+1

590 49 8
                                    

يونغي...

هذه المرة وقفت بإستقامة أمام هيونغ واضعا يدي خلف ظهري بينما اطأطئ رأسي بخجل و ندم... لن أهرب هذه المرة و سأقبل كل ما سيفعله بي...

أستحق ذلك و ذلك... سأعترف الآن أنا حقا نادم و بشدة لإغضاب هيونغ.

بالأمس وبخني بسبب غرفتي الفوضوية لكنني تجاهلته ليقوم هو بكل الترتيب و العمل ثم اتجه إلى مطعمه الصغير ككل يوم و أنا على غير عادتي شعرت بالملل و لحقته، تشاجرت مع الزبائن و سكبت الطعام على كثيرين عندها قال عني اني فوضوي للغاية و مسبب للمشاكل و هددني بأخذ هاتفي فلم أسكت له و شاجرته بحدة... و بوقاحة أيضا...

و اليوم وصلت  نتائجي المدرسية المزرية و المدير استدعى هيونغ قبل قليل و حدثه عن سلوكي و... ألفاظي النابية كما سماها...

هيونغ يوبخني و يصرخ في وجهي منذ ساعات و هذا يحزنني للغاية... أنا حقا لا اتعمد فعل أي شيء..

في نهاية المطاف هيونغ جعلني أقف بزاوية المشاغبين لمدة ساعة كاملة و يداي للأعلى تماما كطفل صغير... و هذا مهين جدا انا رجل كبير الآن بلغت الحادية عشرة قبل اسبوع..

هو صادر هاتفي و اجهتي اللوحية و جعلني لتناول القرنبيظ و البروكلي على الغداء...

و الآن هو يريد مضاعفة وقت دراستي ثلاث مرات و يمنعني من التلفاز... هذا كثييير..

هيونغ قاس معي اليوم... أكره حين يكون كذلك يصبح مخيفا.. و يتجاهلني و إذا حدثني فهو يفعل ببرود و هذا يحزنني...
......

كنت أنجز بعض المعادلات الصعبة مفترشا الأرض و جاعلا من الكنبة الحمراء منضدة أكتب فوقها و هيونغ كان يعد لي بعض العصير الطازج و هاهو قادم حاملا صينيه بلاستيكية بها كوبين من العصير و صحن من الفواكه المقطعة بعناية..
هو يبقى هيونغ بنهاية المطاف... هيونغ الذي يخاف علي و يحنو على مهما غضب مني...وضعها بجانبي ثم بعثر شعري بخفة كناية عن مسامحته لي...

أنا سعيد الآن... أحب حقا جين هيونغ... هو الأفضل
.....................................؟

هاااي اشتقتلكم؛.

اعرف متأخر جدا لكن الله غالب.

لا أعرف لكن ربما قد اصنع جزءا ثان لهذه القصة...
لست متأكدة بعد لكن ربما...

علي كل أحبكم

HYUNG - [ KSJ × MYG ] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن