قبل ان أمضي للطابق السفلي أخذت بهاتفي وتصفحت قليلاً عبر مجموعة الجامعة وتمت دعوتي لحفلة جيسي التي ستقيمها الاسبوع المقبل ، أتسائل ان كانت ليسا ستذهب ، وضعت في الحسبان أمرها وشرعت للطابق السفلي وجدت والدّي جالسين بالفعل بانتظاري.
القيت التحية عليهم وسحبت المقعد على الجانب الاخر من الطاولة واستعددت لمواجهة ابي كالعادة
ابي من النوع المتشدد بشكلٍ مبالغ فيه، انه لا يدّع حتى امي تعمل لجني مالها الخاص، لطالما ارادت ان تفتتح مركز خياطة لكنه يقول انها لاتحتاج لذلك طالما انه موجود.
كل هذا بسبب الطائفة الدينية التي يتبعها وكأنه بكل مرةً يعيدون غسل دماغه.
ربما يكون من هذا النوع ولكنه طيب القلب ولايقبل ان يصيبنا مكروه وانا اقدر هذا حقاً انه مسؤول على عكس الآباء الآخرين اللذين اقابلهم عادةً.
"ما الأخبار؟"
سأل وهو يسكب الأرز في طبقه."لا شيء جديد كالعادة فقط الجامعة انا منهكة".
"أجل بما انها سنتك الأخيرة انا سعيد انك ستتخرجين قريباً... يمكنك الآن الزواج والحصول على أطفال".
همهمت وفمي مليء بالطعام ، لم ولن ارغب في ان اناقشه الآن خاصةً وانا على وشك الذهاب لمنزل ليسا ،
في كل مره ارفض طلبه للزواج او اطرح عليه فكرة العمل يشتاطُ غضباً مني ويعاقبني على هذه الافكار منذ الأبد ،
أنت تقرأ
Poly || JE,CH,LI
Teen Fictionهَل تخّيلت يوماً أَن تَدْخُل فِي عَلاقةٍ ثلاثية 'poly'؟ لَم أتخيل أبداً ان أقَّع فِي حب فتَاتِين لكِن هَا أَنا هُنا ، لقَد تَحَول الأَمر من عَدم مقْدِرَتي على تَخيل الوقوعِ في حُب فتاتين إلى عَدم مقدرَّتِي على مُفَارقَّتهِما.