كانت ليلةً مميزة
كاي يشاركنا العشاء.. على ذات المائدةوالأمر الأكثر إدهاشاً انه يجلس مقابلاً لي
نسيتُ الأكل.. نسيتُ كيف آكل
نسيتُ كم كان مذاقُ الفطائر التي تعدهُا عَمتي لذيذاًوكم أُحب أطباق اللحم والخضار الشهية
نسيتُ أنني قد اكون محطاً للشبهات
لا شيء يشغل بالي سوى كم يبدو ساحراً.. بينما يأكلبينما يبتسم..
بينما يتحدث..
بينما يتنفس فحسب..نظرتُ إليه طويلاً
لم ينظر نحوي مُطلقاً ، كان يشاركُ بالاحاديث التي يبدأها الكبار
لم اكنُ كبيرةً كفاية كي أشاركلم أكن كبيرةً كفاية كي اجعلهُ يلتفت نحوي ويراني
زوي!!
أفقتُ من شرودي عندما سمعتُ صوت عمتي الحاد
جميعهم كانوا ينظرون نحوي..
كاي كان يحدق بي مباشرةإلهي.. هل تم كشفي؟
ما كان يجب أن أطيل النظر إليه وأن أكون بهذا الهدوء الغريبلقد كُشفت!