"هيا انهضي عزيزتي فاليوم يومٌ سعيد"
اخبرني والدي بحماس.
فتحتُ عيناي ببطئ وابتسمتُ له
اكمل والدي :
"هيا اغتسلي، سأنتظرك بالاسفل"
عانقني وذهب.
استحممت و انتهيتُ من تجهيزاتي المعتادة تفريش الأسنان، غسل الوجه، تمشيط الشعر، تعطير الجسم، وارتداء لباسٌ مرتب حتى احصل على شهادتي؛ فاليوم هو اول ايام العطله الصيفية يوم الشهادات فأخيراً قد تخرجتُ من الثانوية.
فتحتُ النافذة واذا بأشعة الشمس تدخل بسرعة الى غرفتي، المنازل الصغيرة التي امامي، تغريد العصافير الصغيرة وتحليقُها من شجرةٍ الى اخرى، الزهور الكثيرة والوانها اللطيفة، الهواء الخفيف الذي يراقصُ الاشجار، رائحةْ الصيف الجميلة، كل شيءٍ كامل.
~~~~
"صباح الخير انني ذاهبة"
أخبرتُ والدي بلطف بعدما قبلت جبينه.
"لقد سبِقتك"
اخبرني والدي.
"ماذا اينها"
أجبت بسرعة .
"أُريدكِ أن تتذكري أنَ النجاح لا يأتي دائماً في اول مرة"
اخبرني بهدوء.
"ألم انجح؟"
سألته بحُزن.
"تستطيعين أن تعيدي سنة انها فقط اثنا عشر شهراً"
أخبرني وهو مُبتسم.
" اوه حسننا.."
قُلت ونظرتُ الى الأسفل بحزن.
عانقني والدي بقوة.
"هذه فتاتي التي نجحت"
قالها بحماس.
"ماذا"
فتحتُ عيناي بقوة.
"نعم لقد حصلتي على جيد جداً مرتفع"
قالها بحماس.
صرخت و قفزت من الفرحة.
"أشكرك يا الهي"
صرخت مرةً اخرى وعانقتُ والدي.
ضحكَ علي والدي فقد كنتُ جداً مضحكة.
"هيا لنذهب"
قَالَ والدي.
"الى أين؟"
سألتْ.
"الى حديقة الهايدبارك الشهيرة، أحظري جريدتي وإتبعيني"
~~~~
"هيا تعالي"
أخبرني والدي وذهبَ إلى اخر الحديقة.
أنت تقرأ
Fault | n.h
Fanfiction”أنا لا أهتم بِما يقوله الناس عنّي” قال لي نظرتُ إلى عيناه مباشرة ، فبكى ما أسوأ أن تتراكم عليك الحياة فتخرّ في لحظة مُفاجِئة.