رفرف جايهيون عينيه مفتوحتين للضوء الساطع عليه. تأوه وغطى عينيه ليرى الستائر قد انفتحت قليلا. استغرق بضع ثوانٍ أخرى مستلقيًا قبل أن يجلس على السرير. فرك عينيه وتثاؤب.
"هل دادي مستيقظ؟"
نظر جايهيون إلى الباب نحو تايونق الذي كان مرتديًا قميص الرجل و سراويله الرياضية. لقد كانوا أكبر منه قليلاً ، مما جعله صغير الحجم ولطيفًا. ابتسم الصبي ومشى نحو الرجل الجالس على السرير.
"الفطور جاهز دادي جاي."
ضحك الرجل بصوت ناعس "حسنًا ... سأذهب للإغتسال اذًا."
عاد الصبي إلى المطبخ بينما ذهب الرجل إلى الحمام. وضع تايونغ الصحون والأواني على الطاولة. انتهى من تجهز الطاوله وضع نباتًا في وسط الطاولة. فجأة ، رن هاتفه.
التقطه ورأى اسم مديره على الشاشة.
"مرحبًا ، مرحبًا ، مدير؟ "
"شخص ما هنا لأخذ ملابسك. هل علي ان اسمح لهم؟"
"نعم ، من فضلك."
"هل ستنتقل؟ لا تخبرني أنك ستستقيل رجاءً"
قبل أن يتمكن تايونق من الإجابة ، تفاجأ بلف جايهيون ذراعيه حول خصره النحيف من الخلف. قام الرجل بدفن وجهه و وضع أنفه على رقبة الصبي. لف تايونغ ذراعه حول رقبة جيهيون وقبل رأسه.
"أنا سأنتقل ولكني ما زلت سأعمل هناك ، لا تقلق"
"أين أنت؟ يبدو أن هؤلاء الأشخاص قدموا من قبل رجل ثري."
"إنهم الحراس الشخصيين الخاصين برجلي لا تهتم بهم."
"حسنًا ، حسنًا ، أراك لاحقًا اذًا."
وضع تايونق الهاتف جانباً عندما انتهت المكالمة أخيرًا. كان لا يزال بين ذراعي جايهيون التي كانت محكمة حوله بضيق. استدار إلى الجانب وقبل رقبة جايهيون.
"دعنا نذهب وسوف نأكل - آه!"
انتحب الصبي بينما كان الرجل يمتص جلده ويضع علامه قريبه من كتفه، ابتعد جايهيون بعد وضع العلامه و اصبح تايونق عابسًا.
ضحك الرجل "دعنا نأكل".
تايونق حدق به قبل أن يأكلوا الإفطار. و أثناء أكلهم للفطور ، عاد الحراس الشخصيون بملابس تايونق في الحقائب. اتصل جايهيون وطلب من الخادمة إحضار الملابس إلى غرفة النوم.
بعد الإفطار ، أراد تايونق تنظيف الأواني لكن جايهيون أخبره أن هناك خادمة ستقوم بذلك. وبدلاً من ذلك تم سحبه إلى الحمام مع الرجل. أنتحب الصبي.
"ماذا أفعل هنا" سأل تايونق
"استحم معي" أجاب جايهيون
عبس الصبي "سأستحم لاحقًا قبل أن أذهب للعمل -"
"إذًا استحم مره أخرى لاحقًا. الآن ، تعرى."
خلع جايهيون ملابسه أمام تايونق . لم يكن جديدًا أن تراه يتعرى من ملابسه، و لكن من الذي لن يفاجأ؟ بأن عضلات ظهره كانت قويه و مفتوله أنه لم يكن من الصحي بالنسبة للصبي رؤيتها. بعد فترة وجيزة ، دهل جايهيون إلى حمام الفقاعات ونظر إلى تايونق الذي لم ينزع ملابسه بعد.
"قلت تعرى ، أليس كذلك؟ " سأله جايهيون.
هز تايونق رأسه ليستعيد وعيه "أوه ، نعم ... آسف."
شرع تايونق في إزالة ملابسه. غمس قدمه إلى أسفل قبل أن يدخل الآخرى ويجلس القرفصاء داخل الحمام. تحرك بنفسه ليجلس بين فخذي جايهيون. انحنى على صدره المنغمس وأغمض عينيه، و تنهد بإسترخاء.
شعر الصبي بيد تمسد شعره مما جعله يشعر بالنعاس. لقد كان مجرد حمام فقاعات لطيف وهادئ لكليهما فقط.
"حبيبي" قال جايهيون.
همهم تايونق كرد، ثم شعر باليد تبتعد عن شعره مما جعله يفتح عينيه. دفعهما برفرفة مفتوحة وتفاجأ برؤية جايهيون يمسك بصندوق أمامه.
"ما هذا؟"سأل تايونق.
فتح جايهيون الصندوق و كشف عن خاتم ذهبي جميل. نظر الصبي نحو الخاتم مرتبكًا ومترددًا. شعر بقبلة على رأسه من الخلف. قام فقط تجعيد حاجبيه وأصبح عاجزًا عن الكلام.
"جايهيون..." نظر تايونق إلى جايهيون قبل أن ينظر إلى الخاتم مرة أخرى ، "ما هذا؟"
"إنه لك. اشتريته منذ عدة أيام واعتقدت أنه يجب أن أعطيها لك."
"هل أنت ... تتقدم لي (للزواج)"سأل تايونق.
وضع جايهيون ذقنه على كتف تايونق، "يمكنك قول ذلك."
لم يكن الصبي سعيدًا بذلك. كان أكثر حزنا وحيرة. لم يأخذ الخاتم ،و بدلًا من ذلك قام بإغلاق الصندوق و واجه جايهيون.
"أنا لا أقصد أن أضايقَك. أنا فعلاً لا أريد، لكن ... أنت ما زلت متزوجًا ، جاي. لا يمكنني قبول ذلك ، لكنه جميل حقًا" ابتسم تايونق باختصار ، "إذا قبلت ذلك ، أريد أن أكون الشخص الوحيد الذي يرتدي خاتمك ، حسنًا؟ في الوقت الحالي ، احتفظ به لأجلي".
ابتسم جايهيون و قَبّل شفتي الصبي بخفه، "كنت أعلم أنك ستقول ذلك. حسنًا ، سأعطيك اياه عندما تكون الوحيد وعندما أفعل ، سأتزوجك على الفور بالتأكيد. لن أتركك تذهب بهذه السهولة."
"سأكون في لنتظارك اذًا".
-------------------------------------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
