كانت الفتيات تعود إلي المنزل وهم يركبن تاكسي ليلي وهي تتحدث بهيام :شوفتي دول قمامير اوييي..... ساره وهي تخرج من شرودها في ادم:آه فعلا.
ليلي بأستغراب وتسال:مالك ي سوسو... ساره بتوتر :مالي م اا أنا كويسه ااهو في أي... مريم وهي تتحدث بعقلانيه فهذا معروفه به :ساره.. آنتي من ساعت ما شوفتي الوالد ده وإنتي مش علي بعضك في أي.... ساره بحيره:معرفش بس حاسه إني اعرفه
اعرفه من زمان
ليلي بسخريه :طيب يلا يختي منك ليها وصلنا... ثم نزل كل منهم ودفعت مريم الحساب وذهبوا ناحيه الشارع وذهبت مريم وليلي اتجاه عماره وآحده ليلي :يلا ي سوسو بأي بقي عشان هلكت هنشوفك بليلومن ثم ذهبوا إلي العماره وذهبت كل منهم إلي منزلهم واتركوا تلك الفتاه وآحده ضائعه لا تعرف كيف هي تعرفه لهذه الدرجه وكأنها كانت معه منذ الطفوله لا تعرف إنها... ملاكه
ومن ثم اتجهت ناحيه شقتها وصعدت السلم وفتحت الباب ولم تجد أحدا ب المنزل فدخلت..._عند مازن_
مازن بتوتر :ها
نرمين بسخريه :أي فكرني مش عارفه ي مازن عمتا أنا مستنياك تقولها ف أي وقت.. ثم أخذت حقيبتها ووقامت واتجهت نحو الخارج لاكن هو منعها وامسك يدها
مازن وهو يقف امامها وينظر لها نظره عاشق:طيب طلما عارفه لي مقولتليش
نرمين بتخدر من لمسته ليدها ونظره الساحره :استنيتك تقولها من زمان من لما كنا في للجامعه وأنا مستنياك تقولها
مزن ببسمه عاشق قد فاز اليوم بقلب محبوبته التي اعترفت له إنها كانت ننتظره من زمن:هستناكي انهارده للساعه ٨ تحت بيتك ينسبك الموعد
نرمين وهي تفتح عيناها باتساع:ها.. مازن بضحك هادئه وهو يسحبها خلفه خارج المطعم :أي هستني للساعه ٨ ي اميرتي ومن ثم أوقف لها تاكسي وأعطاه العنوان ودفع الحساب ومن ثم ذهب التاكسي وهو يقول آخر كلماته (اميرتي) ظلت تلك المكلمه تترددفي راسها حتي وصلت للمنزل_عند ادم_
مروان بمشاكسه:بس أي كنت مسبت البيت آوي إنت ها البت كانت متشنجه وكل إلي بتعمله بصه في عنيك هااا لا جامد... ادم ببرود:لا وإنت يلا كنت جامد م إنت كنت كنت قاعد بتسبل لصحبتها
مروان وقد تذكر ليلي أو كأنه كان يحاول نساينه فهي معلقه في ذهنه منذ ذلك الوقت ويحاول اخراجها:قصدك ليلي
أدم برفع حاجب:لا ي شيخ فاكر إسمها كمان... مروان بحقن:ملكش فيه خليك في ملاكك
أدم ببرود وهيام:تصدق لما كنت قاعد معاها كنت حاسس إني مفصول عن العالم كنت حاسس باحساس غريب كنت عايز أقولها أقولها إن آنتي ملاكي آنتي طفلتي الصغير إلي ديما بطمني بس خفت أيوة خفت وبدأت ملامحه بتحول من شرود فيها أي عينان حمروان أيوة خفت تفتكرني مجنون وتبعد عني خفت تسبني إزاي ممكن روحك تضيع منك وإنت عايش وأنا مش هسبها تضيع مني
مروان وهو يزفر علي حال صديقه طيب أنا جاتلي فكره
أدم وقد انتبه له:فكره أي.... مروان وهو يعتدل في جلسته :مش هي كانت بتجيلك في أحلامك وبتقعد معاك وبتتكلموا كتير..
أدم ببرود:أيوة... مروان :طب أكيد كانت ب تحكيلك هي بتحب أي وبتكره أي كنتوا بتتكلموا عنها أوقات صح
أدم وهو يحاول فهم م يدور لراس صديقه: مش كتير بس آه كانت أوقات بحكيلي هي بتحب أي وبتكره أي أيوة أنا فاكر كل حاجه
مروان ببسمه كأنه فاز بشي للتؤ:طيب أهي واضحه إنت تستغل ده لصالحك وتعمل كل إلي هي بتحبه وطبعا لخبراتي الحياتيه في البنات وقال تلك الكلمات وهو بعد ثيابه أقدر اقولك يبني إن البنت هدوب في دبديبك
أدموقد فهم صديقه ثم ابتسم عليا وهو يضربه علي رقبتي :لخبراتك قولتي ها ي بني ده إنت مقضيها سهر
مروان وهو يغمز له :لا مهو شكلنا كده هنبطل سهر