p1

6 3 9
                                    

تبدأ قصتنا عن شابين في كوريا الشمالية 
كانا طالبين أحدهما يدعى كوك هو في المرحله الاخيره من الثانويه والآخر تاي هو في المرحله الخامسه

يملكان من الجمال مالايملكه أحد

في ذالك اليوم في سنة 1944

في أحد أزقة المدينه يلتقي الإثنان دائماً هناك حتى يتسنى لهما تقبيل واحتضان يعضهما كما يرغبان  يتساءلون بعضكم لما بعيداً السبب أن عائلتهما رافضه لحبها والقانون يعاقب امثالهم

فقط لأنهم من نفس الجنس

لنعود إلى صغارنا

كوك : بينما يحتضن تايهيونغ بقوه ويشم رائحته الزكيه .اااه يا أسر قلبي مهما شممت عطرك لا أمل وابحث عن المزيد

تاي: كوك انا أحبك أكثر من نفسي

كوك :انت ملاذي الأمن

الوذ اليك كلما شعرت بالحزن بالفرح بالبكاء

لاغيرك يحتويني فينسيني همي
لو تعلم مقدار حبي لك مستعد للتخلي عن كل شي من أجلك انا اعدك عندما يحين الوقت سنهرب معا بعيدا عن كل شيء يفرقنا انا وانت وحدنا فقط

تاي: تعدني

كوك: اعدك بروحي

وبعد ساعة من أحتضان بعضهم وغزلهما ببعض  ودع كوك تاي وهو حزين  لكن لم يضهر ذالك على ملامحه

في منزل تايهيونغ كان يستلقي على سريره يقرأ كتابا ليسلي نفسه به فنادته امه لينزل لرؤية صديقه المقرب جيمين
جيمين هو الشخص الوحيد الذي يعرف بعلاقة تايهيونغ وجونغكوك عندما اخبره تاي لم يتركه لانه مختلف بل بقي معه دائماً وكان يدعمه  بكل خطوة  هو حقاً كالاخ الذي لم تلده امه

جيمين: ياا تاييي لما لم تأتي لنتمشى معا

تاي:امم في الواقع وهو يهمس* لقد كنت مع جونغكوك

جيمين:اهاااا بصوت عالي
لتسائل ام تاي عن سبب الصوت
ليرتبك الاثنان ويؤلفان قصصاً عديده بطريقه مضحكة 

بقي الاثنان يدردشان ويمرحان معا حتى حل الليل وعاد جيمين الى منزله

في نفس الوقت عاد والد تايهيونغ من علمه متعبا مرتبكا لليعرف مايقول
لتستغرب زوجته وتساله مالامر

كيم :في الوقع سمعت أن الحرب بين الدولتين على وشك الحدوث لقد امهلونا اسبوع للهرب والاختبا
السيده كيم : إلهي وكاذا سنفعل
كيم: انا حقاً عاجز عن فعل شيء
لنذهب للنوم ونفكر غداً بما سنفعله
حسناً عزيزي

في صباح اليوم التالي استيقظ تاي وتناول فطوره بسرعه كان يرتدي بنطال واسع بلون بني هادء ع العين وقميص اابيض واسع  خرج من منزله الى منزل كوك فقد وعده كوك بان يدرسه عن الفلك

عندما وصل طرق الباب لكن  لا أجابه استغرب الأمر فسئل احد الاشخاص الذين يسكنون في نفس الحي ليقول له أحدهم ان أصحاب المنزل قد باعوه وسافروا بالفعل

هل اخبركم بصدمة تايهيونغ الآن في هذه اللحظة عجز لسان تاي عن النطق وقدماه  عجزتا عن حمله لكن فر راكضا وهو يبكي

لك يخبره جونغكوك انه سينتقل لم يخبره اين سيذهب

كل ماكان يفكر به تاي  

جونغكوك كاذب!



الهم اني تبرات من ذنوبكم 
رأيكم بالبارت متحمسين للقادم؟!

لاتتركني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن