THE PROMIS

~هل هذه النهاية~

بعدما سمعت سيا ما حدث لم ترد اختلاق شجار قامت بالمغادرة فورا ولم تهتم لان الوقت متأخر

سيا: كنت في صدمة عارمة فأنا لم اتوقع ان نامجون سيخونني اسير في الطرقات حتي وصلت الي بيت لورا لا اعلم لما ذهبت لها من الاساس ولكني قررت ان اقف بجانب تاي ولورا واعيد صداقة تاي وكوك
الان انا واقفة امام بيتها علي وشك ان اطرق الباب حتي فتح
خرج امامي فتي شديد الجمال حقا وفي غاية الاثارة اعتقد اني ظللت فاتحة فاهي لفترة وهو يرمقني بنظرات التعجب

لينبث: اووه من انت ولم واقفة امام المنزل في هذا الوقت انها العاشرة مساءا

سيا بتلعثم: اانا اردت ان ازور صديقتي لورا

جيمين: هاا صديقتها لورا ليست في المنزل ما اسمك

سيا: اسمي سيا

ليرد عليها الآخر: انا جيمين تعالي معي

اصبح يتقدمها وهي ثابتة في مكانها من الصدمة
التفت جيمين لينبث قلت اتبعيني

سيا: ومن اانت ح..حتي اتي معك

عاد جيمين من الاقتراب منها واصبح يحدق بها ولكن هذه المرة ليس ببراءة بل بنظرته الحاده التي جعلت الاخري تبلع ريقها لينبث هو: قلت اتبعيني لا تقلقي انا اخ لورا

وعاد يتقدمها وهي خلفه
حتي وصلا عند شاطئ البحر
.............
نامجون :خرجت من الغرفة لا جد ان سيا خرجت هذا افضل لقد اراحتني بالفعل كم هي ساذجة حقا هل تظن اني احبها يالا حماقتها
..........
الطبيب: هذه المرة للاسف لا استطيع ان اطمئنكم لانه بالفعل في وضع حرج للغاية ويحتاج لمعجزة حتي ينهض كما انه قد يؤدي الي فقدان ذاكرة مؤقت وهذا ما اخاف منه

والده تاي ببكاء: اااه بني لما يحدث معه هذا في هذه الدنيا

لورا وهي تحاول كبت دموعها وتربت علي كتف والده تاي: اهدئي خالتي كل شئ سيكون بخير سينهض لا تخافي

ثم وجهت كلامها للطبيب هل يمكننا رؤيته

الطبيب: بالطبع ولكن كلما كنتم هادئين كان هذا افضل

دخلت لورا ووالده تاي وكانا حقا في غاية الحزن رأسه مغلفة بالشاش وتحيط به الاجهزة وذلك جهاز النبض اللعين الذي كلما سمعو صوته تنتفض قلوبهم خوفا عليه

لورا ولقد فقدت السيطرة علي دموعها: افق تاي ارجوك افق حتي تتزوجني كما وعدتني ولنجب بنتا وولد كما اردت لقد وعدتني الا تتركني

فلاش باك

تاي:اخبريني ما حدث وسأصدقك ايا كان

حكت له لورا ما حدث

لورا: اقسم اني اردت الاصلاح بينكما لاجل سعادتك ولقد تفاجئت حقا عندما وجدته يحتضنني
(وهي تبكي)