بسم الله الرحمن الرحيم

8 1 0
                                    

كان هناك فلاح فقير يعيش في قرية ريفيه في اسكتلندا  ......
ذات يوم سمع الفلاح صيحات استنجاد النجدة النجدة هل يساعدني احد انطلقت تلك صيحات من مستنقع قريب من بيت الفلاح وانطلق نحو المستنقع لمد يد العون ووجد هناك فتى يغوص في طين اسود كثيف كان قد فات الأوان لكن تم انقاذه في آخر لحظات بمساعدة الفلاح الفقير ....
وفي يوم التالي طرق باب بيت الفلاح وعندما فتح بابه وجد أمامه سيدا ثريا كأنه من الاسره المالكة جاء الى المكان في مركبة فخمة جدا انبهر الفلاح بهذا المنظر العجيب وتسأل من هذا السيد و لماذا أتى الى هنا وماذا يريد ......
رد عليه الرجل بسرعه لقد أنقذت ابني بالأمس وأتيت لأعطيك هديه مكافأة هكذا كان رد السيد الانيق على الفلاح لكن الفلاح لم يقبل الهديه مكافأة التي عرضت عليه ..... لكن السيد كان راغب بشدة ان يعطي هديه تعبر عن امتنانه واخذ ينظر في البيت رأى هناك فتى صغيرا صمت السيد قليلا ثم قال أنك ساعدت ولدي فأنا سأساعد ولدك بالمثل اذا سمحت لي بأصطحاب ابنك معي ليتلقى أرقى تعليم ممكن في بلاد إبتسم الفلاح و قبل بذلك  .......
وفعلا حصل ذلك وتخرج ابن الفلاح بعد ذلك من كلية الطب مستشفى سانت ماري في لندن وبسبب هذه منحة التعليميه التي تلقاها من السيد النبيل قدم ابن الفلاح هدية للعالم بأسره هو اكتشاف البنسلين كان أسمه سير ألكساندا فليمنج  ......
و مرة ثانية تعرضت حياة أبن السيد النبيل للخطر ورقد يحتضر بسبب الالتهاب الرئوي بعد ان كبر ونضج و مفاجأة هنا من قام بأنقاذه هل مره هو أبن الفلاح الفقير عندما وصف له البنسلين  ......

****  لقد تكفل النبيل اللورد راندولف تشرشل بتعليم
**** سير أليكساندا فليمنج
وكان هذا التعليم هو السبب في أنقاذ ابنه
**** وينستون تشرشل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 21, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الإحسان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن