المقدمه

1.3K 41 3
                                    

رواية(بحرية)

المقدمة

علي متن سفينة متوستط الحجم كان فيها 3 أشخاص منهم واحد باين من ملابسه انه القبطان

وقف القبطان مع شخص تقريباً في نفس عُمره

كانه بيتكلمه مع بعض وهما مبسوطين
لحد ما دخل عليهم طفل عُمره ميتجاوزش 5 سنين

وهو بينادي الراجل الي واقف مع القبطان وبيقوله

:بابا بابا انا لقيت ازازة في البحر  و مش عارف اجبها
ممكن تيجي تجبهالي قبل ما تغوص في الماية

بص الراجل علي ابنه وهو بيقوله

:خلاص خلاص يا هاشم هاجي اشوفها

نزله هما التلاتة لمكان ما قال عليه الطفل هاشم

بص والد الطفل هاشم مكان ما شاورله ابنه ولقى قارورة طايفة علي الماية

ابتسم للقبطان وهو بيقوله

:الحق يا قبطان زاهر. دي رسايل بحر

حاول والد هاشم يطلعها وبعد ما نجح

قعد القبطان هو و والد هاشم وهاشم

كان هاشم الطفل مرسوم علي وشه علامات السعادة لانه اول مره يلاقي رسايل بحر وكمان شكلها ثمينة

حاول والد هاشم انه يفتح القاروره لحد ما نجح فعلا وطلع الرسالة الي كان شكلها قديم جدا وكمان مش من ورق عادي ده ورق مقوى تقريباً جلد حيوان شال الرباط الي كان قافل الرسالة و كله كان متشوق ل فتح للي موجود في الرسالة لحد ما اتفجئه انها خريطة لمكان غريب قعد القبطان يتفحص الخريطة ساعات وهو مش قادر يفهم اي المكان ده  ال مثير بقي في الموضوع ان كان مكتوب ورا الرساله

بلغه غريبة (المدينه الضائعه) والترجمة طبعا واحد من الفُرس الي كانه علي السفينة هو الي قدر يترجم الكلمات الغريبة

ابتسم القبطان وهو بيقول

:شكلها علي الخريطة جميلة جداا اكيد المدينه دي جميلة برده في الحقيقة

رد والد هاشم

:بيقولك المدينة الضائعة يعني مش موجوده اصلا

قال الراجال الي كان بيترجم اللغات

دي اكيد سورجا انا اعرف ناس من جانب البلاد دي بيقوله ان الاسطورة بتقول ان المدينة دي اختفت من ألاف السنين و ان فيها كنز ثمين يعادل نصف كنوز الارض

بعد اليوم ده الفكره كبرت في راس القبطان كان نفسه يكتشف المدينة دي فضلت في ذكرياته لحد ما عدا 25 سنه علي اليوم ده

يااا يا بابا كفاية بقي انا حفظت الحكاية دي اكتر من اسمي

بصت ست كبيرة في السن ل الشاب وهي بتقوله

سامي احترم نفسك باباك بيقولك علي ايام ما كان قبطان وانت لازم تتعلم منه عشان تستفيد من خبراته

بصلها بضيق وهو بيقولها

:مقولناش حاجه بس مش كل يوم يحكيلي نفس القصة الي بقيت حافظها اكتر من اسمي

في وسط الجدل ده كله كان في بنت في ال25 من عمرها باين عليها من التركيز انها حبه القصه الي بيقولهلها بباها القبطان زاهر بيحكهلها كل يوم تقريبا ولكن باين علي ملامحها انها مستمتعة وهي بتسمعها

خرج اخوها للبلكونة وهو مش طايق نفسه دخلت وراه وهي بتقوله

:مالك يا سامي

بصلها ب ضيق وهو بيقولها

:انا عايز بس اعرف بيجيلك طولت بال ازاي تسمعي نفس القصة العبيطة كل يوم ومتمليش

بصتلة بحده وهي بتقولة

:علي فكرة القصة دي مش عبيطة دي من اجمل الحكايات الي سمعتها و بعدين انا بقالي مده بفكر في حاجة و محتاجة شوية دعم منك

بصلها بلامبالاة

:حاجت اي دي

بصت وراها عشان محدش يسمعها
وبعدين لفت وشها لي وهي بتقولة بهمس

:انا هروح المدينة الضائعة" سورجا " وهلاقي كل الكنز الي حكالنا عنه بابا

بصلها ب استخفاف وهو بيقولها

:وياتره هتروحيها بتوكتوك ولا بسكلتة عشان بس ابقي عارف

ضربته في كتفة وهي بتقولة

:متستخفش دمك

قال وهو ماسك دراعه

:اقصد يعني ان الموضوع ده مستحيل يعني احنا لا معانا خريطة ولا نعرف هما بيرحولها ازاي
وبعدين بابا قعد الخمسة وعشرين سنه بيدور علي المدينة دي وملقهاش انتي بقي يا أنسه نوران هتلقيها انتي بتحلمي اكيد

اتنهدت وهي بتقوله

:عارفه كل ده بس انا لمه فكرت في الموضوع كويس اكتشفت ان الموضوع مش صعب اوي يعني الخريطة ممكن نروح لصاحب بابا ونخدها منه و علي الطريقه الي هندور بيها ف بابا قال ان المدينة دي اصلها جزيرة يعني اكيد في المحيط و ده طبعا علي بنت عمتك و السفينة الي معاها ولا انت نسيت

سكت سامي وهو بيفكر وبعدين قالها

:طب هنجيب رقم صاحب بابا ازاي

قالتله بفخر

:انا معاية العنوان نفسه مش الرقم

سكتت شوية وهي بتقوله

:دي احلي مغامرة ممكن نعملها في حياتنا يا سامي متنساش ان لو نجحت ان شا الله هنبقي اغنى الاغنياء و هنتذكر في التاريخ

بص سامي ب توتر وهو بيقولها

:ماشي انا معاكي اما نشوف. .......

..................................
تفعلو عشان اكمل بليز 💜💜💜💜💜💜

بحريه(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن