الزوجة المفترسة 3

533 0 0
                                    

هذه الرواية هي تكمله للزوجه المفترسه بتطورات صارت في حياة مريم وبنات اختها حيث يظهر شخص يطلب منها الزواج من دون علم الأب مصطفى والي حتكون نهايتها غير متوقعه بالمرة.

هذا العمل هو حصيلة اسبوع كامل من الكتابة.وبناءً على طلبكم واصلت كتابتها ونتمنى تحظى بإعجابكم!

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

في صباح يوم مشمس في مدينة بنغازي.. ناضت مريم الخالة من النوم مفجوعه من كابوس كانت تحلم بيه على ان بنت اختها ريم كانت تخنق فيها مرات بوها المتوفيه وريم كانت تصرخ ناضت تجري وخشت لدار الي فيها ريم بس لقتها تعوم في النوم وجنبها اختها الصغيره منى.. هن الاثنين كانن يشخرن بصوت هادئ وملائكي.

قالت الحمدلله اكيدة هذي اول مرة يحسّن بالأمان ويرقدن هكي ربي ما يحرمني منهن مُؤنساتي، ردت للمطبخ وقعدت تدير في الفطور و هي مزالت مكتئبة من الكابوس.

طبعا مصطفى حُكم عليه بالمؤبد عشان قتل مراته بعد اكتشف خيانتها و مريم كانت تحضر في محاكمته في المحكمة الجنائية وكانت تجيب معاها في محامي.. بس كانت تمشي بروحها من غير البنات.

حاولت مريم انها تنسّي ريم ومنى الي صار في حوشهن الاولي عشان يقدرن يكملن حياتهن عادي.. كانت فرحانه بيهن فرحه لا توصف بحكم انها مطلقة لأنها ماتضنش في عويله وكانت حريصة عليهن ومتخليش فيهن يغيبن عليها، حتى في المدرسة كانت تراقب فيهن من وراء السياج وهن في ساحة المدرسة في الاستراحة.

لكن ريم كانت متفاجئه من البنتين لأنه مكاننش يسأل على بوهن الي محبوس.. مش عشان حاجه بس لأن مصطفى اصلا معقبلهنش ذكرى حلوى في حياتهن عشان يذكرنه بيها.. كان خمرجي وكان ديما برا الحوش، قعدن مركزات على خالتهن الي انقذتهن وبس وكان في أوقات تقعد ريم تبكي بروحها لما تذكر مراة بوها لكن مريم كانت عارفه الشي هذا وكانت ديما تمشي وتحضنها وتحاول اتنسيها الي فات.. كانت حنيتها في حنية ام ريم لكن مش بالضبط.

الغريب انه منى مكانش مهتمه بالدراما هذي كلها!! مكانتش غير بنية صغيرة متزمته اكثره تزمت وغالبا كانت يا ترسم يا تلعب بروحها يا تفرج على التلفزيون.

قعدن الايام يمشن ومريم كانت تدور في محامي عشان مصطفى لكن محاولاتها كانت بائسه، مصطفى متهم بجريمة القتل العمد مع سبق الإصرار مكانش فيه اي مخرج او امل انه يطلع ويشوف بناته.. بناته!! الي معش يبن يشوفنه من جديد وهذا خلاه يكتئب اكثر خصوصا ان مفيش خمور في السجن عشان يحاول ينسى الي هو فيه.

كان ديمه يسأل عليهن من باب الطمئنه بس مكانش يبي يشوفهن لأنه عارفهن حيرفضن.. فا كان يبي يشوفهن لكن مش قادر يطلب.. فا قعد يسأل على حالهن وخلاص.

في يوم صارحاته مريم وقالتله انه مرات ميطلعش وحيقعد وقت طويل ومش حيقدر يشوف الشارع من جديد فكان رده بأنه غير مكترث.. غير ديري بالك عليهن يا مريم.. بالله عليك ربيهن كويس تو نديرلك توكيل بالحوش تبيعيه لكن ديري بالك عليهن أرجوك.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 20, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الزوجة المفترسهWhere stories live. Discover now