الزوجة المفترسه 2

1.5K 3 0
                                    

الساعه الرابعه فجرا كانت ريم فاتحه عينها على السقف الي مقابلها وتشوف في امها تبهت فيها من فوق.

يا ريم ديري بالك على اختك زي ما وصيتك عليها يوم طلعت وسيبتكم، انا اسفه اني مرديتش غصبا عني بس عارفه انك كبيره وحتديري بالك عليها.

دمعت عين ريم على امها وناضت بيش اتوضى وتصلي الفجر قالت قبل ما تجف دمعتها (يا ربي اغفر لها وارحمها واجمعني بيها عندك.)

دارت الفطور في الصبح لأختها لكن رجعه مكانتش في الحوش، استغربت ريم ومشت لعند الدكان وجابت خبزة وحكة تن وباكو حليب وروحت لقت اختها ترجى فيها في المطبخ.

صباح الخير يا عسل.. قالت ريم، منى مردتش حطت ريم الحليب والحاجات عالطاوله لعند خشت رجعه وقالت.. ريت بالله هالشاطرات في شن يديرن(بصوت استهزاء) حق من وين جبتيه يا ريم الفطور، سألت رجعه.

ردت ريم من دكان عمي عبدالله، ضربت رجعة ريم كف.. من قالك تطلعي وانا مش فالحوش ، قالت ريم وهي تمسح في الدموع ملقيتكش قاعده بيش نقولك، منى كانت في صدمتها المعتاده قدام أفعال رجعه وناضت تبكي لما حست اختها نهانت رجعه قربت منها وقالتلها معش تبكي يا منى انتي نبيك احسن منها هالمفعوصه اختك.

وعدا اليوم هذكي من غير كلام من ريم وكانت تنفذ في طلبات رجعه البغيضه الي موقفتش وبينما كانت ريم مختفيه عن عين منى كانت رجعه تستغل فيها بيش تأثر فيها اكثر من ريم.

روح مصطفى بعد كم يوم وكان متبلد عديم المسؤولية كعادته، لقا ريم مكسوره الخاطر وتبكي في صمت.. مصدقش مصطفى عيونه، قرب منها وقاللها انا اسف يا ريم ..آسف، كان عنده علم بأنها تبكي من رجعه.

ريم بهتت فيه بطرف عينها اليسار وقالت منبيكش تسيبنا يا باتي معندنش حد غيرك توا.
، وين اختك الصغيره منى.
، راقده قالت ريم.

ناض مصطفى وخش للدار باتجاه منى ولحقاته ريم، لقاته يتمدد بجنب منى ويبي يرقد قالتله فشن تدير ي باتي، مردش مصطفى ورقد.

مشت ريم للتلفون وكلمت خالتها مريم وحكت معاها وسألت على احوالها وقعدت تحكي وتحكي وتفضفض لخالتها الي كانت المتنفس الوحيد لريم.

في الاسبوع الي بعده جت مريم خالة ريم ومنى زياره لهن عشان تهدرز معاهن، قعمزت رجعه وريم ومريم ومنى الصغيره.

كالعاده كانت رجعه تتصنع اللطف قدام مريم خالة ريم، وكانت تهدرز وتحكي لعند ريم صبت وقالت ليش يا عميمه رجعه متحكيش على عشيقك.. انصدمت رجعه.

مريم فنصت في ريم وفي رجعه وحل الهدوء لفتره تسمع فيها عزقة الابره، عشيق شنو قالت مريم.. انحمر وجه رجعه لما كان وجه ريم يبتسم مالشماته في رجعه.

مريم قالت عشيق شنو يا ريم .. ريم واصلت ابتسامتها وقالت عشيقها الي يجي في الليل لما باتي يبات برا، كذابه!!! قالت رجعه.

قالت مريم لريم خشي اختك جوا .. خشت ريم، مريم بهتت في رجعه وقالتلها شن قصة العشيق هذا .. رجعه قعدت اتلعثم ف الكلام ومعرفتش شن تقول قالتلها مريم كيف تجيبي واحد غريب في حوش فيه بنات.. رجعه ضربت سفرة القهوة والحلويات قدامها وناضت.

قالت بعلو صوتها انا متحمله بنات اختك بالسيف بنات اختك هذين الي دايرات البهدله ليا وانا متحملتهن لأن بوهن يعطي في وجه وميقعدش.. انا المظلومه مش هن.

ناضت مريم وخشت وخشت وراها رجعه يا ريم قالت مريم، هيا حتروحوا معايا ورجعه كانت تبهت في ريم بغل وبحقد وعيونها كانت ناويات الشر لولا وجود مريم بيناتهن.

ريم قالت انا مش ماشيه معاك يا خالتي هذا حوش باتي ومحد يقدر يطلعني منه مهما صار، قالت مريم حتطلعي معايا غصبا عنك.

في وقت الظهر روح مصطفى ولقا مريم ف الحوش .. خير يا مريم قاللها شنو حالك، مردتش مريم وقالتله رجعه هذي بتاخذ البنات، نصدم مصطفى وقاللها بناخذهن!! كنك يا مريم.

قالت مريم البنات يبن يعيشوا معايا معش يبن الحوش الفاسد هذا، مصطفى حس ان مريم تبالغ كان يبي يعرف السبب حس ان في حاجه غلط لازم يعرفها.

قالت مريم ان ريم شافتها وهي جايبه عشيقها للحوش ومبتش تحكي معاك لانها كانت خايفه ومتعرفش تصرف، بهت مصطفى في رجعه بعيون مصدومه وقاللها صح الكلام هذا!؟، رجعه خشت للدار.

خش مصطفى وراها وكان يسأل فيها نفس السؤال صح الكلام يا رجعه..كنك ماتردي.. ردي عليا، فقد مصطفى الامل وطلع للسيارة في نفس الوقت ريم كملت لم دبشها بيش تمشي مع خالتها وكانت منى المسكينه تبكي مش فاهمه.

خذتهن مريم وهي طالعه رجعه قالتلهن انتمناك تلحقي امك يا ريم ويجي يوم ونشوفك فيه ميته زي امك.. ريم قالتلها الدعوه بالخير ولا بالشر حترد على صاحبها، مريم انعجبت بريم وشخصيتها وخذتهن وهي عينها بتدمع.

طلعن ولقن مصطفى راد للحوش وكان في يده مسدس ولما خش كانت ريم ومنى في سيارة مريم ولع السياره وكان فيه صمت مشؤوم من الي حيديره مصطفى بالمسدس، سألت ريم شن بيدير باتي يا خالتي، مردتش مريم.. بس صوت المسدس رد.

طلعت مريم بالسيارة تبكي وكلمت الشرطه وقالتلهم في جريمة قتل محتمله في الحوش الفلاني الجانى اسمه مصطفى والمجني عليها رجعه.

خشت مريم شارعها ونزلت البنات وكانت دمعتها مزالت على خدها، حضنت ريم ومنى وقالتلهن سامحوني والله ماكنت نعرف والله ماعاد نسيبكن العمر كله لو على رقبتي.. ريم ابتسمت وشافت بؤبؤة عين خالتها الواسعه وشافت ملامح امها في وجه خالتها عرفت ريم انها صادقه.. واطمنت، بينما كان دم رجعه مغرق الحوش.

الزوجة المفترسهWhere stories live. Discover now