" هل سنلتقى مجددًا"!

37 6 2
                                    

لم أنم طوال الليل ، بقيت أفكر فى ماذا سوف يحدث بعد بضع ساعات من الآن ، وهاقد اشرقت شمس يوم جديد والساعه الآن السابعه صباحًا...
....
ذهبت لغرفه لونا كى أرى هل استيقظت أم لا !
فوجدتها استيقظت وجلسنا نتحدث كثيرا وحدثتها بشأن أمر اهلها والخبر الذى رأيته فى التلفاز...
....
تفاجئت لونا وحزنت وفرحت فى نفس الوقت
كل تلك المشاعر المتخبطه رأيتها فى عينيها عندما قلت لها الخبر...
...
فقلت لها أنه يجب عليها أن تعود لان اهلها قلقين عليها ولابد أنهم بحثوا عنها قبل الآن لكن لم نكن نعلم شيئًا... لكن فى الحقيقة أنا لا اريدها ان ترحل
فقد تعلقت بها وأحببتها لكن لا بأس اهلها أيضًا يحبونها ...
....
فقمنا وتجهزنا كى نذهب للمكان حيث والديها..
عندما وصلنا وجدنا قصرًا كبيرًا فخمًا وله بوابه عملاقه لا تُرى نهايتها لشده إرتفاعها .. حقا مبنى عملاق!! ...
....
وجدنا أيضًا بعض الحراس و الإعلاميين وكثير من أصحاب النفوذ هناك .. ربما يجرون معه لقاء فى الداخل لا اعلم..
...
وعندما ذهبنا كى ندخل اعترض طريقنا مجموعة من الحراس الضخام ، اعتقدوا أننا سارقون أو ربما جئنا لكى نقتل رجل الأعمال ذلك والد لونا ..
لكنهم لا يعلمون أن هذه الفتاة هى لونا المفقوده...
.....
ولم تمر ثوان وانا اشرح ان هذه الفتاه هى التى يبحثون عنها ، حتى وجدنا سياره سوداء كبيرة جاءت وخرج منها أربعه ملثمين ورأيتهم متجهين نحونا وقاموا بوضع عصابات على أعيننا أنا ولونا
وقيدونا وأخذونا إلى داخل تلك السيارة ولم أعرف أين ذهبنا بعد ذلك ..
...
وبعد ساعات استيقظت فوجدت نفسى مقيده اليدين والقدمين ولونا بجانبى أيضًا لكنها فاقده الوعى ...
....
بقيت بجانبها حتى استيقظت أخيرًا ، لكن أين نحن أنا لا اعلم ما هذا المكان الغريب !! ..
...
حاولت أن اتخلص من القيود التى لدىّ ونجحت فى ذلك ، ان من فعل هذا هم مجموعة من الهواه فشله فى كل شئ ، ويبدو أننى علمت من فعل هذا!!
....
إذا لم يخب ظنى فهذا مارك الغبى وفعل ذلك انتقامًا من كل ما مضى عندما أبرحته ضربًا عندما كنا نتدرب كاتا فى الماضى..
...
وبعد ما فككت قيد لونا أيضًا وجدت مارك قد جاء حقًا وبدأ بالسخريه منا وتوعدنا بالعقاب الشديد والعذاب ، لكنى لم أكترث له أبدًا ...
...
وفى أثناء ما هو يتكلم فى ذاك الهراء ، أنا احاول ان أجد طريقه كى أهرب بها..
لم أجد فى الغرفه سوى عصا حديده فقط ..
فتمكنت منها وبدأت نزالًا مع مارك هذا لنرى مَن سَيُبرح مَن  ضربًا ! ...
...
لكنى تمكنت منه وضربته ضربه أفقدته الوعى للحظات ، استغللت الوقت وهربنا أنا ولونا بسرعه
لكن هناك حراس عند مدخل المكان لذا لم نجد أى حل سوى أن نصعد إلى سطح ذلك المكان ...
...
صعدنا بالفعل وأغلقتُ الباب كى لا يعرف أحد أين نحن.. وبعد ذلك بدأنا نفكر ماذا سنفعل!! ...
....
لم يكن هناك حل سوى أن نقفز إلى سطح المبنى المقابل ، لم أمانع فى فعل ذلك لكن لونا تخاف المرتفعات كثيرًا وتخاف من القفز من اماكن مرتفعه..
...
فقلت لها نستطيع فعلها معًا ؛ وأمسكت بيدها ووقفنا على حافه سور ذلك المبنى ، لم يكن لدينا وقت كافى حيث أن مارك يلاحقنا ...
....
وأحسست أن أحدهم يفتح الباب وعلى الفور بعدما عددنا 123 قفزنا من على ذلك المبنى ..
...
لكن لستُ لاعبه وثب عالى كل أستطيع القفز سنه أقدام!! فمن البديهى أننا لن نصل وإذا وصلنا سنصل بصعوبه ، لكننا وصلنا لكن تعلقنا بحافه المبنى الآخر ، أنا امسك بيد لونا ويدى الأخرى امسك حافه المبنى بها واكاد ان اسقط..
ومارك على حافه المبنى الآخر يضحك ورأيته يخرج مسدسًا ، يبدو وكأنه سيقتل أحدنا
لكن لن اسمح لذلك الوغد أن يؤذى لونا ..
فقمتُ على الفور بإستخدام ذراعى لرفع لونا إلى داخل المبنى الآخر وأخبرتها ان تهرب بعيدًا وانا سآتى إليها ...
....
وبدأ مارك يطلق الرصاص ..
لكن لحسن الحظ هربت لونا قبل ذلك ..
لكنى تلقيت رصاصه فى كتفى الأيمن الذى أمسك
به حافه المبنى الآخر .....
....
لكنى سقطت بعد ذلك ، ذراعى بدأ بالنزيف
لكنى سقطت فى نهر كان ذلك أفضل كى لا يستدل مارك على مكانى..
....
وحملنى التيار إلى ضفه النهر بعد رحله طويله..!!
....
تُرى ماذا حدث مع لونا ! هل سيؤذيها مارك
أم ستجد والديها وتجتمع بهم !! اتمنى ان تكون سعيده فى النهاية ..
...
كل تلك الأفكار كانت تجول بخاطرى بعدما سقطت فى النهر !! ماذا سيحدث بعد ذلك !! هل سألتقى مجددًا بلونا أم ماذا سيحدث ؟!

# يتبععععع#
K;)⁦♡⁩

♡𝔽𝕆ℝ𝔼𝕍𝔼ℝ♡︎!! Where stories live. Discover now