اهلا مرحبا.... كيف حالك؟؟!

914 86 119
                                    


:هل تعتقد انه بخير_ سأل ليفاي بينما ينظر لضهر زوجه الذي يعد نفسه ليوم عمل اخر

تنهد ايرين و جلس قرب زوجه،امسك بيديه بين خاصته، قبلهما:لما عليك ان تكون لطيفا...خاصة مع من اذوك

:انه فقط تعاطف

:ان التعاطف شيء و اهتمامك الزائد و روحك النقية شيء،آخر عزيزي

اعطى ليفاي شبح ابتسامة صغيرة منزلا رأسه

:على كل هو ليس بخير ابدا...هذا واضح_ اجاب سؤال ليفاي_ ان الخيط الوحيد الذي،يبقيه حيا حاليا هي احتمالية ان جون مايزال حيا_ بعثر خصل شعره الكثيف: انه يذكرني باروين يبدو كجثة...انا اشفق عليه

:انه مثل عقاب اعتقد_ فكر ليفاي بصوت عال

قبل ايرين شفتيه قبل ان يقف ليعدل ياقة هندامه:لا تفكر في الأمر كثيرا...عائلتك لعنة...و لكن سنحاول حل هذه الفوضى

انهى كلامه بابتسامة، بوز ليفاي شفتيه محدقا بحواجب معقودة و ذراعين معقودتين كذلك: انا من تلك العائلة الملعونة ان نسيت ذلك سيد ايرين

قهقه ايرين قبل ان يرد عليه بهيام و صوت ذا بحة رجولية فاخرة: انت لعنتي ليفاي.. لعنتي التي احبها

خجل ليفاي و لكن بقي على نفس شكله السابق كنوع من الكبرياء المهزوز

.
.
.

داخل الحرم الدراسي و تحديدا في ابتدائية البراعم و داخل الفصل الثاني، كان هناك فتا بشعر اسود يستمتع ببعض الحليب مع البسكويت لفترة الاستراحة مع صديقه المقرب

يتبادلان الحليب و البسكويت ليأكل كل واحد من طعام الآخر، كنوع من المشاركة المقدسة بينهما

تقدم عامل النظافة من هما، كان ليف قد اعتاد الجلوس و التحدث معه عندما كان ايرين يتأخر في اخذه من المدرسة

:مرحبا بالفتى اللطيف_ تكلم، لم يحب مايك يوما ذلك العجوز، رغم ان ليف يرى الناس جميعا بحجم قلبه النقي، فقد نهر مايك ليف من التحدث لذلك العجوز

حدق مايك بغضب لليف و منه علم انه ما يزال يتحدث لذلك العجوز غريب الأطوار

حصل ليف على تربية من العجوز الذي اتجه ليكمل العمل الموجه له

:ليف كم مرة اخبرتك ان تبتعد عن ذلك العجوز غريب الأطوار_ بدى مايك غاضبا

:لا تكن فضا مايكي_ رد عليه ليف ببراءة

تنهد الأشقر الآخر، يعلم انه لن يستطيع تغيير عقلية الفتى الليلي

.
.
.

امسكت بالقلادة التي حول عنقها، تنهدت بينما تنظر من نافذة الشرفة نحو الجرف العالي، ربتت الأخرى من خلفها، همست:كوتشيل اعلم فيما تفكرين

مدرسة المشاغبين:وصلنا النهاية اخيراحيث تعيش القصص. اكتشف الآن