اعتقد ان جمله "الم مميت" قليله بحق هالالم الي اعيشه
الم الولاده ، هالالم الفظيع الي يصاحبه كومه من المشاعر ، الندم على حملي كوني خايف شلون حيتربى الطفل؟ ، ولكن اكو مشاعر غريبه ثانيه رافقت الالم والندم
ما اعرف شلون اوصف هالمشاعر ، لكن رغم كل هالالم الي اعيشه حاليا كان داخلي حماس ربما؟ كوني راح اشوف كائن صغير كان بداخلي ، كائن راح يكبر ويناديني ماما
كائن راح يتعمد عليه ، راح يثق بيه ، راح يحبني ، كان كل هذا هوه تفكيري اثناء احساسي بالالم
مجموعه من السوائل كانت تخرج مني ، رافقها بعد مده الدماء ، الدماء المصحوبه بالالم الاخير ، اما ان اموت ، اما ان اعيش
بلحضه ما ، حسيت ان هاي النهاية وراح اموت ، رفعت عيني لسقف الغرفه المهترء واني ادعي ربي داخليا اني اشوف ابني ولو لمرة وحده لو كنت حموت ، اغمضت عيني بهدوء بعدها بثواني
مستسلمه للدوخه والالم الي يعتريني ، دقيقه ، دقيقتين
اعتقد ربما خمس دقائق؟ كنت اغط بالنوم او ربما الموت؟
لكن بالحضه الي سمعت بيها صوت البكاء ، قاومت بكل قوتي ، قاومت التعب ، الندم ، الخذلان و الموت ,,,
فتحت عيوني بكل قوتي مترافق مع فتح اذرعي ل استقباله ، كان صغير صغير جدا ، كان ناعم ، كان لطيف ، المشاعر الي اجتاحتني بذيج اللحضه
مستعده ادفع عمري عليه ، بجيت ، اي نعم بجيت ، والسبب كان مجهول تماما لكن فجاه اجت جمله امي ابالي "فاقد الشي لا يعطيه"
باللحضه الي تذكرت بيه هاي الجمله ، عرفت ان امي كانت مخطئه من البدايه
فاقد الشي يعطيه ويعطيه بوفرة وبكرم ، كونه يعرف الم فقدان هالشي ، نقلت عيني من على طفلي الى امي الي كانت سعيده بالحفيد ، مو كونه ابن بته لا وانما كونه ولد لان بنظره البنيه """عار"""
وتلقائيا عيني رجعت للكائن الي بيدي ، اعتقد اني عرفت بوقته ان ماكو شي يستحق النظر اله غير طفلي
"اوعدك اني اكون ام لك بكل ماتعني الكلمه" طلعت مني هاي الجمله ، مو بصوت منخفظ ، لا، وانما بصوت كان قادر كل الي بالغرفه على سماعها ، بحيث ان الكل التفت اليه ب استغراب من كلامي
لكن تركتهم كلهم ونظرت ناحيه امي ، امي الي قلبت عيونه بتملل من كلامي لتعلق عليه "الي يسمعج يكول معوزه حنان"
اي يمه ، اني معوزه حنان ، امان، حُب
اشياء ماكنتي كفيله ب اعطائه الي كون تفكيرج ماكان يتمحور عليه اني او اخواتي وانما يتمحور على شنو تقول الناس؟ شنو تحب الناس؟ شنو تكره الناس؟ شنو لازم اسوي خاطر ارضي الناس؟
أنت تقرأ
رُبما هناء
ChickLitكان سقوطها من عيني مروعا ك سقوط بغداد هالجمله كانت كفيله ان تصف حياتي بكل اختصار واختزال ، وللحضه ما عرفت اني سند نفسي الوحيد لما يوقف الجتمع ضذ احلامها ، لما يوقفون اهلها ضد احلامها هل ياترى تتخلى عن حلمها؟ ام تُحارب!؟ لو عقلك مريض لاتدخل الكتاب ...