p.5

426 27 19
                                    

سابو. إذا أنت تقول انكما قد اضعتما الطريق و ثم بصدفه وجتمونا و ضننتم أننا قد نعرف طريق الخروج ها؟

تاتش. أجل هذا ما حدث

ايس. لكن و للأسف لو كنا نعلم طريق الخروج لما رؤيتنا هنا منذ البداية لذالك غادروا الآن

ماركو. إذا انتم هنا لأنكم اضعتم الطريق أيضا

نظر الثلاثة إلى بعضهم بتوتر و هم يتذكرون كيف اتوا إلى هنا لاحظ تاتش نظراتهم و لكنه تجاهلها فكل شخص لدية أشياء لا يحب البوح بها لكن

ماركو. اوي ما بكم هكذا تنظرون إلى بعضكم البعض بقلق

تاتش بنفسك. هذا الأحمق

نظر لهما ايس و قال لا شيء

سابو. بخصوص كيف سوف تخرجان بإمكانكما أن تنتظرا إلى أن يأتي جدي فهو يعرف طريق الخروج

استغرب تاتش و ماركو فإذا جدهم يعرف طريق الخروج و هم لا لابل هو يعرف انهم في غابة مليئه بالحواش و لا يزال يضعهم فيها هل هو مجرم و يخبئ أحفاده أم أنه مجرد حثالة يريد أن يعذبهم

لاحظ تاتش بعد ذالك أن الثالث غير موجود

تاتش. أين اخوكما الأصغر

سابو. لوفي انه هناك -قالها و هو يشير إلى ايس-

لم يفهم تاتش ماذا يعني إلى أن رئاه و هو يخرج طرف عينه من خلف ايس ففهم أن سابو كان يعني أنه خلفة

ماركو. اوي يا صغير لماذا أنت مختبئ فالتخج

ما أن نطق ماركو بهذا إلى أن أعد لوفي رأسه إلى خلف ايس

انزعج ماركو من تصرف لوفي و وقف و قال

ماركو. اوي أيها الصغير ما بك مختبئ هكذا هل رأيت عفريت أم ماذا

كان تاتش يريد أن يبرح ماركو ضربا بسبب غبائة فهم هنا و ربما لم يروا بشر من قبل لكن ربما انهم قد رأوا فهم لم يتفاجئوا عندما أخبرهم انه يريد الخروج لكن بعد أن صرخ ماركو على لوفي حتى تغيرت ملامحها 180°

ايس و الغضب واضح على ملامحه . ايك و الاقتراب منه

سابو بنفس الملامح و النبرة. إن اقتربت أكثر سوف تموت هل تفهم

نظر إليهم ماركو بعدم فهم و قال . ما بكرا ليس و كأني سؤذية انا فقد انزعجت لأنه لا يريد الخروج

ضرب تاتش كفه بجبهتة من غباء الآخر

لكن بعد أن قال هذا الكلام بتلك الملامح هدأ الاثنان قليلا لكنهم لازالوا غاضبين فكيف يجرؤ أن يصرخ على اخيهما الصغير بعد ذلك حمل سابو لوفي وذهب قائلا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحلتناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن