Chapter 1 :

34 3 1
                                    

Julia's pov :
"كنت اجلس على سريري اقرأ آخر فصل من رواية كنت قد بداتها امس. لم اللحظ ان الليل قد حل الا عندما سمعت صوت امي تناديني للعشاء كل ما فعته اليوم هو القراة لا اذكر حتى آخر مرة خرجة فيها من غرفتي اليوم.
في الحقيقة كل ما فعلت هذا الصيف هو القراة و مشاهدة العديد من الأفلام التي مللت من ايعادتها لأنها الأفلام الوحيدة المفضلة عند امي... ذهبت للتسوق أيضا و في رواية أخرى اجبرت على الذهاب لأنني لا أحب التسوق كثيرا خصوصا مع الانسة ماما... اه كم اكره حياتي.. تتسائلون لماذا لم اقضي هذه العطلة مع احد أصدقائي.. حسنا في الحقيقة أنا لا أملك سوى ييجي صديقتي المفضلة و لم نقدر على الخروج معا هذا الصيف لأنها و لحسن الحظ تقوم بدورة حول أوروبا.. اه يالا حظها.. هذا يجعلني احس أنني شخصية من كتاب ممل تتمتع بحياة مزرية
اوشك الصيف على الانتهاء... اه كيف يمكن أن ينتهي بهذه السرعة أفضل قراءة رواية اخرى على الذهاب للثانوية و القيام بالفروض المنزلية اللتي و لحظي الجيد أكثر شيء اكرهه... ولا ننسى الامتحانات التعذيبية... اعلم أنني تحدثت كثير بالسوء عن الثانوية لا كنني في الحقيقة لا اكره الدراسة إنما اكره الثانوية التي ادرس فيها.. و أيضا اعتبر فتاة عادية تملك القليل من الأصدقاء.. لست مشهورة هناك ولست منبوذة أيضا.. لست مثالية لاكن هذا يعجبني لانه يجعني احس انها انا و أنني على طبيعتي..اكره ان اكون محطة اهتمام في الحقيقة لست مشهورة بين الشباب هناك.. لأنني أفضل الاختباء وعدم لفت الانضار أفضل الجلوس في آخر القاعة و الاكل بمفردي انا و ييجي... اكره الشهرة.. حقا مالممتع في أن تكون مشهورا.. ممكن لان حياتك ستكون مليئة  بالأحداث المثيرة أو تحصل على العديد من المتابعة على الانستغرام.. لنتخط ذالك فأهم شيء اكرهه في تلك الثانوية هو سيد مشهور و اصدقائه "
                 *اول يوم في الدراسة *
" حظا موفقا في أول يوم لك أميرتي"  هذا ما قالته امي بينما اغلق باب السيارة ارسلت لها قبلة بينما امشي و قمت بالتلويح لها لتغادر..
حسنا آخر سنة في هذا السجن عليها أن تنتهي بأسرع ما يمكن.
" كيوتيي" صوت مألوف يناديني من غيرها يناديني هاكذا ييجي
استدرت لاقابلها ب ابتسامة واسعة" ييجييي" قامت بمعانقتي بقوة حتى شعرت أنني لا تستطيع التنفس
جوليا : اه.. ه. يي.. جيي.. لا.. أستطيع.. التنفس
ييجي : لقد اشتقت لك كثييرا... كيف قضيتي هذه العطلة.. ماذا فعلتي اخبرينييي.....
كنا نتحدث و نمشي في الرواق
جوليا : لا تسألي.. لقد أصبحت دودة كتب هذا الصيف..
ييجي : هل انت جادة! لم تجد غير عطلة الصيف لتقراي اطنان من الكتب... انت حقا مملة جوليا. قلت هذا وهي تضع خصلة من شعرها وراء اذنها
جوليا :ياا لست مملة لاكنني لم أجد ما أفعله في هذه العطلة
ييجي : لا يهم.. انا ممتنة ان حياتي البائسة ممتعة أكثر من حياتك
بقينا نضحك و نمشي في رواق المدرسة وقد أخبرتني ييجي عن مغامراتها في أوروبا
جوليا:اه... اعتقد انك أصبحت اسمن من ذي قبل.. هل أكلت الكثير من الوجبات الجديدة.. سألتها بمزاح نضرت لي بصدمت
.. بيجي : حقا.. هل اصبح سمينة!!
جوليا : اني امزح هههه
ييجي : لا حقا لقد اكل الكثير هناك اعتقد انك على حق... لاكن... اه يا إلهي ما هذا..
توقفت عن الحديث وهي تنظر أمامها
جوليا : ليس مجددا.. اتمنى الا يكون هو.. ماذا هناك
