ثم قاموا لميس و ريماس و قمر بتشكر سيرين على جمعتها لهن ببعضهم و أنه لولا ديكور عيادتها لما إلتقيا بريماس ولولا عمل زوجها مدير مشفى و قمر ممرضة عنده لما إلتقيا بقمر و لو أنه ليس لديها أطفال في سن المدرسة لما ذهبت للمدرسة و إلتقت بلميس ردة لا لا داعي لتشكري بل تشكرو الصدفة لو لا الصدفة و إرادة ربنا بتجمعنا من جديد لما إلتقينا ببعضنا من جديد فأخذا رقم لميس و هي أخذت أرقامهم و تعهدا على عدم تفرقهم من جديد مهما حصل و إعادة أيامهم سويا فمرت شهور إلى أن أتى موعد زفاف قمر حيث لم يتركنها أصدقائها فذهبا معها و إشترا لها لفستان و أيضا ذهبا معها إلى صالون و بعد تجهيز نفسها بالكامل برفقة أصدقائها ذهبت لصاله برفقة زوجها حيث إستقبلنها أجمل إستقبال و بأجمل زفة و بعد ثلاث أشهر تعرفت لميس على مدرس معها حيث أحبا بعضهما و خطبا ثم ريماس تعرفت على شاب وسيم يعمل محامي كانت ذاهبة لتصميم بيته فخطبا أيضا و بعد عدة شهور تزوجت ريماس و لميس في نفس ليوم برفقة أصدقائهم سيرين و قمر لذي رفقانهم طيلة اليوم هكذا أصبح لدى لميس ولدين و ريماس بنت و ولد و قمر بنت جميلة و سيرين ظلت على توأمها و هكذا أصبح أزواجهم مثلهم من أعز لأصدقاء يخرجان سويا يزورا بعضهم و و أيضا ريماس و لميس و قمر و سيرين ظلا أصدقاء ومن أشد لأصدقاء حيث تعهدو على عدم فراقهم للأبد مهما حصل و أولادهم أيضا يلعبان سويا و هكذا يخرجان سويا يتغديان سويا يزورا بضهم دائما بدون أن يفكرو بإعادة تفرقهم أبدا النهاية
أنت تقرأ
أصدقاء العمر
General Fictionأربع بنات أصدقاء منذ الطفولة تفرقهم ظروف الحيات بعد تخرجهم من الثانوية العامة إلى أن يجتمعوا بعد عدة سنوات