البارت ٣

2.8K 149 32
                                    

هلا ❤️
ايلومي: اللعنة
كريستينا: ماذا حد..... لم تكمل كلامها ليبدأ الرصاص يتطاير
ايلومي: اللعنة هذا ما كان ينقصني كريستينا فقط اهدئي و تعالي مع معي لن يحدث شيء
كريستينا وقد عانقت ايلومي: أنا خائفة جداً
ايلومي: لا تخافي انا معك سنخرج من الباب الخلف... قاطعه اختراق الرصاصة لكتف كريستينا ليبدأ الدم ينزل بغزارة
كريستينا بهلع: ايلومي ازل الدم عني ارجوك
ايلومي: اهدئي سأزيل الدم فقط اهدئي
سقطت مغشيا عليها
ايلومي وهو يصفع خدها بخفة: كريستينا كريستينا افتحي عينيك هل تسمعني
حملها و خرج من الباب الخلفي للمطبخ و اتجه إلى الفندق
ادخلها الفندق و هي بين يديه شاحبة اللون و كتفها ينزف
ايلومي بصراخ: نادو الطبيب اللعين بسرعة
و ضعها على السرير و بدأ يحاول ايقاظها حالما يصل الطبيب
ايلومي: كريستينا حبيبتي هل تسمعني هيا استيقظي هيا زوجتي القوية
بدأت تفتح عينيها بصعوبة بالغة: اي..لومي هل.. سأموت
ايلومي: لا لا لن تموتي فقط ابقي مستيقظة إلى أن يأتي الطبيب
الطبيب: اهلا سيدي
ايلومي بغضب: هل وقت إلقاء التحية اسرع و عالجها
الطبيب: حاضر سيدي
ثم دخل و بدأ يخرج الرصاصة من كتفها و الأخرى غير واعية فجأة بدأ التوتر يضهر على الطبيب
ايلومي: ماذا حدث
الطبيب: نبضها ضعيف جدا
ايلومي: انا لا يهمني هذا أن حدث لها شيء سأهدم الفندق على رأسك
الطبيب: حسنا
تسريع الأحداث
عالج الطبيب كريستينا و بعد أن استيقظت ذهب
ايلومي: انتي بخير
كريستينا: أجل انا بخير
ايلومي: لقد أحضروا الطعام هي انهضي لتأكلي
ساعدها على النهوض
كريستينا: انا لن اتناول هذا الشيء المقزز
ايلومي: انتي مريضة و الحساء هو طعام المرضى
كريستينا: اقسم اني بخير
ايلومي: هيا كلي هيا طفلتي كفى عنادا
كريستينا: اوووف حسنا
ايلومي:هيا افتحي
أعطاها لقمة لتبزقها على ملابسه
كريستينا: يععع ما هذا
ايلومي بغضب مكتوم: كريستينا هل انت مصرة على أن تغضبيني عليك تناول الطعام لتشربي الدواء سأغير ملابسي و اعود إن وجدت لقمة واحدة على هذا الصحن عندها سأحشره في أنفك
كريستينا: حسنا لكن اريد مقابل
ايلومي: يا لك من استغلالية ماذا تريدين
كريستينا: اريد الخروج و تغيير الجو
ايلومي: لا انت مصابة
كريستينا: إذن دعنا نبقى هنا قليلا
ايلومي: حسنا اصلا لم أكن أنوي العودة و انت بهذه الحالة
كريستينا: يااااااي
ذهب ايلومي و غير ملابسه و كريستينا تناولت الطعام و شربت الدواء
كريستينا: ايلومي أنا أشعر بالملل
ايلومي: و ماذا تريدين أن افعل لك
كريستينا: لماذا تعاملني بلطف
ايلومي: لانك زوجتي و حلوتي و انا احبك
كريستينا: لكن انت لم ارمي قبل الزفاف كيف احببتني
ايلومي: لا انا معك مند أن ماتت امك
كريستينا: كيف
ايلومي: والدتك كانت صديقة امي المقربة و عندما علمت بمرضها اتت إلى امي و اوصتها بك و انا الذي كلفت بمراقبتك و حمايتك لكن احببتك و ها أنا تزوجت بك لاحميكي أكثر
كريستينا: مستحيل انت تعرفني مند أن كنت في الخامسة من عمري
ايلومي: أجل
كريستينا: لكن انا لا احبك إذا ما مقابل حبك لي
ايلومي: قربك مني و بقائك بخير هذا هو مقابل حبي لك و الان هيا كفى أسئلة و نامي
كريستينا: انت لن تخرج و تتركني بعد ان انام
ايلومي: لا سابقى هنا فقط ارتاحي
ثم قبل جبينها و نامت و هو جلس يقرأ بعض الأوراق
في الصباح
استيقظت كريستينا فلم تجد ايلومي نهضت بسرعة لتبحث عنه لكن لم تجده
كريستينا: اين ذهب و تركني هنا وحدي اللعنة كتفي يؤلمني أنه ينزف
فجأة دخل ايلومي
كريستينا: اين كنت
ايلومي: لماذا نهضتي كتفك ينزف
قال و قد أخذ علبة الاسعافات ليضمد جرحها
كريستينا: اين كنت
ايلومي: اتى بعض الرجال بنتكلم في العمل و انت لم تكون ترتدي ملابس مستورة لهذا تحدثنا في الخارج
كريستينا: يا لك من متملك
ايلومي: انا متملك فقط على ممتلكاتي الخاصة
كريستينا: انا لست ملك لأحد
ايلومي: بلا انت ملكي انا وحدي و اذا اردت سأثبت هذا
اكمل كلامه بخبث
كريستينا ببراءة: كيف ستثبت هذا ارني
ايلومي: حسنا
ثم حشر وجهه في رقبتها يشتم عبيرها ثم بدأ يطبع علاماته عليها
كريستينا: ايلومي توقف انا أتألم
ايلومي: حسنا سأكتفي بهذا فقط لأنك مصابة
كريستينا: ايها المنحرف لقد شوهت رقبتي
ايلومي: انت طلبتي أن اثبت انك ملكي و انا فعلت
كريستينا: حسنا هيا لنخرج ارجوك
ايلومي: لا لم تشفي بعد
كريستينا: لا لقد اصبحت بخير انظر
قالت و هي تحرك يدها بعشوائية
ايلومي: ما دمت بخير إذا لنعد إلى المنزل فأنا لدي الكثير من العمل
كريستينا بعد أن وضعت رأسها على كتفه: لا لا لست بخير ابدا كتفي يؤلمني بشدة
ايلومي: يا لك من مخادعة
كريستينا و هي تمثل البكاء: انا فقط مللت من هذه الغرفة المشؤومة و اردت تغيير الجو
ايلومي: كفي عن مسرحيتك تلك انا لست غبيا لاصدقك
كريستينا: بغيظ
ايلومي: ماذا قلتي قزمتي
كريستينا: انا لست قزمة بل انت الطويل
ايلومي: حسنا لست قزمة
كريستينا: ايلومي
ايلومي: ماذا
كريستينا: ذلك اليوم عندما قالت عني تلك الخادمة عاهرة السيد ايلومي ها انت معتاد على جلب عاهرات إلى هذا الفندق
ايلومي: أجل لماذا
كريستينا: وتقولها بكل برودة دم انا زوجتك يا سيد
ايلومي: لما كل هذا الغضب هل تغارين
كريستينا: لا فقط عليك احترامي
ايلومي: كنت احضرهم قبل أن أتزوج بك و لكن حتى الآن يمكنني احضارهم من وقت لاخر
كريستينا: اقتلك و اشرب من دمك
ايلومي: يا الهي اخفتيني كثيرا يالك من قزمة شرسة لا تخافي انا لا أرى أخرى غير حلوتي القزمة
كريستينا: لنذهب لمقر العناكب
ايلومي: لا ابدا هل اخذك لتتغزلي بهم ثانية
كريستينا: إذا لنذهب لمكان ما سأنفجر من الملل
ايلومي: هل تريدين أن اخذك لتري جلسة تعذيب رائعة
كريستينا: لا شكرا لك لا اريد

