روحنا جاني بابا سألني عن مهند.
بابا.. هدا مهند
اني ايه
بابا وعلاش جاي
انا منعرفش لأن إلى نعرفه أن يحبني
بابا.. باهي إلى يحب يجي من الباب مش هكي
انا منعرفش كان ابتضربي اني قدامك
بابا طلع وسيبني
صكرت الباب وقعدت نبكي شويا ونضحك شويا لاني اليوم شفت مهند ومليت عيني منا
______________________________
اكيد أتقول كيف بوك هكي دمى بارد
هوا هكي وهو متزوج هوا وماما عن حب وحتى هما عنو هلبا لاكن كان مصر ان يتزوجها وتزوجو
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
وتم الأسبوع الامتحانات ومهند كل يوم يجي ويروح معنا قدام بابا لأنه السياره قعدت في الورشه الأسبوع كله
وفات الأسبوع إلى بعده قريب شهر بدون اي احدات جديده لعند طلعت النتيجه وطبعا نجحت اني ومني.
ونسيت انقول لكم أمنه تغيرت هلبا عليا مفهمتش اتغار مني ولا خوف من ماما
وطبعا دارو لي مني هديت نجاح تلفون واني لا بالعمد
واني متت من اللقطه هده فوتت اسبوع وبعدها
مني حاطه التلفون في الشحن وطلعت لي الصيدليه مع ماما
مشي اني قلت لي خوي الصغير
حسين جيبلي التلفون بيش ايشفوه هوا واخده وقتلا متقول لي حد ولأنه صغير زلبحته بي حلوا بيش يسكت
وحق جاب التلفون واني دسيته دست موت وقتلا متقول لي حد بيش ديمه انجيبلك شكلاطه وقتلا اهو بنرده لي آذار قدامك
بيش نطمن اكتر
وروحت مني ودورت تلفونه ملقتلاش
درت روحي اندور معاها قلبنا الحوش وهيا أتقول
مني.. اني خليته في الشحن من نحي
انا.. قلت لي اني يجيبه بنشوف الشحن ورديت واسأليه
حسين ايهاعطتهولها وعتني حلوا وبعدها شفتها رداته
انا.. بالك خديته بعدي
اوسمه.. ايه شفته يلعب بيه بعد مخشيتي لدار
انا.. في خعليهاطري باهي إلى ريته بس طبعا بعد هوا سببه خديته
انا.. بالك أبصر وين حطيته يا حسين
حسين.. منعرفش انسيت
انا.. في خاطري وهذا لي حسن حضي
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_---_--_-_-_-_-_-
وطبعا قعدت مني ادور واني اندور معاها بيش نلقو التلفون بس شي
واني ركبت في شفره عطه لي مهند وكلمته وقعد التلفون عندي بسر قريب اسبوعين واني كل يوم انكلم في مهند ونهدرز معاه ومن جه تانيه قالبه الحوش عليه قدام مني
اكيد اتقولي ليه اديري في اختك هدا كله
من معاملتها إلى تغيرت معاه من كل متشبح حاجه تقولها لي ماما طول من تهديداتها ليا وكأني عدوتها مش اختها
فقررت نجعلها قلبها شويا زي مهيأ وجعتلي قلبي
لأن في يوم اني طالعه من ال وش من الحمام(أكرمكم الله)
ناداني ماما
ماما.. نفس عليك لي مياه متوضيه
نفس.. لالا
ماما موضي ديري الوضو وتعالى
نفس.. درت الوضوه وجيتها.. نعم
ماما.. تحلفي عل المصحف أن تلفون اختك مش عندك
نفس.. قلتلها لالا
ماما.. موضي جيبيه
نفس.. نضت وجبتا.
ماما.. خداته وطلقت لعياط ووووووووووووووه عليا وووووووووه وتزرك ياووووووووه عليا🙅♀️🙅♀️🙅♀️
وني خشيت لي الدار جهزت روحي لي الطرايح
وجي بابا وطه ونزلو فيا بس المره هذي لين متت مرخنيش بكل بكل وهما نازلين فيا ضرب
لين قددوني تقديد
وصار فيا يوم لا ريت فيه لا رحمه ولا شفقه قتل ومني تشبحلي من بعيد وهيا متشمته فيا
وبعد تعبو
قالو لي مني وتب روحك البسي
لبست وطلعت مشو وجو
جيبين تلفون آخر مديل ويقولي للمحترمات بس التليفونات مش لي العاهرات
وطبعا عليا الكلام كان
-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
حنختصرلكم إلى صار في الأسبوعين إلى بعد هدا بسرعه
قعد الحال علي ما هوا عليه امي مرضة من الي صار اول ٤ أيام كل يوم ضرب وايهانات ودل
كل يوم نتصباح بس طرحه من بوي وطريحه من طه ونمسي بي اختهن
وكل يوم يمشي عليا وكأني ميته لين بي اصدف جاين بيدور امي لأنه مرضة جت خالي جمعيه حكتلها امي على صار كله
لأنه امي متعرفش ادس شي
وخالتي روحت حكت لي باقي خلاتي قعدو يجو بيش يشوفوني اني ويضحو عليا
لاني كنت حلوا هلبا ولافته لي النضر بي بساطتي وخفت دمي وكنت مندور في حد نلعب ونضحك ونجري زي الصغار مع ان ملامحي جديه لاكن مع الضحك لا حلوا
وجي عيت خالي عندهم بنت انديتي كلمت مهند من عندها وقتلا قالي منقدرش انجي عندي مشاكل ومعاش بي يكلمني
بعد فترت شهر
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-
صار شي حيخليكم تتفاجوا
أنت تقرأ
غرام لا ينسى (روايات ليبية)
Lãng mạnروايه من الواقع الليبي تحكي على حب صادق لاكن الحياه تقلب الحب الحقيقي إلى حب وهمي حب خيالي وحب مستحيل حب لا ينسى