في مكان ما علي شاطئ البحر تجلس بطله قصتنا بشعرها الناعم ...الذي يتطاير بفعل الهواء وعيونها العسليه ذو الرونق الخاص.... بجمالها الهادئ..... ف هي تسحر من ينظر اليها تجلس وحدها تقرأ كتابا .....ما مع قهوتها جو لا يتكرر كثيرا بالنسبه لها .....ثم قرأت جملة جعلتها تتزكر زكريات.... حاربت كثيرا لنسيانها (أقسى كلمة عرفها التاريخ هي كلمة الوداع، حيث لا رجعة، لا أمل، لا حب، ولا حياة بعدها.) ف كيف لها ان تنسي زكرياتها مع حبيبها ولكن كيف نقول حبيب ؟؟ فهي تعدت تلك المرحله بكثير ....والان فات أربعة سنوات دون أن تلمحه في اية مكان دون أن تحادثه بالساعات... لا يمر يوم واحد لا لا بل دقيقه دون أن يشغل بالها ....لا تستطيع نسيانه بالرغم من كونها طبيبه نفسيه ولكن لا حل دوما للعشق ... قفلت الكتاب وجلست تفكر طويلا في حياتها .....كعادتها فقررت النهوض والعوده لمنزلها يكفي احزان اليوم يجب ان تلمم شتات نفسها... ف هي قويه دائما تقول هذا لنفسها نعم هي قويه ...عادت للمنزل وجلست مع والدتها ودار بينهم الحوار التالي
- يا أصاله يا حبيبتي ده تالت عريس ترفضيه وكل مره بصبر نفسي وأقول يمكن في مواصفات معينه في دماغها بس ده ميعبوش أي حاجه مال وجمال وابن ناس ومحترم ايه السبب المره دي مش فاهمه ؟
- يا ماما انا مش فارق معايا لا ماله ولا جماله انت مش قادره تفهميني ليه انا مش عايزه اتجوز دلوقتي و ....
- والدتها مقاطعه: اوماال هتتجوزي امتي لما تبقي عندك 26 سنه الي قدك جابوا عيال هتتجوزي امتي ؟؟
- انا مش هتجوز خالص أرتحتي سيبوني في حالي أنا حره
ونهضت مغادره الي غرفتها
درات بالغرفه ذهابا وايابا تفكر في طريقه ما لتبعد تفكير أمها.... عن الزواج وفي وسط دوامه افكارها ....
أمل والدتها من خلف الباب: ويكون في علمك انا خلاص خدت منهم معاد؛ هييجوا بكره بليل اقعدي معاه وبعد كده قرري مااشي ..
سمعت أصاله كلامها الذي لم يروق لها كثيرا ولكنها.... قررت في نفسها انها لن تتزوج الا فارس احلامها.... ولكن هل حقا سيأتي علي حصانه الأبيض ؟؟ أم هذه اواهم فقط لا نعلم
فات باقيه اليوم دون أحداث تزكر اصاله تحاول اقناع امها بالأستثناء عن هذا المعاد ولكن لا حياة لمن تنادي وجاء اليوم التالي الذي سيحمل الكثير من الأحداث
_________________________
في صباح اليوم التالي جلست أصاله ترتشف قهوتها ....مع نسمه الهواء البارده وقررت نسيان.... قرار أمها التركيز علي أهدافها وطموحتها ووو....
