03

21 6 0
                                    

الفَرحُ زائِر أنيِقٌ لِدرجَة أنهُ لا يَبقىَ طَويلاً..

خرج من المنزل يبحث عن عمل جديد
لان المكان الذي يعمل فيه
يحتاج إلي التصليحات
يمشي ببطء يفكر في رد اخته عندما سألها

•flash back•

خرجت من الحمام تمسك بيدها منشفه
متوسط الحجم تجفف شعرها بها
وجدت اخيها يجلس امام سله القمامه
يعبس في الأوراق التي بها يفتح واحد
تلوها الأخره

تفتح عينيها بصدمه

تايهيونغ ماذا تفعل هنا؟

اردفت بتوتر ملحوظ
ليتفت إليها الأخر
تعابير وجهه تخبرها
« ما هذا »

هذا.. هذا صديقتي اخبرتني انها تحب عيبارات مثل هذه فـَ أصبحت ابحث عنها لأهديها إياها

انهت كلامها بأبتسامه متوتره العرق يتصبب
من جبينها رغم أنها إغتسلت قبل قليل و أيضاً المكيف
يعمل

ينظر لها بشك لاكن بسرعه تحول هذا الشك إلي إبتسامه
لاكن هذا لايعني أنه لم يعد يشك بها

تايهونغ سأخرج من المنزل قليلاً
و أنتَ ستذهب الأن لتجد عمل جديد
سأشعر بالملل كثل كل يوم

لم يكن كلامها مقنع لاكن رغم
ذلك هو وافق

• End Flash Pack•

يفكر بعمق حتي اخرجه من شروده أنه إصطدم
برجل مسن الإصطدام لم يكن قوي لاكن بسبب
كبر سن ذالك الرجل وقع علي الأرض بقوه
مما جعل من تايهيونغ ينزل إلي مستواه يتفقده تجمع
الناس من حولهم ينظرون ماذا يحدث منهم من
يساعد تاي في حمله ليذهبوا به للمشفي لأنه
بالفعل كان ينزف بحده
ومنهم من كان يصور
و أيضاًمن كان يقف ينظر بهدوء
و منهم أيضاً من أكمل طريقه ولم يهتم

ـــــ ـــــ

تايونغ لقد عدت وجدت عمل بمرتب شهري أفضل
من زي قبل

قال بعدما دخل المنزل و الإبتسامه تكاد تصل لأزنيه

لا رد

تايونغ

لا رد بحث في جميع انحاء المنزل لم يجدها

أين ذهبتي تايونغاه في هذا الوقت إنها الـ9 و النصف

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ

قاربت الساعه الثانيه عشر ما بعد منتصف الليل
و تايونغ لم تعد بعد
بينما الأخر يجلس علي الأريكه المقاربه
لـ باب المنزل
يجلس بحيث يكون جسده و وجهه مقابلين للباب

ينظر بقلق لأن اخته لم تخرج من البيت
حتي هذا الوقت

ــــــــــ

دقت الساعه الـ 12 ما بعد منتصف الليل

القلق بدأ يتأكله اخذ معطفه ليخرج من المنزل

ــــــــــ

يمشي بدون و جهه لا يفكر بأي شئ غير
انه يجب ان يجد اخته الوحيده التي هي له العائله
و المئوا هي اغلي شخص في عالمه هي عالمه

اصبحت الأفكار السيئه تجول في عقله

اصبحت دموعه تنزل بغزاره دموعه شوشت
له نظره تعثر بأحد الصخور المرميه بأهمال

يجلس علي الأرض يبكي خائف من لن تصبح
تلك الأفكار حقيقه

لم يستسلم بلـ نهض من الأرض يجري بأقصي سرعه لديه يمسح دموعه
فجأه توقف عندما رأها تقف بقرب محطه الباصات
ليبتسم لاكن إختفت إبتسامته عندما رأى احد الشاحنات تقترب منها ليسرع لها يركض بسرعه عاليه خوفاً من ان يتحقق ما كان يجون في عقله منذ قليل

وفي اخر ثانيه أمسك يديها يسحبها ناحيته
مبتعدين عن مكان الشاحنه القادمه بسرعه

أخذ يتفقدها يبكي بقوه هو خائف أن يفقظها هي من تبقت له في هذه الحياه

لماذا؟

ـــــــــــ ـــــــــــ

إنتهي

رأيكم؟

DON'T LEAVE MY K. T حيث تعيش القصص. اكتشف الآن