الجوهرة السوداء

البارت ١

تقديم

يستيقض ذاك الأسد الشامخ بجماله الهالك لايستوعبه حد من حدود  ذكاء البشر صعب جدا ان يتماسك قلبك امام وسامته ك الأن ...عيناه السوداء كضلام قلبه لا يعرف الرحمة هاذا ما يقولنه لا اعلم ان كان الامر صحيح لا انكر ان قلبي وقع وبشدة وانا اصف جمال شفتيه ايعقل انه استيقض توا ام ان عيناي ذبلتا لعدم رؤية غيره .... يحكى ان في عصر قديم هناك أمير شجاع كان يحارب بكل قوته هو يرى ان الخطر يفتك بمملكتهم التي تقبع بعرشها ورائهم هوسوك اصبح يرتجف خوفا على غضب أبيه الذي يحارب ك ذئب إشتد غضبه بعد ان هربت فريسته للمرة الأولى عاد لغرفته المضلمة هاقد اشرقت بإضائة خافتة يستلقي ذاك الشاب ذو ربيعه العشرون على مضجعه بعد ان تمت مراسم عزائه على عائلتهم  ستسألونني وسأكون صريحة بالرد عليكم المعركة انتهنت بمةت كلا الطرفين وبما أن السيدة جونغ متعلقة بتوأم روحها ودواء قلبها خرجت للمعركة لتستشهد امام زوجها بينما قبلت عيناه وقال بهدوء
السيدة جونغ: ارأيت عزيز وعدتك امام القس يوم زواجنا انني ان رأيتك على حافة الموت لن اتردد لدفن نفسي وسط قلبك حية ولا ابقى اتنفس الهواء بدون شفتيك تم اغلقت عيناه بهدوء بينما يبتسمان كلاهما جاءت تلك للحضة في مخيلته فأجبرت جوهرتيه على انجراف دموعها بالكاد عينيه رفضت ان تغلق يريد فقط ان يستيقض على صوت أجومة لتمسح على رأسه  بحنان وتخبره ان الفطور بإنتضاره حسنا مخيلته عكست كل شيئ وجعلت من الواقع يقلب اوراقه ليعيشه بكل مساوئه  مر عشرون يوم على أهل المملكة حزينة فما بالكم بأميرها على ذكره يجلس امام قبر والديه يبكي من يضن ان ذاك الأسد ذو القلب كالحجر يبكي نعم هو يبكي لضعف حياته كولا ليلة يأتي لأبيه ليختبئ ورائه ويكلفه بشتى  مسؤولياته  كان هوسوك الولد المدلل بمملكته فها هو يقف الأن ليترأس عرشها لم يبقى له أحدا غير أميرة قلبه أخته الصغيرة ليعتني بها رجع هوسوك الى قصره ليرى ان الكل منهمك في عمله لينحنو له بإحترام لن أنكر ان الكل مصعوق من جماله عينيه السوداء كفرو ذئب وجلده بياضه كعز الشتاء شفتيه وردية كأن اللون الزهري رفض ان يكون مضاجعا لغير شفتيه قصد مكانه ليجد أميرته وحبيبة قلبه ترفض ان تضع لقمة في فمها لعذر انها تريد والديها المسكينة يوهمها انهم مسافرين لقلة صحتها فالطبيب حذرهم عدم تعرضها لصدمة أخرى بعد ان اصيبة بصدمة عمرها عندما تعرضت لمحاولة الاغتصاب فقتل مغتصبها ومعذبها بشتى انواع التعذيب الا يعلمون ان   هاكذا يزيدون الأمرا سوءا سحقا لأصحاب القلوب الضعيفة لا مكان لهم في هذا الكوكب تلك أخر جملة ينطقها في لسانه بينما يستشهد في ايدي مالكه .... اصبحت تلك الذكرى حلما تراه أميرتنا كل ليلة لذالك إضطرت الأجوومة ان تعوض فراغ أمها لكنها تبلل التراب بدون نتيجة كيف لشجرة فقدت جدورها ان تنمو ثمارها ثانية
هوسوك: عزيزتي *يقبل رأسها*  لماذا لم تطعمي نفسكي عليك شرب الدواء
: سوكي اريد أمي مالذي طلبته انا مستحيل ارجوك أخي  *ببكاء*
هوسوك: لا شيئ مستحيل لا شيئ يهون على أميرة قلبي فقط لا تبكين ترهقين قلبي هاكذا

بنما تلك المحاذثة الأخوية مستمرة هناك من يشاهد بقلب عاشق أمير أحلامها ومملكتها وبعينيها دامعة وخديها المحمرة وقبضة يدها الصغيرة وجسدها الهزيل تقف على رؤوس اصابعها هذه الفتاة لا ينفع معها اللطف فقد حذرها جيمين مسبقا لكنها تفضل عدم الإصغاء  تراه يلطف الاجواء ويطعم اخته ومدللته
جيجو: حقا أشعر بالغيرة لما يعاملنا بقسوة بينما هي بحنان *بغضب* بينما تضرب برجليها البيضاء الأرض دلالا عن غضبها
لتتلقى ضربة على رأسها
جيمين:لأننا خدم لديه مكاننا ان نلبي طلبه ونفديه ان تطلب الأمر اما هي فمن سترت عرش أمه عندما تزيد قليلا تم ماذا أخبرتك عن التطفل والتنصت على الناس اتريدينه ان يقلعنا خارج هذه المملكة ها *بغضب بينما يمسك أذنها المسكينة أصبحت محمرة*
جيجو :اسفة أبا أقسم لن أعيدها فقط سامحني *بعيون القطط*
جيمين:أه  لو لم تكوني إبنتي لأكلتكي هيا أمك تناديك بسرعة هيا
ذهبت مشاغبته بسرعة تجري غير ابهة لصراخ امها لخوفها عليها من السقوط
بينما جيمين يبتسم على طفولية شقيته رغم انها بلغت السابعة عشر الا انها لازالت تحتفض بطفوليتها الكل يحبها هنا ما ان تدخل المطبخ تنشر سعادتها
جيمين هائم وسط مخيلته لا يدري بمن يناديه منذ وقت ليفزع من يده
جيمين:سيدي أسف كنت شارد الذهن أرجوك إغفر لي *ينحني*
هوسوك:لالا قم عنك لا داعي جيمين  اسامحك مابك شارد اتحتاح شيئ فقط
جيمين: مالذي سأكون بحاجته مولاي وانت تلبي كل طلباتنا بدون ان نتفوه لها حتى لا انكر انني مدين بحياتي لإنقادكم حياتنا من الجوع والفقر