'احيانا الماضي يقتل الحاضر فيتلطخ المستقبل بدمائه'
هلو هوب'ز كيفكم
قراءة ممتعة و ارجو فوت و كومنت تقديرا لمجهوداتي و كومنت بين الفقرات
-بعد مرور 5 سنوات-
"نعم...لقد مرت خمس سنوات برمشة عين...لم اذق فيها طعم السعادة او البهجة و الامان..كل ما تذوقته هو الالم و الحزن و الكتمان...انه مر جدا...لقد اشتقت لكل من فتح قلبي و اسعده و ابعد عني هذا المرض الخطير....احتاج عناقا...قويا جدا يخبئني في احضانه....احبكما"
كان هذا يونغي الجالس امام قبر والديه و الذي هو الان مصاب بالتوحد و الكابة..حادة جدا...مر على ذلك اليوم 5 سنوات..بالنسبة ليونغي 5 ثواني..هو جتى لم يعانق والده في لحظاته الاخيرة..
كلما تذكر هذه الحادثة يبكي بهستهريرة و صمت مع شهقات مكتومة..انه امر مؤلم جدا ان نفقد من نحب..."لا تتعلق بشخص تحبه تعرف من انك لن تراه مرة اخرى فتحطم نفسيته و تفقده احلامه و اماله....تم"
كان هذا الذي يكتب في دفتر مذكراته الصغير الذي لم يكتمل بعد من صفحاته..وضعه جانبا و استلقى على السرير شاردا في سقف غرفته الاسود الذي اصبح يعشقه فجاة....
"اختفيتما و لم تتركا لي الا الاسود في حياتي..."-بنبرة متعبة و مرتجفة-
اتعلمون شيئا..بالكاد يونغي يستطيع التكلم...حنجرته تؤلمه كثيرا..عيناه تحرقانه من كثرة البكاء لدرجة ظهور اثاره....راسه يؤلمه من كثرة التفكير..هو حتى لم يفكر في الانتحار و تخليض نفسه من هذا الالم !!.
أنت تقرأ
° مساحة صغيرة جيمين ° Jimin littel space -مكتملة-
General Fictionتتحدث هذه القصة عن كيف التقى مني يونغي الوحيد البارد صاحب افضل منتج للموسيقى و افضل عازف بيانو للاغاني الكلاسيكية و الهادئه ببارك جيمين المصاب بمتلازمة المساحة الصغيرة التي اصيب بها و هو بعمر 13 عاما....ترى كيف سيغير جيمين حياة يونغي...و لكن هل حقا...