سالتها فاشارت باصبعها الي مكان التي تنظر اليه نظرت للمكان التي تشير له لارى ان العديد من الفتيات ينظرن هناك أيضا ثم أصبحت كل منهن تعيد ترتيب شعرها و ملابسها وهي تبتسم... اه لا انهم هم
ثلاثة فتان يمشون بين الحشد الكبير من التلاميذ.. ثلاثة فتية أغبياء جميلين ذو مظهر و جسم مثير... حقيقتا يبدون كعارضي ازياء بتلك الملابس الفاخرة... يمشون في الرواق كأن الثانوية ملك لهم لا يعيرون اهتمام لأي احد.. يمشون بفخر و ثقة.. يا إلهي ما هذا.. لسنا في فلم للمتنمرين
حسنا لاقدم لكم هؤلاء الأغبياء.. ذلك الذي في المنتصف سيد بلاي بوي المغرور المعتجرف القائد بينهم السيد بارك سونغهوا.. كان قد قام بخلع سترته الجلدية لتظهر عضلاته تحت ذالك القميص الأبيض.. كم هو مثيير...
جوليا مالذي تقولينه.. هو ليس مثيرا انه يتصنع ذالك... صوت من داخلي تكلم..... لاكن لا تنكري انه جمييل... اه ليخرس احد هذا الصوت القادم من دماغي .. كنت أحدث نفسي كامجنونة
حسنا لنكمل.. ذالك الفتى على اليمين ذو الشعر السود مع القليل  من الأحمر هو تشوي سان الملقب أيضا ب دراما كوين.. الأكثر شعبية بين الآخرين بعفويته و مزاحه... و الأخير يكون  جونغ وويونغ فهو المسالم بينهم و الأكثر هدوءا.. اخير مر هؤلاء الثلاثة بعد كل تلك الدراما التي لا فائدة منها... نعود الي الفتيات لتلفة انتباهي تلك التي ترتدي ملابس قصيرة مع الكثير من المايكاب و كعب عالي .. تقف في المقدمة.. اه انها جيني أو ما تلقب بملكة الحفلات.. وهي تكون حبيبة سونغهوا السابقك
ييجي : جوليا.. هل تعرفين ذالك الفتى الذي ذو الشعر الأحمر
جوليا : تقصدين الدراما كوين
ييجي : اسمه تشوي سان.. ليس دراما كوين
جوليا : امممم.. مابه هل أعجبك
ييجي : اممم جداا... إنه رائع..
واو مهلا لحضة هل قالت انه رائع.. ما الذي تفعله هذه الفتاة .. ألم نعتد على كرههم طول تلك السنوات.. مالذي تغير الان.. لا لا لا على هذه الأحلام ان تتوقف
رن الجرس معلنا بداية اول حصة 🔔
ييجي : اراكي لاحقا عليا الذهاب قبل أن اتأخر.. ثم ذهبت وهي تلوح لي
مرة الحصة الأولى بسلام لم تكن سيئة أحببت الاستاذة انها لطيفة و لم تقم اعطائنا فرضا منزليا.. و المفاجئة أنني في مزاج جيد ايضا
وقت الغذاء كنت متجهة إلى الكافيتيريا لاكن هناك أمر غريب يحدث فالجميع مسرع نحوها.. ما الذي يحدث.. فجأة اصطدم بي شاب قامو بدفعه بينما يسرعون.. ساعدته على الوقوف
جوليا : ما الذي يحدث..
الشاب : تعلمين.. ما الجديد في هذا مثل كل سنة.. ثم ذهب
مالذي يقصده بذلك ومالذي يحدث كل سنة و أين هي ييجي الان.. كنت آخر واحد تدخل الكافيتيريا.. وجدت الجميع مجتمعون على شكل حلقة في وسط الكافيتيريا.. ثم لمحت ييجي تلوح لي لاتجه نحوها
جوليا : ما الذي يحدث هنا..
ييجي: تعلمين.. الأشياء التي نفعلها اليوم الأول من  كل سنة
كنت بصدد المغادرة لاكن صوتا اوقفني
وويونغ : ليعرني الجميع اسماعهم.. إنه ذلك الفتى ذو الملامح الهادئة لا اذكر حتى اسمه اذكر انه فقط من المجموعة التي رايناه هذا الصباح و كل ما اذكره هو سونغهوا ذالك القائد لان الجميع يتحدث عنه في كل أنحاء الثانوية  لقد أصبحت لديا حسسية. من هذا الاسم ...
جوليا :ما اسمه مرة أخرى.. سألت ييجي التي نظرة لي بملل
ييجي : انه وويونغ... جونغ وويونغ..
وويونغ: لقد حان الوقت... فالنستمع لهذا الخبر الرائع من سونغهوا.. ثم نزل من فوق الطاولة وصافح سونغهوا ليصعد في مكانه
صعد سونغهوا مبتسما و غمز لفتاة بقميص ازرق قصير.. انا متأكدة انه لا يعرفها حتى
سونغهوا : كما ترون.. أنني أقف الان فوق هذه الطاولة.. لاقوم باتخاذ قرار في حياتي مثل كل سنة... سان اعطني ذالك الصندوق.. بليز.. قدم سان الصندوق الأسود له بفخر ثم اكمل... داخل هذا الصندوق يوجد العديد من الأسماء الجميلة لفتيات هذه الثانوية... سأقوم باختيار اسم من هذا الصندوق و من اختاره ستكون حبيبتي لآخر هذه السنه الدراسية... من متحمس لذلك...
أصبح الجميع يصرخ بفرح.. يا الاهي ما المحمس في هذا .. من يريد أن يكون عبدا لهذا الاحمق.. اه اسفة اقصد حبيبة.. 🙄
سان : و الفتاة المحظوظة عند مناداة اسمها فالترفع يدها
الكل صمت و أصبح تركيز الجميع على ذلك الصندوق الأسود.. ادخل سونغهوا يده اليمني في الصندوق وسحب ورقه صغيرة فتحها و ابتسم بغرور
سونغهوا :  الانسة كيم هانا
صمت الجميع ينظورن لبعضهم لم يرفع احد يده.. أصبح الجميع يهمس.. بعد مدة رفعت  فتاة مع ضفيرتين و نظارة و طقم أسنان يدها.. يا الاهي انها الفتاة التي يتنمر عليها الجميع.. هههه جوليا توقفي عن السخرية.. اسفة سألتها لابعد هذه الأفكار عني
جوليا : انت ترتعشين هل انت بخير
هانا : لقد.. نادا اسمي..
انها حرفيا ترتعش ثم ابتسمت مبرزة اسنانها و ذاك الطقم الملون و رفعت يدها ببطء.. نظر لها الجميع باستغراب ثم أصبح صوت ضحكاتهم يتعالى
سان : ههههه سونغهوا.. اختر واحدة آخرى ههه أو عليك أن تمضي بقية السنة مع بطة قبيحة ههههه..
أنزلت الفتاة رأسها بخجل سامحة لدموعها بالنزول
جوليا : هل انت بخير.. هل تريدين ان اساعدك..
ما هذا السؤال جوليا اكيد ليست بخير.. لا كنني لم أعرف مالذي عليا ان اقوله... قامت بمسح دموعها بيدها لا كن الدموع تأبى التوقف.. ثم فجأة أصبحت تبكي بصوت عالي كالاطفال.. و خرجت مسرعة من هناك... وهذا ما جعل الجميع يضحك أكثر.. يا إلهي تلك المسكينة ما ذنبها تكلم سونغهوا عندها ليصمت الجميع
سونغهوا : حسنا ساختار ورقة أخرى.. آسف بشأن هذا
اقسم انه لا يبدو اسفا ابدا... بل بالعكس فقد استمتع بكل ما رأه
سونغهوا : حسنا ساختار الان الاسم المحظوظ.. وادخل يده داخل الصندوق مجددا
جوليا : هذه تفاهة سأذهب من هنا
تحدثت مع ييجي و هممت بالخروج
نظرت الي سونغهوا الذي ينظر إلى الورقة بقليل من الصدمة َبعدها أصبح يبحث بعينيه عن شيء.. اه مللت كل هذه الدراما.. لا أريد رأية المزيد من السخرية ثم اتجهت نحو الباب
شخص : كيم جوليا
توقفة عن المشي... هل قام احد بمناداتي.. استدرة لاتأكد ان ما سمعته صحيح لارى ان الجميع ينظر اليا نظرة تقول ساقتلك.. كأن الجميع سينقظ عليا في اية لحظة.. نظرت لييجي لارى انها في حالة صدمة ما الذي حدث.. هذا لا يبشر بالخير.. لم أستطيع تحريك جسدي ... أصبح قلبي يدق بقوة.. مالذي يحدث لي.. اهدئي جوليا اهدئي.. اه يا إلهي كيف أستطيع أن اهدأ و الجميع ينظر لي هكذا...
سونغهوا : كيم جوليا.. قام بمناداتي مرة أخرى وهو يلوح بالورقة في الهواء.. و يبتسم ابتسامة جانبية
مبورك لك جوليا انت  الان اصبحتي أميرتي المحظوظة.. ههه كم هذا مضحك هل ما سمعته صحيح اتمنى ان استيقظ من هذا الكابوس..وان اكون في سريري الدافئ...اتمنى ان اختفى الان... يالاحظى الجميل.. فقد أصبحت الحبيبة المحظوظة لبلاي بوي الثانوية 🤦🏻‍♀️"..

....... ما الذي سيحدث في الحلقة القادمة............
هل ستقبل جوليا بذلك!.. و مالذي سيحصل ان قامت بالرفض!.. و هل ان الجميع سيوافق عن هذا القرار... هل اعجبكم البارت الأول... شو اقتراحاتكم و توقعاتكم للبارت الجاي ... بااااي 👋🏻✨

 بااااي 👋🏻✨

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
the lucky girlfriend Où les histoires vivent. Découvrez maintenant