14 يناير الساعة 00:00
كان ليفاي و هانجي يركضان في الرواق الى ان توقف ليفاي امام باب شقة و فتحه
هانجي: م ماذاااا؟! ليفاي مالذي تفعله هل تعي أن هذه هي نفس الغرفة التي تحطم فيها الزجاج في أول مرة؟!
ليفاي: تماما فالزجاج لا يتجدد ولا يتحطم مرتين يا ذكية
هانجي: ليفاي أرجوك لا تدخل
ليفاي: اذن هل لديك خطة؟
هانجي: أنا...في الحقيقة...
ليفاي: لا؟ اذن اخرسي الى أن تقولي شيئا مفيدا
الشيء الغريب أن الشقة كانت بلا أي خدش و لم تكن الأرض متشققة كما تركوها مما سهل على ليفاي الدخول....أما هانجي ففضلت الدخول معه على ان تبقى وحدها
تبعته و بقيت تحذره من الاقتراب من النافذة...مجددا
ليفاي و هو يحاول ان يكون هادئا قدر الامكان: هانجي أعرف أن لديك صدمة منذ أن تحطمت النافذة.....ليس هناك زجاج الآن كما ترين لذا لا داعي للخوف
هانجي: ليفاي انت لا تفهم....انت لم تسمعني حتى النهاية
استدار ليفاي الى وجهته الى النافذة متجاهلا تحذيرات هانجي
كانت صرخات هانجي و أصوات صافرات الشرطة بمثابة حرب عالمية داخل رأسه.....توقف مجددا؟ انها مثل المرة السابقة تجمد أمام النافذة و لا يستطيع التقدم اليها أكثر
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~
كانت نانابا تجلس على الأرض في زاوية الغرفة و تشد رأسها كانت و كأنها تصارع شيئا ما؟!
Nanaba pov:
اللعنة! ماهذه الأصوات؟! انها تصدر صدى مزعجا داخل رأسي يا إلاهي هذا مزعج
أما مايك المقرف ذاك لقد سأمت منه سأريه من تكون ناناباEnd pov
استيقظ مايك من نومه في هذا الوقت
مايك: جديا؟! هل نمت كل هذه المدة لقد حل الظلام بالفعل" تنهد ثم أردف: يا ترى ماالذي تفعله نانابا في تلك الغرفة...هل أذهب لتفقدها؟ هه أراهن أنها نائمة أيضا سأنتظر قليلا و إذا لم تخرج سأذهب إليها
الساعة 00:30
انتظر مايك نانابا طويلا و لكنها لم تأتي فقرر الدخول اليها
دق الباب بلطف و اردف و هو داخل: نانابا أنا_
ما إن دخل حتى ركضت نانابا نحوه و أدخلت خشبة رفيعة و حادة في بطنه
بدأ مايك يتأوه من الألم و أردف: نانا....ما الذي....
كانت نانابا تنظر اليه بعينين جاحظتين....لم تكن مصدومة بل كانت تبدو كسفاح
أنت تقرأ
لعنة اليأس القاتل
HorrorLevihan أولا ممنوع أخذ الرواية دون ذكر المصدر لحفظ حقوق النشر نبذة عن القصة و الشخصيات : ليفاي طالب جامعي مجتهد يستمتع بتأدية هواياته رفقة أصدقاءه مايك هانجي نانابا , ترى ماالذي سيواجههم (وطبعا الرواية بتركز عالليفايهان) هااااااي دي أول رواية لي أ...