بعد مرور اشهر عادت كريستينا و ايلومي إلى قصر العائلة و قد أصبحت تحبه لكن لم تعترف له
تستيقظ كريستينا لتجد ايلومي بملابس رياضية و هو على وشك الخروج
كريستينا: إلى أين بهذه الملابس
ايلومي: انا ذاهب للجري لقد اهملت الرياضة هذه الأيام
كريستينا: الجري انتظرني سأرتدي ملابس الرياضية و اتي معك
ايلومي: معك دقيقتين أن لم تأتي سأذهب وحدي
كريستينا: هل انت مجنون دقيقتين لا تكفيني حتي لغسل وجه..
ايلومي: بقيت دقيقة و نصف
قفزت كريستينا من السرير و هي تقول: اللعنة عليك
ايلومي: انا جاد في قطع لسانك أن لعنتي مرة أخرى
بعد دقيقتين خرجت كريستينا
كريستينا: يمكننا الذهاب
ايلومي: لقد تأخرت 35 ثانية
كريستينا: لا تحكر كثيرا هيا هيا بنا
قالت و هي تدفعه نحو الخارج بدأوا بالجري في حديقة المنزل و التقو بكيكيو
كيكيو: صباح الخير
كريستينا: صباح الخير امي
ايلومي: صباح الخير
ثم أكملوا الجري إلى أن تعبت كريستينا و لم تعد قادرة على الجري أكثر
كريستينا: ايلومي لقد تعبت لم اعد قادرة على الجري
ايلومي: هيا انهضي لقد استرحنا قبل نصف ساعة أن لم تقدري سأذهب و حدي
كريستينا: انا لا اعرف طريق الغرفة حتى 🙂💔
ايلومي: إذا هيا اصبري قليلا
كريستينا: اتدرك اننا نجري مند ساعتين
ايلومي: و 10 دقائق و 36 ثانية
كريستينا: انك دقيق جدا
ايلومي: هيا لقد ارتحتي قليلا
كريستينا: انا لا اقوى على النهوض
ايلومي: انا لن تحملك لذا لا تلمحي لي
كريستينا: انت قاسي
ايلومي: شكرا
ثم اكمل الجري و كريستينا تتبعه بصعوبة
كريستينا: ارجوك توقف قليلا انا لا استطيع المشي حتى
ثم جلست على الأرض بتعب و هو اكمل طريقه دون اهتمام
كريستينا: اللعنة عليه لقد تركني هنا كيف سأعود للبيت الان انا لم اجلب هاتفي حتى سأستريح اولا عندها سأنظر ماذا سأفعل
جلست تستريح لكن من التعب غفت
أما ايلومي عاد إلى البيت و استحم و ذهب إلى العمل كما منه أنها تعرف الطريق
في المساء
عاد ايلومي إلى البيت دخل الغرفة و لم يجد كريستينا بحث في كل الغرفة لكن لم يجدها عندها بدأ قلبه ينبض بعنف ثم خرج بسرعة للبحث عنها
كيلوا: ما بك تجري هكذا
ايلومي: الم ترى كريستينا في الحديقة
كيلوا: لا لم اراها
ايلومي: اللعنة اين هي ثم اكمل طريقه تاركا كيلوا في حيرة من أمره
بقي ايلومي يبحث في الحديقة إلى أن وجدها نائمة على أحد الأشجار
ايلومي: انا كدت أموت خوفا و انت هنا نائمة
ثم حملها و اتجه إلى المنزل لكنها استيقظت في الطريق
كريستينا: اين انا
ايلومي: في الجحيم
كريستينا: ايلومي ماذا تفعل هنا
ايلومي: هل انت غبية لتنامي بالحديقة
كريستينا: و هل انت عديم رحمة لتترك فتاة في هذه الغابة الضخمة وحدها
ايلومي: لقد ظصننت أنك تعرفين الطريق
كريستينا: انت تعرف جيدا اني لا اعرف الطريق
ايلومي: اصمتي و انزلي الآن لقد كسرت يداي من ثقلك
كريستينا: ارجوك ابقى هكذا انا متعبة
ايلومي: يا الهي الهمني الصبر على هذه الطفلة
كريستينا: لست طفلة
ايلومي: أجل أجل لست طفلة
ثم أكملوا طريقهم إلى الغرفة
ايلومي: بسببك علي أن أسهر طوال الليل لإنهاء العمل
كريستينا: اسفة🙂
ايلومي: فيما يفيدني اسفك الان
كريستينا: لم أسألك يوما اين تعمل
ايلومي: ادير شركة و انتمي الى عصابة العنكبوت
كريستينا و قد لمعت عينيها: تدير شركة حقا انا لم ادخل شركة من قبل ارجوك خذني معك غدا
ايلومي: الشركة للعمل ليست حديقة لتتنزهي فيها
كريستينا: ارجوك اعدك اني سأبقى هادئة
ايلومي: حسنا فقط كفي عن الثرثرة
كريستينا: يااااي و الان سأذهب للنوم تصبح على خير

ستوووووووووب 😂
لا حدا يقولي البارت قصير و الا اجي عندو بشبشب هوبي 🔪🙂


زوجة ايلومي زولديكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن